أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي أنه خلال شهر يوليو الماضي فقط كان 60% من برامج قناة الجزيرة القطرية موجهة ضد السعودية، مبيناً أن الحديث عن الأزمة مع قطر يجر إلى الحديث عن الإعلام الذي يعتبر جزءا من المشكلة، وليس جزءا من الحل.
وأوضح الرميحي في حديث لتلفزيون البحرين عن أسفه من أن الأزمة يتم معالجتها اليوم إعلامياً، وبأسلوب دخيل على مجتمعاتنا، ينطوي على الكثير من الاستخفاف، ولا تعالج المشكلة بجدية القرارات وتقييم خطورة الموقف.
وذكر الرميحي أنه مخطئ من يتصور أن الأزمة مع قطر بدأت منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع علاقاتها الدبلوماسية معها، فتاريخ الأزمة مع قطر هو بسبب سياساتها الإعلامية التي استخفت فيها بوشائج العلاقة والدخيلة على مجتمعاتنا منذ أن أطلقت قناة "الجزيرة".
وتطرق الرميحي إلى السياسات الإعلامية القطرية الدخيلة التي انتهجتها قطر من خلال «قناة الجزيرة»، وأضرت فيها بمملكة البحرين، مضيفاً أن قطر كانت تتوارى في خطابها وراء التلاعب بالألفاظ والمسميات بادعائها أن «الجزيرة» قناة مستقلة، وذلك بعد أن أبدت البحرين استياءها من استضافة القناة لمجموعة من الخارجين على القانون واسمتهم القناة "معارضة".
وأضاف الرميحي أن دول الخليج تعاملت بسعة صدر كبيرة مع جملة من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها قطر في تلك الفترة عبر «الجزيرة»، مؤكداً أن الشعب القطري بمنأى عن هذه السياسة التي انتهجتها القناة ضد دول الخليج، بل كان الشعب القطري في كثير من المواقف محرجا مما تبثه القناة التي تمثل الدولة، ولا تمثل الشعب القطري من تطاولها على الرموز والقادة الأحياء منهم والأموات.
وأشار الرميحي إلى أنه بالرغم من مرور أكثر من 20 عاما على إنشاء «الجزيرة»، كمشروع استثماري إعلامي ومركز كبير للتدريب في قطر، لم يستفد المواطن القطري من ذلك إلا بشكل ضئيل، فنسبة التوظيف في القناة من المواطنين القطريين لا تزيد على 5% فقط، والنسبة الأكبر هم خلف الشاشة، والشعب القطري كان يعاني ويجاهر بأن «الجزيرة» بعيدة كل البُعد عن قضاياه، والدليل على ذلك تغطيتها تجمعا لبضعة أشخاص في دولة بعيدة وتصوره القناة على أنه قضية وتجمهر، في حين عندما حصلت حادثة الحريق وراح ضحيتها 13 طفلا وعلى بعد أمتار من المجمعات التجارية في قطر كانت الجزيرة غائبة عن تغطية الحدث.
وبيّن الرميحي أن البحرين عانت كثيرا، وهي أكثر المستهدفين من «الجزيرة»، فالقناة تعتمد في أرقامها وفي قياس الرأي العام على العالم الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي مع ما يتضمنه من حسابات وهمية، فضلا عما تبثه من إعلام سلبي عن البحرين يفوق 900 تقرير وخبر، فالمواطن القطري الذي آلمته التهم التي وجهت إلى بلاده، عليه أن يتصور حجم معاناة مملكة البحرين التي تكال لها الاتهامات بشكل يومي وعلى مدى 20 عاما، ويتم اختيار شخصيات معينة، وبصورة انتقائية للظهور في برامجها بهدف الإضرار بسمعة مملكة البحرين.
وكشف الرميحي محاولات دول الخليج للتحاور مع قطر حول السياسات التي تقوم بها «الجزيرة»، وكان الرد القطري متهافتا ومتعللا بوجود حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تتوقف، فقارنت قطر حجم «الجزيرة» وإمكانياتها بحسابات وهمية لا يعرف حقيقة وجودها أو مصداقيتها.
