وافق الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة على مقترحات اللجنة الإشرافية العليا لملتقى مكة الثقافي باستمرار الملتقى وتركيزه في العام القادم على نفس الفكرة " القدوة"، التي انطلقت في الموسم الماضي تحت شعار " كيف نكون قدوة ؟ "، على أن تتولى لجنة تطوير الشعار الحالي وضع الخطط والبرامج للعام القادم.
وقال الأمير خالد الفيصل، خلال رئاسته بمقر الإمارة في جدة اليوم (الثلاثاء)، اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لملتقى مكة الثقافي، بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مخاطبا مسئولي المنطقة والجهات الخاصة المشاركة في ملتقى مكة "شكراً على تعاونكم، واعتقد أن التجاوب كان منقطع النظير "، مشيراً إلى أنه كان ناجحاً ووحّد جهود الجهات في المنطقة للخروج ببرنامج فكري لتنمية المجتمع.
وأضاف : شعار ملتقى مكة الثقافي كان يفترض أن يكون في كل عام مختلف، ولكن كل هذا الزخم يجعلنا نستمر بنفس الصيغة ونطورها، لذلك ستعمل اللجنة المشكلة على وضع فكرة "القدوة"، بأسلوب جديد ووضع منهج ينتهي بأسبوع مكة الثقافي ، وتابع بالقول : "زدتموني أملاً وتفاؤلا، أن الفكر السعودي مبدع متى أعطي الفرصة ".
واستعرض الأمير خالد الفيصل تقارير أعمال ونتائج مشروع ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة ؟ في عامه الأول، الذي جرى تنفيذه في محافظات المنطقة، وقدمت من خلاله 64 جهة حكومية وخاصة 238 مبادرة، إضافة إلى 100 مبادرة فردية.
واطلع أمير مكة واللجنة الإشرافية العليا من خلال عرضٍ مرئي على أعمال ونتائج الملتقى التي تحققت في العام الماضي واسهامه في دعم الجهود التنموية في المنطقة لبناء الإنسان فكرياً وثقافياً وتوعوياً، عبر إقامة وتنظيم مجموعة متناغمة من البرامج والأنشطة والفعاليات طيلة العام، وفي مختلف محافظات المنطقة ومراكزها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في منطقة مكة المكرمة.
وأكد العرض أن الملتقى في عامه الأول نجح في تقديم برامج ثقافية وفعاليات معرفية مميزة أسهمت في بناء الإنسان، وتنمية قدراته واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية في المنطقة، لتنمية المجتمع والفرد وتطوير العمل الثقافي، والفكري، والمعرفي، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية محفزة، لتطوير العمل الثقافي والبرامج المعرفية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات الحكوميَّة والمؤسسات الأهلية بالمنطقة والتحسين المستمر للأداء، ورفع مستوى جودته، وتكريم الجهات والمؤسسات والأفراد بالمنطقة المتميزة في المجالات الثقافية والفكرية والمعرفية المختلفة.
واشتمل العرض على المراحل التي نفذ بها المشروع، الذي بدأ بالمبادرات وتسجيلها ومراجعتها مع الجهات وتعديلها حتى تمت الموافقة عليها لتكون منسجمة مع شعار الملتقى كيف نكون قدوة؟، ثم التنفيذ الميداني وترك المجال لكل جهة حكومية وخاصة لتنفيذ مبادرتها بالطريقة التي تراها مناسبة ليكون هناك نوعا من التنافس والابداع في طريقة التنفيذ بين الجهات، مع متابعة إشرافية من أمانة ملتقى مكة الثقافي ميدانيا ومن خلال التقارير الدورية التي تقدمها الجهات عن نتائج مبادراتها والتي تجاوزت 4760 تقريرا لـ 338 مبادرة مؤسساتية وفردية.
وأبرز العرض تفاصيل الدور الذي قدمته وسائل التقنية والأنظمة الإلكترونية الداعمة لإعمال الملتقى في ربط المشاركين بأمانة الملتقى واطلاق موقع إلكتروني للملتقى وتطبيق ذكي ومنصات إلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي. واستعرض التقرير جوائز ملتقى مكة الثقافي، التي وضعت بهدف تحسين وتطوير المبادرات وتحفيز الجهات والأفراد للتحضير المبكر والتركيز على جودة المبادرات وتوسيع الأثر الإيجابي للمبادرات كماً وكيفا، وشملت 3 فروع هي جائزة الإبداع للمبادرات المؤسساتية وجائزة الإبداع للمبادرات الفردية وشخصية العام لملتقى مكة الثقافي، والآلية والمعايير التي وضعت لتقييم المبادرات الفائزة.
