أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمره الكريم باستضافة (1300) حاج من (78) دولة من مختلف قارات العالم لأداء فريضة حج هذا العام 1438هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على البرنامج ، مؤكداً أن أمر الملك يأتي امتداداً للنهج الذي سار عليه ولاة أمر هذه البلاد الكريمة في تقديم كل ما يخدم المسلمين، ويعمق الوحدة الإسلامية والأخوية بين شعوب العالم الإسلامي ، تحقيقاً وامتثالاً لقول الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ :( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ) ، ومن أسمى وأفضل أنواع النفع هو مساعدة الناس في حج بيت الله الحرام .
وأبان أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين امتدت لتصل إلى أقصى مشارق الأرض ومغاربها , حيث استفاد هذا العام مواطنون من ثمان وسبعين دولة من مختلف قارات العالم ، مشيراً معاليه إلى أن إجمالي من استفادوا من هذا البرنامج وشملتهم المكرمة منذ بدء البرنامج وحتى موسم الحج الحالي وصل إلى ما يقرب من أربعة وعشرين ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم.
وقال : إننا وجهنا العاملين في الأمانة العامة للبرنامج ؛ لبذل كل ما في وسعهم لإنجاح البرنامج، وتسخير كافة الطاقات والكوادر لخدمة الضيوف منذ وصولهم إلى أرض المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم، مشمولين ومحفوفين بكل العناية والاهتمام والرعاية الكريمة ، ممثلين في ذلك منهج ولاة أمر هذه البلاد في خدمة الدين ، ثم الوطن ، وكل ما من شأنه الرقي بالأمة الإسلامية .
وفي الشأن ذاته ، شدد الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على أن المملكة تحمل رسالة خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وهذه الرسالة ليست مقتصرة على أداء الحج، بل ممتدة لتشمل العناية بالمسلمين، وتعزيز العلاقة بهم، والوقوف معهم ومع قضاياهم أينما كانوا.
وزاد قائلاً : إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحرص باستمرار على تحقيق هذه الرسالة من خلال التواصل مع المسلمين في جميع قارات العالم، ولمساعدة من لم يتمكن من أداء فريضة الحج باستضافته على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن الضيوف في هذا البرنامج المبارك .
وختم الشيخ صالح آل الشيخ ــ تصريحه ــ منوهاً بالأصداء الطيبة التي حققها ويحققها البرنامج منذ انطلاقه عام 1417هـ، حيث تتلقى الوزارة سنوياً مئات من برقيات وخطابات الشكر والامتنان من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، يعربون فيها عن امتنانهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين على هذا العمل الجليل وان يجعلها في موازين حسناته، ويلهجون فيها بالدعاء والثناء على الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة في سبيل تقديم كل الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام الذين يؤدون مناسك حجهم وعمرتهم في يسر وأمان وراحة واطمئنان.
الجدير بالذكر أن الدول المشمولة بالاستضافة هذا العام هي : إندونيسيا، وبنجلاديش، والفلبين، وكمبوديا، وقرغيزستان، وسيريلانكا، والنيبال، وأفغانستان، وفيتنام، وماليزيا، واتحاد ماينمار، والبوسنة والهرسك، والهند، والنيجر، وأوغندا، ومدغشقر، وجزر القمر، وكينيا، والباكستان، ورومانيا، وبلغاريا، وكوبا، وجنوب أفريقيا، وبروندي، وموزمبيق، والسنغال، والكاميرون، ونيجيريا، المالديف، لاوس، غانا، بنين، الصومال جيبوتي، أريتريا، تركيا، كوسوفا، ألبانيا، أوكرانيا، اليونان، روسيا البيضاء، البرازيل، الأرجنتين، الأكوادور ، تشيلي ، البارغواي، غينيا كوناكري ، غينيا بيساو ، غينيا الاستوائية ، أثيوبيا ، أنجولا ، بتسوانا ، بوركينا ، تشاد , تنزانيا ، توجو ، الجابون، جنوب السودان، رواندا، رينيون، زامبيا، زيمبابوي، زنجبار، ساحل العاج، ساحل العاج، ساوتومي، السودان، سوازيلاند، سيراليون، ليبيريا، سيشل، الكنغو برازافيل، الكونفو الديمقراطية، ليسوتو، مالي، ملاوي، موريتانيا، موريشيوس، غامبيا، الكاميرون، ناميبيا .