من السهل على النظام الإيراني الكذب وتزوير الحقائق على جزء من العالم بعض الوقت، ولكن من الصعب عليه الكذب والافتراء على العالم كل الوقت، ومن الصعوبة جدا أن يواجه نظام خامنئي الإرهابي العالم، لأنه أصبح مكشوفا، وسياساته التآمرية انفضحت، وبات الآن النظام الراعي الأول للإرهاب في العالم باعتباره مصدر القلق وإثارة الفتن ونشر الفكر الطائفي في المنطقة والعالم وإشعال الحروب في اليمن وسورية والعراق ولبنان. الملف العدائي الإيراني مليء بالجرائم والفتن والمؤامرات ضد مقدرات الأمة، بداية من البرنامج النووي لتهديد المنطقة إلى دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة العربية والإسلامية و الخارج بقيادة زعيم الإرهاب العالمي قاسم سليماني، والأمثلة كثيرة جدا لا تعد ولا تحصى.
في المقابل، تصدت السعودية باقتدار للمشروع الطائفي الإيراني ونجحت في منعها إيران من محاولاتها إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، وعزلتها إقليميا وعالميا ولجم مؤامرات إيران في اليمن عبر «عاصفة الحزم» التي قطعت رأس الأفعى الإيرانية، وحجمت النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، واستطاعت بامتياز أن تكشف المؤامرة القطرية الإيرانية لتحطيم الجدار الخليحي العربي الإسلامي، والدفع بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها لتدمر الأمن واسقرار المنطقة، خصوصا أن قطر تبنت نفس السياسة والخطاب الإيراني الطائفي ضد الخليج والدول العربية، متجاهلة أن هذه السياسات لا تضر فقط بالمنطقة بل تدمرها أيضا، وأن تبني العقيدة الطائفية ومعاداة الدول الخليجية والعربية ستكون له انعكاسات مدمرة عليها، ومن مصلحة قطر أن لا تدخل المنطقة الخليجية في صراع لا تعرف نتيجته التي ستكون سلبية ضده النظام القطري.
إن سياسات إيران وقطر تجر المنطقة إلى أزمات تراكمية طويلة تقود المنطقة إلى المجهول، والسعودية لا ترغب في ذلك لأنها حريصة على ضرورة إرساء السلام والأمن في المنطقة، ولجم الإرهاب، وتكريس التسامح، ومنع نشر الفكر الطائفي. ونحن في السعودية لا نقبل بمجرد أمنيات ومشاعر لتحسين العلاقات مع إيران، وإذا كانت إيران ترغب في إعادة علاقاتها مع السعودية، فعليها العودة إلى رشدها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف تدخلها في الشوؤن الداخلية للدول، إلى جانب وقف نشر الفكر الطائفي في المنطقة، والالتزام بالقواعد والأعراف الدبلوماسية، وإخراج قواتها من سورية والعراق واليمن، فضلا عن وقف تسميم الدول العربية بالفكر الطائفي بزرع المشاعر المعادية للعرب. وإذا كان الإرهاب وحد وجمع بين القطريين وإيران والمؤسسة الطائفية الظلامية (الباسيبج)، فإن العزم على مواجهته واجتثاثه من جذوره يجمعنا لقطع رأس الأفعى الإرهابية الظلامية.
في المقابل، تصدت السعودية باقتدار للمشروع الطائفي الإيراني ونجحت في منعها إيران من محاولاتها إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، وعزلتها إقليميا وعالميا ولجم مؤامرات إيران في اليمن عبر «عاصفة الحزم» التي قطعت رأس الأفعى الإيرانية، وحجمت النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، واستطاعت بامتياز أن تكشف المؤامرة القطرية الإيرانية لتحطيم الجدار الخليحي العربي الإسلامي، والدفع بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها لتدمر الأمن واسقرار المنطقة، خصوصا أن قطر تبنت نفس السياسة والخطاب الإيراني الطائفي ضد الخليج والدول العربية، متجاهلة أن هذه السياسات لا تضر فقط بالمنطقة بل تدمرها أيضا، وأن تبني العقيدة الطائفية ومعاداة الدول الخليجية والعربية ستكون له انعكاسات مدمرة عليها، ومن مصلحة قطر أن لا تدخل المنطقة الخليجية في صراع لا تعرف نتيجته التي ستكون سلبية ضده النظام القطري.
إن سياسات إيران وقطر تجر المنطقة إلى أزمات تراكمية طويلة تقود المنطقة إلى المجهول، والسعودية لا ترغب في ذلك لأنها حريصة على ضرورة إرساء السلام والأمن في المنطقة، ولجم الإرهاب، وتكريس التسامح، ومنع نشر الفكر الطائفي. ونحن في السعودية لا نقبل بمجرد أمنيات ومشاعر لتحسين العلاقات مع إيران، وإذا كانت إيران ترغب في إعادة علاقاتها مع السعودية، فعليها العودة إلى رشدها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف تدخلها في الشوؤن الداخلية للدول، إلى جانب وقف نشر الفكر الطائفي في المنطقة، والالتزام بالقواعد والأعراف الدبلوماسية، وإخراج قواتها من سورية والعراق واليمن، فضلا عن وقف تسميم الدول العربية بالفكر الطائفي بزرع المشاعر المعادية للعرب. وإذا كان الإرهاب وحد وجمع بين القطريين وإيران والمؤسسة الطائفية الظلامية (الباسيبج)، فإن العزم على مواجهته واجتثاثه من جذوره يجمعنا لقطع رأس الأفعى الإرهابية الظلامية.