وتطرق العرض إلى الحضور الكبير للملتقى إعلاميا، ونجاحه في تجاوز 15 مليون تغريدة على حساب تويتر لـ 189232 مغردا و422 ألف عملية بحث عبر محرك البحث "جوجل" عن شعار كيف نكون قدوة؟، وإقامة 15 معرضا متنقلا في المطارات والأسواق، وأكثر من 6322 تقريرا صحافيا واذاعيا وتلفزيونيا، وأكثر من 600 لوحة نشرت في الشوارع العامة تحمل شعار الملتقى.
كما بيّن العرض المشاركة الفاعلة التي شهدها الأسبوع الثقافي والفعاليات التي اندرجت تحت مظلته بدءا بقافلة ملتقى مكة التي شارك فيها أكثر من 100 مركبة لـ 56 جهة حكومية وخاصة و350 متطوعا، ثم ندوات الأسبوع الثقافي التي شهدت 55 جلسة على مدار 33 يوما و16 محورا و200 متحدثا وخرجت بـ 20 توصية تطويرية للملتقى، كذلك المعرض الشامل الذي ضم لوحات عززت مفهوم القدوة بمشاركة 30 جهة واستقبل أكثر من 6 ألاف زائر، وأخيرا الحفل الختامي الذي فاق حضوره 7500 شخص بمشاركة 100 فنان قدموا عملا فنيا عن القدوة.
يُذكر أن ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول سجل حضوراً لافتًا في أنحاء منطقة مكة بجميع محافظاتها بمشاركة 64 جهة حكومية وخاصة، تقدمت بنحو 238 مبادرة إضافة إلى 100 مبادرة فردية واستهدف كل شرائح المجتمع، حيث استمرت أعماله في نسخته الأولى حتى نهاية شهر شعبان من العام الماضي، وختمت أعماله بأسبوع ثقافي حافل بمختلف الأنشطة والفعاليات الإبداعية.
وقال الأمير خالد الفيصل، خلال رئاسته بمقر الإمارة في جدة اليوم (الثلاثاء)، اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لملتقى مكة الثقافي، بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مخاطبا مسئولي المنطقة والجهات الخاصة المشاركة في ملتقى مكة "شكراً على تعاونكم، واعتقد أن التجاوب كان منقطع النظير "، مشيراً إلى أنه كان ناجحاً ووحّد جهود الجهات في المنطقة للخروج ببرنامج فكري لتنمية المجتمع.
وأضاف : شعار ملتقى مكة الثقافي كان يفترض أن يكون في كل عام مختلف، ولكن كل هذا الزخم يجعلنا نستمر بنفس الصيغة ونطورها، لذلك ستعمل اللجنة المشكلة على وضع فكرة "القدوة"، بأسلوب جديد ووضع منهج ينتهي بأسبوع مكة الثقافي ، وتابع بالقول : "زدتموني أملاً وتفاؤلا، أن الفكر السعودي مبدع متى أعطي الفرصة ".
واستعرض الأمير خالد الفيصل تقارير أعمال ونتائج مشروع ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة ؟ في عامه الأول، الذي جرى تنفيذه في محافظات المنطقة، وقدمت من خلاله 64 جهة حكومية وخاصة 238 مبادرة، إضافة إلى 100 مبادرة فردية.
واطلع أمير مكة واللجنة الإشرافية العليا من خلال عرضٍ مرئي على أعمال ونتائج الملتقى التي تحققت في العام الماضي واسهامه في دعم الجهود التنموية في المنطقة لبناء الإنسان فكرياً وثقافياً وتوعوياً، عبر إقامة وتنظيم مجموعة متناغمة من البرامج والأنشطة والفعاليات طيلة العام، وفي مختلف محافظات المنطقة ومراكزها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في منطقة مكة المكرمة.
