قال مسؤول حكومي باكستاني اليوم الثلاثاء إن ثمانية جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في منطقة نائية بإقليم بلوخستان في جنوب غرب البلاد وذلك في ثاني هجوم بالمنطقة المضطربة خلال أيام.
ووقع الانفجار في وقت متأخر الليلة الماضية في منطقة هارناي على بعد نحو 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة الإقليم حيث صدم مفجر انتحاري يقود دراجة نارية شاحنة عسكرية يوم السبت الماضي مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وسبعة مدنيين.
وأعلن جيش تحرير بلوخستان الانفصالي مسؤوليته عن تفجير العبوة الناسفة وذلك في اتصالات هاتفية لوسائل الإعلام في كويتا.
وقال قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوا إن الهجوم كان يراد منه التشويش على احتفالات أمس الاثنين بالعيد السبعين لاستقلال باكستان عن بريطانيا.
وقال باجوا في بيان نشره الإعلام العسكري على تويتر "إن عزمنا لن يلين أمام أي تحد".
ويشن مقاتلون انفصاليون في بلوخستان حربا على الحكومة المركزية منذ عقود مطالبين بحصة أكبر من موارد الإقليم الغني بالغاز.
وهز الإقليم، الذي تربطه حدود مع أفغانستان وإيران، سلسلة هجمات أواخر العام الماضي مما أثار المخاوف من تنامي وجود المقاتلين المتشددين في المنطقة وبينهم تنظيم داعش.
ووقع الانفجار في وقت متأخر الليلة الماضية في منطقة هارناي على بعد نحو 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة الإقليم حيث صدم مفجر انتحاري يقود دراجة نارية شاحنة عسكرية يوم السبت الماضي مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وسبعة مدنيين.
وأعلن جيش تحرير بلوخستان الانفصالي مسؤوليته عن تفجير العبوة الناسفة وذلك في اتصالات هاتفية لوسائل الإعلام في كويتا.
وقال قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوا إن الهجوم كان يراد منه التشويش على احتفالات أمس الاثنين بالعيد السبعين لاستقلال باكستان عن بريطانيا.
وقال باجوا في بيان نشره الإعلام العسكري على تويتر "إن عزمنا لن يلين أمام أي تحد".
ويشن مقاتلون انفصاليون في بلوخستان حربا على الحكومة المركزية منذ عقود مطالبين بحصة أكبر من موارد الإقليم الغني بالغاز.
وهز الإقليم، الذي تربطه حدود مع أفغانستان وإيران، سلسلة هجمات أواخر العام الماضي مما أثار المخاوف من تنامي وجود المقاتلين المتشددين في المنطقة وبينهم تنظيم داعش.