يوارى اليوم (الأربعاء) جثمان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا مرقده الأخير، إذ إنه وبحسب مصادر كويتية سيصل صباح اليوم إلى العاصمة الكويتية على متن طائرة أميرية خاصة، ينتظر أن تقلع من مطار هيثرو اللندني، على أن تتم مراسم الجنازة بعد الصلاة عليه عصراً قبل نقله في الساعة الخامسة إلى المقبرة العامة للصليبخات، ويتوقع أن تشهد الجنازة حضور حشد غفير من جماهيره ومحبيه ورفاقه في الوسط الفني، فضلاً عن حضور رسمي متوقع بحسب المصادر ذاتها.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمر بتخصيص طائرة أميرية لنقل جثمانه إلى الكويت، ووفقاً لنجل الراحل فإن الجنازة ستكون شعبية، مضيفاً في حديث لـ«العربية» أنه لا صحة لإقامة جنازة رسمية مثلما يجري تداوله وإنما ستكون جنازة شعبية فقط، وقال «أبوي ولد بالشعب ومن الشعب وللجميع حق العزاء فيه».
ويأتي رحيل عبدالرضا صاحب التاريخ الحافل في المسرح والتلفزيون، فاجعة للوسط الفني والثقافي الذي كان يستعد لعودته معافى بعد نجاح جراحة أجراها في لندن وسماح الأطباء له بالمغادرة، قبل أن تغتاله جلطة قاتلة توقف معها قلبه ثانيتين فقط كانتا كفيلتين بالقضاء عليه، رغم إعادة الأطباء النبض بعد ذلك وتخديره تفادياً لمزيد من الانتكاس، لكنه لم يعد إلى وعيه بعد ذلك حتى أعلنوا وفاته رسمياً.
ويصل اليوم وغداً إلى الكويت عدد من رفاق الراحل لتقديم العزاء والمشاركة في التشييع، في مقدمتهم رفيق دربه سعد الفرج العائد من القاهرة، وناصر القصبي آخر الممثلين الذين شاركوا معه تلفزيونياً وآخرون أكدوا حجوزاتهم.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمر بتخصيص طائرة أميرية لنقل جثمانه إلى الكويت، ووفقاً لنجل الراحل فإن الجنازة ستكون شعبية، مضيفاً في حديث لـ«العربية» أنه لا صحة لإقامة جنازة رسمية مثلما يجري تداوله وإنما ستكون جنازة شعبية فقط، وقال «أبوي ولد بالشعب ومن الشعب وللجميع حق العزاء فيه».
ويأتي رحيل عبدالرضا صاحب التاريخ الحافل في المسرح والتلفزيون، فاجعة للوسط الفني والثقافي الذي كان يستعد لعودته معافى بعد نجاح جراحة أجراها في لندن وسماح الأطباء له بالمغادرة، قبل أن تغتاله جلطة قاتلة توقف معها قلبه ثانيتين فقط كانتا كفيلتين بالقضاء عليه، رغم إعادة الأطباء النبض بعد ذلك وتخديره تفادياً لمزيد من الانتكاس، لكنه لم يعد إلى وعيه بعد ذلك حتى أعلنوا وفاته رسمياً.
ويصل اليوم وغداً إلى الكويت عدد من رفاق الراحل لتقديم العزاء والمشاركة في التشييع، في مقدمتهم رفيق دربه سعد الفرج العائد من القاهرة، وناصر القصبي آخر الممثلين الذين شاركوا معه تلفزيونياً وآخرون أكدوا حجوزاتهم.