وأكد العرض أن الملتقى في عامه الأول نجح في تقديم برامج ثقافية وفعاليات معرفية مميزة أسهمت في بناء الإنسان، وتنمية قدراته واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية في المنطقة، لتنمية المجتمع والفرد وتطوير العمل الثقافي، والفكري، والمعرفي، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية محفزة، لتطوير العمل الثقافي والبرامج المعرفية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات الحكوميَّة والمؤسسات الأهلية بالمنطقة والتحسين المستمر للأداء، ورفع مستوى جودته، وتكريم الجهات والمؤسسات والأفراد بالمنطقة المتميزة في المجالات الثقافية والفكرية والمعرفية المختلفة.
واشتمل العرض على المراحل التي نفذ بها المشروع، الذي بدأ بالمبادرات وتسجيلها ومراجعتها مع الجهات وتعديلها حتى تمت الموافقة عليها لتكون منسجمة مع شعار الملتقى كيف نكون قدوة؟، ثم التنفيذ الميداني وترك المجال لكل جهة حكومية وخاصة لتنفيذ مبادرتها بالطريقة التي تراها مناسبة ليكون هناك نوعا من التنافس والابداع في طريقة التنفيذ بين الجهات، مع متابعة إشرافية من أمانة ملتقى مكة الثقافي ميدانيا ومن خلال التقارير الدورية التي تقدمها الجهات عن نتائج مبادراتها والتي تجاوزت 4760 تقريرا لـ 338 مبادرة مؤسساتية وفردية.
وأبرز العرض تفاصيل الدور الذي قدمته وسائل التقنية والأنظمة الإلكترونية الداعمة لإعمال الملتقى في ربط المشاركين بأمانة الملتقى واطلاق موقع إلكتروني للملتقى وتطبيق ذكي ومنصات إلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي. واستعرض التقرير جوائز ملتقى مكة الثقافي، التي وضعت بهدف تحسين وتطوير المبادرات وتحفيز الجهات والأفراد للتحضير المبكر والتركيز على جودة المبادرات وتوسيع الأثر الإيجابي للمبادرات كماً وكيفا، وشملت 3 فروع هي جائزة الإبداع للمبادرات المؤسساتية وجائزة الإبداع للمبادرات الفردية وشخصية العام لملتقى مكة الثقافي، والآلية والمعايير التي وضعت لتقييم المبادرات الفائزة.
وتطرق العرض إلى الحضور الكبير للملتقى إعلاميا، ونجاحه في تجاوز 15 مليون تغريدة على حساب تويتر لـ 189232 مغردا و422 ألف عملية بحث عبر محرك البحث "جوجل" عن شعار كيف نكون قدوة؟، وإقامة 15 معرضا متنقلا في المطارات والأسواق، وأكثر من 6322 تقريرا صحافيا واذاعيا وتلفزيونيا، وأكثر من 600 لوحة نشرت في الشوارع العامة تحمل شعار الملتقى.
كما بيّن العرض المشاركة الفاعلة التي شهدها الأسبوع الثقافي والفعاليات التي اندرجت تحت مظلته بدءا بقافلة ملتقى مكة التي شارك فيها أكثر من 100 مركبة لـ 56 جهة حكومية وخاصة و350 متطوعا، ثم ندوات الأسبوع الثقافي التي شهدت 55 جلسة على مدار 33 يوما و16 محورا و200 متحدثا وخرجت بـ 20 توصية تطويرية للملتقى، كذلك المعرض الشامل الذي ضم لوحات عززت مفهوم القدوة بمشاركة 30 جهة واستقبل أكثر من 6 ألاف زائر، وأخيرا الحفل الختامي الذي فاق حضوره 7500 شخص بمشاركة 100 فنان قدموا عملا فنيا عن القدوة.
يُذكر أن ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول سجل حضوراً لافتًا في أنحاء منطقة مكة بجميع محافظاتها بمشاركة 64 جهة حكومية وخاصة، تقدمت بنحو 238 مبادرة إضافة إلى 100 مبادرة فردية واستهدف كل شرائح المجتمع، حيث استمرت أعماله في نسخته الأولى حتى نهاية شهر شعبان من العام الماضي، وختمت أعماله بأسبوع ثقافي حافل بمختلف الأنشطة والفعاليات الإبداعية.