كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عاطف عبد الغفار لـ«عكاظ»، وجود توجه بين السعودية ومصر لرفع مستوى العلاقات والتنسيق بين الجانبين في المجال التعليمي والبحثي لتبادل الخبرات بين جامعات البلدين وأعضاء هيئاتها الدراسية والطلابية.
وأعلن تشكيل لجنة تنسيقية من الجانبين لمتابعة تلك الخطوات والتي تتضمن زيادة أعداد الطلاب السعوديين في مختلف الجامعات المصرية التي تقدم برامج معتمدة عالميا في مختلف التخصصات التي تحتاجها المملكة.
وقال عبدالغفار في حديثه إلى «عكاظ» الخميس الماضي على هامش زيارته للمملكة ولقائه بنظيره السعودي، إن اللقاء تناول محاور عدة، أهمها إيجاد لجنة تنسيقية بين الوزارتين، ورفع مستوى تبادل الخبرات في مجالات بحثية أخرى تهم البلدين، كالطاقة وتحلية المياه والصرف الصحي والغذاء والدواء.
وأضاف: قدمت دعوى لوزير التعليم السعودي لزيارة مصر ولقاء هيئة الاعتماد والجودة، على أن يكون هناك تعارف بين هيئات الجودة في البلدين والتأكيد على احتياجات كل منهما ورفع الأداء وزيادة التواصل بين الطرفين.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء الحديث عن جامعتي الملك سلمان والملك عبدالله في جنوب سيناء وجبل الجلالة في مصر، واللتين ستغطيان نطاقا واسعا وستشتملان على تخصصات تهم السعودية ومصر معا، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع كل تفاصيل العمل في الجامعتين، وذلك من خلال اجتماع دوري كل أسبوعين.
وذكر أنه قدم ملفا كاملا لوزير التعليم السعودي بخصوص جامعة الملك عبدالله في منطقة الجلالة، وأبدى الوزير اهتماما بالغا بتبني المشروع والمشاركة فيه، لافتا إلى أنه سيكون هناك تعاون مع الصندوق السعودي لتنفيذ المشروع، مبينا أن الجامعتين ستمران بثلاث مراحل، الأولى ستبدأ في شهر سبتمبر 2018، وبعد سنة سيتم البدء في بعض الكليات، وستحتوي الجامعتان على أحدث التقنيات والخبرات العالمية.
وعن عدد الطلاب السعوديين في مصر، قال الوزير خالد عاطف: لدينا نحو 10 آلاف طالب سعودي على مستوى المرحلة الجامعية أو ما قبلها أو مرحلة الدراسات العليا، لافتا إلى أن أحد أهم جوانب التعاون بين البلدين هو زيادة أعداد الطلاب السعوديين في الجامعات والكليات المصرية مما يلبي احتياجات المملكة في جميع المجالات.
وعن التحديات التي تواجه الطالب السعودي في مصر، أكد عبدالغفار أن توجيهات الحكومة تقضي بتوفير كافة التسهيلات للطلاب السعوديين، وإتاحة فرص القبول لهم في جميع التخصصات وبدون أي ضوابط، ولا توجد أي شكاوى منهم منذ أن توليت المنصب، وقد أثبت الطلاب السعوديون على مدى التاريخ قدرتهم على التوافق والانسجام مع المجتمع المصري لقوة أواصر الترابط بين البلدين.
وعن مدى تأثر الطلاب القطريين في مصر بالأزمة الحالية مع بلادهم، أكد أن الشعب القطري والطلاب القطريين ما زالوا يمارسون نشاطاتهم في مصر بدون أي مشاكل، فالخلاف مع الحكومة وليس مع الشعب، ولا يوجد أي تأثير لهذه الأزمة على المستوى الشعبي.
وامتدح عبدالغفار رؤية المملكة 2030، مؤكدا أنها تتماشى تماما مع الرؤية المصرية المستدامة في جميع المحاور الأساسية، وهذا ما يعزز التعاون بين البلدين بشكل أكبر في مجال البحث العلمي.
وحول الشهادات الوهمية وهل هناك إشكاليات حولها للسعوديين، قال الوزير عبدالغفار: بالنسبة للشهادات المصرية سواء للسعوديين أو المصريين أؤكد أنه لا توجد أي إشكالات في هذا الجانب، والتعاون قائم بين البلدين للقضاء على مثل تلك التجاوزات.