وقال الرميحي إن «الجزيرة»، تعمدت من خلال سلسلة من السياسات تشويه سمعة البحرين، وشنّ حرب إعلامية ممنهجة، كما أضرت بدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن المتتبع يلحظ سيل الهجوم الإعلامي الذي تنتهجه هذه القناة ضد السعودية، والإمارات، وما اعتمدته من أسلوب إعلامي يسفه من منجزات مجلس التعاون، على الرغم من ادعاءاتها بانتهاج أسلوب الرأي والرأي الآخر الذي تكشّف كذبه، عندما عرض عليها أسماء وشخصيات من المجتمع المدني رفضت أن تعتد بها في تغطياتها وبرامجها في الموضوعات التي تخص مملكة البحرين.
ونوه الرميحي إلى أن القناة عمدت على الدفع بأشخاص على اعتبار أنهم حقوقيون فقط، لتوجيه الاتهامات وخلط الأوراق وخلق الإعلام الموجه المسيء لمجلس التعاون، فكل ما بثته القناة من محتوى إعلامي هو في الحقيقة اختزال للسياسة العدائية التي كانت تقوم بها «الجزيرة» ضد مملكة البحرين.
وأكد الرميحي أن الجزيرة والإعلام القطري اليوم يعملان بقدر ما يمكن لزعزعة الثقة في استمرار مجلس التعاون، ويشككان في مجلس التعاون ويتعمدان نشر الاستبيانات غير النزيهة، وغير العلمية التي تسيء إلى الشخصيات الخليجية، كما أن دور الجزيرة واضح في الإضرار بمصر ومكانة مصر، والاستخفاف بالدور السياسي والتاريخي المصري في الأمن القومي العربي.
وتطرق الرميحي إلى الأدوار الإعلامية التي انتهجتها «الجزيرة»، وخير برهان هو محاولتها شق الصف العربي، وإحداث الوقيعة والمشكلات بين مصر والسودان من خلال التقارير الإعلامية، وأيضا استهدافها السافر لدولة الإمارات، واستضافتها الحوثيين قبل الأزمة وأيضا ما حدث في ليبيا أمر لا يخفى على أحد.
وتابع الرميحي بقوله "القناة تعتمد منهجية واضحة بالهجوم غير المبرر أو غير واضح المعالم من أجل خلط الأوراق".
وأوضح الرميحي في حديث لتلفزيون البحرين عن أسفه من أن الأزمة يتم معالجتها اليوم إعلامياً، وبأسلوب دخيل على مجتمعاتنا، ينطوي على الكثير من الاستخفاف، ولا تعالج المشكلة بجدية القرارات وتقييم خطورة الموقف.
وذكر الرميحي أنه مخطئ من يتصور أن الأزمة مع قطر بدأت منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع علاقاتها الدبلوماسية معها، فتاريخ الأزمة مع قطر هو بسبب سياساتها الإعلامية التي استخفت فيها بوشائج العلاقة والدخيلة على مجتمعاتنا منذ أن أطلقت قناة "الجزيرة".
وتطرق الرميحي إلى السياسات الإعلامية القطرية الدخيلة التي انتهجتها قطر من خلال «قناة الجزيرة»، وأضرت فيها بمملكة البحرين، مضيفاً أن قطر كانت تتوارى في خطابها وراء التلاعب بالألفاظ والمسميات بادعائها أن «الجزيرة» قناة مستقلة، وذلك بعد أن أبدت البحرين استياءها من استضافة القناة لمجموعة من الخارجين على القانون واسمتهم القناة "معارضة".
وأضاف الرميحي أن دول الخليج تعاملت بسعة صدر كبيرة مع جملة من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها قطر في تلك الفترة عبر «الجزيرة»، مؤكداً أن الشعب القطري بمنأى عن هذه السياسة التي انتهجتها القناة ضد دول الخليج، بل كان الشعب القطري في كثير من المواقف محرجا مما تبثه القناة التي تمثل الدولة، ولا تمثل الشعب القطري من تطاولها على الرموز والقادة الأحياء منهم والأموات.
