أطلق نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء) ملتقى جودة وسلامة الغذاء في الحج، الذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة الجودة والتميز المؤسسي، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء ورؤساء مؤسسات الطوافة وأصحاب شركات الإعاشة والتموين والمهتمين بصناعة الغذاء.
وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار في كلمته خلال الافتتاح أن الملتقى يشكل تطورا كبيرا في مجال تقديم الوجبات الغذائية المميزة والآمنة وعالية الجودة والمتنوعة، المقدمة لضيوف الرحمن، إذ يتطلب الأداء في موسم الحج التعامل مع ضيوف الرحمن على قدر عالٍ من الخصوصية، ويستلزم مستوى رفيعا من الجودة التي تركز على قدرة المنتج على تقديم القيمة المستهدفة منه، فالجودة في مجال الغذاء تعني الاهتمام بالسمات والخصائص للمنتج والخدمة، ولتلبية حاجات ومتطلبات الحجاج المتعلقة بالغذاء.
ولفت إلى أن جميع القطاعات العاملة في الحج تقدم أقصى الجهود لتطوير الخدمات بالشكل والمضمون الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يولي المدينة المقدسة اهتماما بالغا وحرصا على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم.
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن صناعة الغذاء من أهم الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام، إذ تلعب التغذية السليمة دورا مهماً في المحافظة على الصحة العامة خلال موسم الحج، وتقوم الأمانة والجهات المعنية باستنفار أقصى الجهود وفق خطط احترافية مدروسة لإنجاز المهمات المكلفة بها بأكبر قدر من الكفاءة والفاعلية.
وتناول رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري جهود المجلس للجودة في سلامة الغذاء وطرق تطبيق الاشتراطات والأنظمة المتعلقة بجودة صناعة الغذاء، وفي نهاية الحفل كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة عددا من المميزين والجهات المشاركة، والشركات والأفراد، منوهاً بالجهود التي تبذلها جميع القطاعات من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وسلامتهم.
وركزت المحاضرات والأوراق العلمية المشاركة في الملتقى في مجملها على أسس التغذية السليمة وأهم الجوانب المؤثرة على جودة وسلامة الغذاء والمعايير القياسية العالمية للجودة وتطبيقاتها ودور القطاع الخاص ومساهمته في تقديم الغذاء المناسب لضيوف الرحمن، والدور الذي تلعبه الأجهزة الرقابية في ضمان سلامة الغذاء في الحج.
وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار في كلمته خلال الافتتاح أن الملتقى يشكل تطورا كبيرا في مجال تقديم الوجبات الغذائية المميزة والآمنة وعالية الجودة والمتنوعة، المقدمة لضيوف الرحمن، إذ يتطلب الأداء في موسم الحج التعامل مع ضيوف الرحمن على قدر عالٍ من الخصوصية، ويستلزم مستوى رفيعا من الجودة التي تركز على قدرة المنتج على تقديم القيمة المستهدفة منه، فالجودة في مجال الغذاء تعني الاهتمام بالسمات والخصائص للمنتج والخدمة، ولتلبية حاجات ومتطلبات الحجاج المتعلقة بالغذاء.
ولفت إلى أن جميع القطاعات العاملة في الحج تقدم أقصى الجهود لتطوير الخدمات بالشكل والمضمون الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يولي المدينة المقدسة اهتماما بالغا وحرصا على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم.
وأكد أمين العاصمة المقدسة أن صناعة الغذاء من أهم الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام، إذ تلعب التغذية السليمة دورا مهماً في المحافظة على الصحة العامة خلال موسم الحج، وتقوم الأمانة والجهات المعنية باستنفار أقصى الجهود وفق خطط احترافية مدروسة لإنجاز المهمات المكلفة بها بأكبر قدر من الكفاءة والفاعلية.
وتناول رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري جهود المجلس للجودة في سلامة الغذاء وطرق تطبيق الاشتراطات والأنظمة المتعلقة بجودة صناعة الغذاء، وفي نهاية الحفل كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة عددا من المميزين والجهات المشاركة، والشركات والأفراد، منوهاً بالجهود التي تبذلها جميع القطاعات من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وسلامتهم.
وركزت المحاضرات والأوراق العلمية المشاركة في الملتقى في مجملها على أسس التغذية السليمة وأهم الجوانب المؤثرة على جودة وسلامة الغذاء والمعايير القياسية العالمية للجودة وتطبيقاتها ودور القطاع الخاص ومساهمته في تقديم الغذاء المناسب لضيوف الرحمن، والدور الذي تلعبه الأجهزة الرقابية في ضمان سلامة الغذاء في الحج.