شهدت الساحة السياسية الباكستانية تطورا محوريا لافتا، بعد أن قدمت كلثوم شريف زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس (الجمعة) أوراقها للجنة الانتخابات البرلمانية، بهدف الترشح لمقعد زوجها المستقيل في مركز الاقتراع رقم 120 في لاهور، على خلفية أمر قضائي بإقالته.
ويأتي ترشح كلثوم رغم اتفاق حزب الرابطة الإسلامية الحاكم على ترشيح شهباز شريف، شقيق نواز للانتخابات البرلمانية الفرعية، في إطار خطة الدفع به باتجاه تنصيبه رئيسا للوزراء، بعد مرور 45 يوما من تعيين حاقان عباسي الذي تقلد المنصب بعد استقالة شريف.
وأكدت مصادر باكستانية أن قرار نواز شريف الذي يقود حملة شعبية ضد قرار الإقالة حاليا جاء للدفع بزوجته إلى منصب رئيس للوزراء بعد انتهاء فترة عباسي، وأضافت أن قرار أسرة شريف يعد تغييرا إستراتيجيا لقواعد اللعبة ليس فقط داخل أسرة شريف، ولكن على مستوى الحزب الحاكم والسياسة الباكستانية.
وأشارت إلى أن هذا التغيير يعني أن شهباز شريف سيستمر في رئاسة وزراء إقليم البنجاب الذي يعد معقل أسرة شريف وأكبر وأهم الأقاليم من الناحية السياسية والاقتصادية.
من جهته، قال «آصف كرماني» مستشار شريف: «إن كلثوم شريف ستواجه ياسمين رشيد، مرشحة حركة الإنصاف، في انتخابات مباشرة من أجل الفوز بمقعد نواز شريف في الجمعية الوطنية». ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات البرلمانية الفرعية على دائرة لاهور «إن إيه ـ 120» في غضون 45 يوما.
في المقابل، استمر شريف في حشد الشعب خلال المسيرة الشعبية برا من إسلام أباد إلى لاهور مسقط رأسه حيث أطلق رسميا المواجهة مع المحكمة العليا، وقاد شريف أول مسيرة شعبية في حافلة خاصة، بعد إقالته من منصبه من العاصمة إسلام آباد إلى معقله لاهور برا ستمتد عدة أيام، مؤكدا أن الشعب الباكستاني رفض قرار المحكمة العليا بعدم أهليته لتولي منصبه، واصفاً إقالته للمرة الثالثة بأنها إهانة لأصوات الناخبين.
ويأتي ترشح كلثوم رغم اتفاق حزب الرابطة الإسلامية الحاكم على ترشيح شهباز شريف، شقيق نواز للانتخابات البرلمانية الفرعية، في إطار خطة الدفع به باتجاه تنصيبه رئيسا للوزراء، بعد مرور 45 يوما من تعيين حاقان عباسي الذي تقلد المنصب بعد استقالة شريف.
وأكدت مصادر باكستانية أن قرار نواز شريف الذي يقود حملة شعبية ضد قرار الإقالة حاليا جاء للدفع بزوجته إلى منصب رئيس للوزراء بعد انتهاء فترة عباسي، وأضافت أن قرار أسرة شريف يعد تغييرا إستراتيجيا لقواعد اللعبة ليس فقط داخل أسرة شريف، ولكن على مستوى الحزب الحاكم والسياسة الباكستانية.
وأشارت إلى أن هذا التغيير يعني أن شهباز شريف سيستمر في رئاسة وزراء إقليم البنجاب الذي يعد معقل أسرة شريف وأكبر وأهم الأقاليم من الناحية السياسية والاقتصادية.
من جهته، قال «آصف كرماني» مستشار شريف: «إن كلثوم شريف ستواجه ياسمين رشيد، مرشحة حركة الإنصاف، في انتخابات مباشرة من أجل الفوز بمقعد نواز شريف في الجمعية الوطنية». ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات البرلمانية الفرعية على دائرة لاهور «إن إيه ـ 120» في غضون 45 يوما.
في المقابل، استمر شريف في حشد الشعب خلال المسيرة الشعبية برا من إسلام أباد إلى لاهور مسقط رأسه حيث أطلق رسميا المواجهة مع المحكمة العليا، وقاد شريف أول مسيرة شعبية في حافلة خاصة، بعد إقالته من منصبه من العاصمة إسلام آباد إلى معقله لاهور برا ستمتد عدة أيام، مؤكدا أن الشعب الباكستاني رفض قرار المحكمة العليا بعدم أهليته لتولي منصبه، واصفاً إقالته للمرة الثالثة بأنها إهانة لأصوات الناخبين.