وأشار الرميحي إلى أنه بالرغم من مرور أكثر من 20 عاما على إنشاء «الجزيرة»، كمشروع استثماري إعلامي ومركز كبير للتدريب في قطر، لم يستفد المواطن القطري من ذلك إلا بشكل ضئيل، فنسبة التوظيف في القناة من المواطنين القطريين لا تزيد على 5% فقط، والنسبة الأكبر هم خلف الشاشة، والشعب القطري كان يعاني ويجاهر بأن «الجزيرة» بعيدة كل البُعد عن قضاياه، والدليل على ذلك تغطيتها تجمعا لبضعة أشخاص في دولة بعيدة وتصوره القناة على أنه قضية وتجمهر، في حين عندما حصلت حادثة الحريق وراح ضحيتها 13 طفلا وعلى بعد أمتار من المجمعات التجارية في قطر كانت الجزيرة غائبة عن تغطية الحدث.
وبيّن الرميحي أن البحرين عانت كثيرا، وهي أكثر المستهدفين من «الجزيرة»، فالقناة تعتمد في أرقامها وفي قياس الرأي العام على العالم الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي مع ما يتضمنه من حسابات وهمية، فضلا عما تبثه من إعلام سلبي عن البحرين يفوق 900 تقرير وخبر، فالمواطن القطري الذي آلمته التهم التي وجهت إلى بلاده، عليه أن يتصور حجم معاناة مملكة البحرين التي تكال لها الاتهامات بشكل يومي وعلى مدى 20 عاما، ويتم اختيار شخصيات معينة، وبصورة انتقائية للظهور في برامجها بهدف الإضرار بسمعة مملكة البحرين.
وكشف الرميحي محاولات دول الخليج للتحاور مع قطر حول السياسات التي تقوم بها «الجزيرة»، وكان الرد القطري متهافتا ومتعللا بوجود حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تتوقف، فقارنت قطر حجم «الجزيرة» وإمكانياتها بحسابات وهمية لا يعرف حقيقة وجودها أو مصداقيتها.
وقال الرميحي إن «الجزيرة»، تعمدت من خلال سلسلة من السياسات تشويه سمعة البحرين، وشنّ حرب إعلامية ممنهجة، كما أضرت بدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن المتتبع يلحظ سيل الهجوم الإعلامي الذي تنتهجه هذه القناة ضد السعودية، والإمارات، وما اعتمدته من أسلوب إعلامي يسفه من منجزات مجلس التعاون، على الرغم من ادعاءاتها بانتهاج أسلوب الرأي والرأي الآخر الذي تكشّف كذبه، عندما عرض عليها أسماء وشخصيات من المجتمع المدني رفضت أن تعتد بها في تغطياتها وبرامجها في الموضوعات التي تخص مملكة البحرين.
ونوه الرميحي إلى أن القناة عمدت على الدفع بأشخاص على اعتبار أنهم حقوقيون فقط، لتوجيه الاتهامات وخلط الأوراق وخلق الإعلام الموجه المسيء لمجلس التعاون، فكل ما بثته القناة من محتوى إعلامي هو في الحقيقة اختزال للسياسة العدائية التي كانت تقوم بها «الجزيرة» ضد مملكة البحرين.
وأكد الرميحي أن الجزيرة والإعلام القطري اليوم يعملان بقدر ما يمكن لزعزعة الثقة في استمرار مجلس التعاون، ويشككان في مجلس التعاون ويتعمدان نشر الاستبيانات غير النزيهة، وغير العلمية التي تسيء إلى الشخصيات الخليجية، كما أن دور الجزيرة واضح في الإضرار بمصر ومكانة مصر، والاستخفاف بالدور السياسي والتاريخي المصري في الأمن القومي العربي.
وتطرق الرميحي إلى الأدوار الإعلامية التي انتهجتها «الجزيرة»، وخير برهان هو محاولتها شق الصف العربي، وإحداث الوقيعة والمشكلات بين مصر والسودان من خلال التقارير الإعلامية، وأيضا استهدافها السافر لدولة الإمارات، واستضافتها الحوثيين قبل الأزمة وأيضا ما حدث في ليبيا أمر لا يخفى على أحد.
وتابع الرميحي بقوله "القناة تعتمد منهجية واضحة بالهجوم غير المبرر أو غير واضح المعالم من أجل خلط الأوراق".