وأعلن تشكيل لجنة تنسيقية من الجانبين لمتابعة تلك الخطوات والتي تتضمن زيادة أعداد الطلاب السعوديين في مختلف الجامعات المصرية التي تقدم برامج معتمدة عالميا في مختلف التخصصات التي تحتاجها المملكة.
وقال عبدالغفار في حديثه إلى «عكاظ» الخميس الماضي على هامش زيارته للمملكة ولقائه بنظيره السعودي، إن اللقاء تناول محاور عدة، أهمها إيجاد لجنة تنسيقية بين الوزارتين، ورفع مستوى تبادل الخبرات في مجالات بحثية أخرى تهم البلدين، كالطاقة وتحلية المياه والصرف الصحي والغذاء والدواء.
وأضاف: قدمت دعوى لوزير التعليم السعودي لزيارة مصر ولقاء هيئة الاعتماد والجودة، على أن يكون هناك تعارف بين هيئات الجودة في البلدين والتأكيد على احتياجات كل منهما ورفع الأداء وزيادة التواصل بين الطرفين.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء الحديث عن جامعتي الملك سلمان والملك عبدالله في جنوب سيناء وجبل الجلالة في مصر، واللتين ستغطيان نطاقا واسعا وستشتملان على تخصصات تهم السعودية ومصر معا، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع كل تفاصيل العمل في الجامعتين، وذلك من خلال اجتماع دوري كل أسبوعين.
وذكر أنه قدم ملفا كاملا لوزير التعليم السعودي بخصوص جامعة الملك عبدالله في منطقة الجلالة، وأبدى الوزير اهتماما بالغا بتبني المشروع والمشاركة فيه، لافتا إلى أنه سيكون هناك تعاون مع الصندوق السعودي لتنفيذ المشروع، مبينا أن الجامعتين ستمران بثلاث مراحل، الأولى ستبدأ في شهر سبتمبر 2018، وبعد سنة سيتم البدء في بعض الكليات، وستحتوي الجامعتان على أحدث التقنيات والخبرات العالمية.
وعن عدد الطلاب السعوديين في مصر، قال الوزير خالد عاطف: لدينا نحو 10 آلاف طالب سعودي على مستوى المرحلة الجامعية أو ما قبلها أو مرحلة الدراسات العليا، لافتا إلى أن أحد أهم جوانب التعاون بين البلدين هو زيادة أعداد الطلاب السعوديين في الجامعات والكليات المصرية مما يلبي احتياجات المملكة في جميع المجالات.
وعن التحديات التي تواجه الطالب السعودي في مصر، أكد عبدالغفار أن توجيهات الحكومة تقضي بتوفير كافة التسهيلات للطلاب السعوديين، وإتاحة فرص القبول لهم في جميع التخصصات وبدون أي ضوابط، ولا توجد أي شكاوى منهم منذ أن توليت المنصب، وقد أثبت الطلاب السعوديون على مدى التاريخ قدرتهم على التوافق والانسجام مع المجتمع المصري لقوة أواصر الترابط بين البلدين.
وعن مدى تأثر الطلاب القطريين في مصر بالأزمة الحالية مع بلادهم، أكد أن الشعب القطري والطلاب القطريين ما زالوا يمارسون نشاطاتهم في مصر بدون أي مشاكل، فالخلاف مع الحكومة وليس مع الشعب، ولا يوجد أي تأثير لهذه الأزمة على المستوى الشعبي.
وامتدح عبدالغفار رؤية المملكة 2030، مؤكدا أنها تتماشى تماما مع الرؤية المصرية المستدامة في جميع المحاور الأساسية، وهذا ما يعزز التعاون بين البلدين بشكل أكبر في مجال البحث العلمي.
وحول الشهادات الوهمية وهل هناك إشكاليات حولها للسعوديين، قال الوزير عبدالغفار: بالنسبة للشهادات المصرية سواء للسعوديين أو المصريين أؤكد أنه لا توجد أي إشكالات في هذا الجانب، والتعاون قائم بين البلدين للقضاء على مثل تلك التجاوزات.