هو صاحب أكبر مكتبة شخصية في مكة المكرمة بلا منازع، وأهم من ذلك أن ما فيها من المخطوطات لا حصر لها وقد أفاد بها طلاب العلم، كما استفاد الإعلام من العلماء.
اسمه أشهر من أن يعرف ولمن قصر علمه فإنه العلامة المحدث المسند المؤرخ الشيخ عبدالله بن محمد الغازي المكي ولقبه العلماء «عميد المؤرخين».
معالي الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش -رحمه الله- قام بدراسة وتحقيق وفهرسة الكتاب المسمى: نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر.
مع ذيله المسمى: نثر الدرر في تذييل نظم الدرر.
وللتاريخ فقد قام الشيخ عبدالله بن أحمد ميرداد، أحد علماء مكة المبرزين، بجمع تراجم علماء مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر في كتابه (نشر النور والزهر) وفي ثنايا المقدمة يقول الشيخ الدكتور عبدالملك بن دهيش رحمه الله:
«إني وقفت على كتاب» نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر للشيخ عبدالله بن أحمد أبي الخير ميرداد، في أوراق مشتتة غير مرتبة، ولم يتيسر للمرحوم تبييضه ولا ترتيبه، إلى أن توفي رحمه الله في الطائف شهيداً سنة ألف وثلاثمائة وثلاث وأربعين، فجمعت تلك التراجم وحذفت الأشعار والمدائح التي كانت مذكورة في التراجم وسميتها (نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر) وجعلت هذا الكتاب مشتملاً على خمسة أبواب:
الباب الأول: في تراجم علماء القرن العاشر.
الباب الثاني: في تراجم علماء القرن الحادي عشر.
الباب الثالث: في تراجم علماء القرن الثاني عشر.
الباب الرابع: في تراجم علماء القرن الثالث عشر.
الباب الخامس: في تراجم علماء القرن الرابع عشر.
ثم صنع الشيخ الغازي -رحمه الله- ذيلاً لكتاب (نظم الدرر) حيث قال: «إني لما فرغت من اختصار كتاب (نشر النور) أردت أن أجمع ما تيسر لي من تراجم علماء القرن الثالث عشر والرابع عشر الذين لم يذكرهم مؤلف (النشر) فيكون ذلك تذييلاً وتكميلاً للكتاب المذكور، وسميته (نثر الدرر في تذييل نظم الدرر) والله الموفق وجعلت ذلك في بابين:
الباب الأول: في تراجم علماء القرن الثالث عشر.
الباب الثاني: في تراجم علماء القرن الرابع عشر. انتهى كلام الغازي.
وقد قدمنا بين يدي الكتاب دراسة وافية عنه، وقسمنا هذه الدراسة إلى مقدمة وستة مباحث وخاتمة».
رحم الله الجميع وأثابهم على ما قدموه من عمل صالح إن شاء الله وإلى الغد لنستكمل جوانب من استعراض الكتاب القيم.
السطر الأخير:
عليم بأعقاب الأمور كأنه
بمختلسات الظن يسمع أو يرى
إذا أخذَ القرطاسَ خلتَ يمينه
تُفَتِّقُ نَوْراً أو تنظِّمُ جوهراً
اسمه أشهر من أن يعرف ولمن قصر علمه فإنه العلامة المحدث المسند المؤرخ الشيخ عبدالله بن محمد الغازي المكي ولقبه العلماء «عميد المؤرخين».
معالي الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش -رحمه الله- قام بدراسة وتحقيق وفهرسة الكتاب المسمى: نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر.
مع ذيله المسمى: نثر الدرر في تذييل نظم الدرر.
وللتاريخ فقد قام الشيخ عبدالله بن أحمد ميرداد، أحد علماء مكة المبرزين، بجمع تراجم علماء مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر في كتابه (نشر النور والزهر) وفي ثنايا المقدمة يقول الشيخ الدكتور عبدالملك بن دهيش رحمه الله:
«إني وقفت على كتاب» نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر للشيخ عبدالله بن أحمد أبي الخير ميرداد، في أوراق مشتتة غير مرتبة، ولم يتيسر للمرحوم تبييضه ولا ترتيبه، إلى أن توفي رحمه الله في الطائف شهيداً سنة ألف وثلاثمائة وثلاث وأربعين، فجمعت تلك التراجم وحذفت الأشعار والمدائح التي كانت مذكورة في التراجم وسميتها (نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر) وجعلت هذا الكتاب مشتملاً على خمسة أبواب:
الباب الأول: في تراجم علماء القرن العاشر.
الباب الثاني: في تراجم علماء القرن الحادي عشر.
الباب الثالث: في تراجم علماء القرن الثاني عشر.
الباب الرابع: في تراجم علماء القرن الثالث عشر.
الباب الخامس: في تراجم علماء القرن الرابع عشر.
ثم صنع الشيخ الغازي -رحمه الله- ذيلاً لكتاب (نظم الدرر) حيث قال: «إني لما فرغت من اختصار كتاب (نشر النور) أردت أن أجمع ما تيسر لي من تراجم علماء القرن الثالث عشر والرابع عشر الذين لم يذكرهم مؤلف (النشر) فيكون ذلك تذييلاً وتكميلاً للكتاب المذكور، وسميته (نثر الدرر في تذييل نظم الدرر) والله الموفق وجعلت ذلك في بابين:
الباب الأول: في تراجم علماء القرن الثالث عشر.
الباب الثاني: في تراجم علماء القرن الرابع عشر. انتهى كلام الغازي.
وقد قدمنا بين يدي الكتاب دراسة وافية عنه، وقسمنا هذه الدراسة إلى مقدمة وستة مباحث وخاتمة».
رحم الله الجميع وأثابهم على ما قدموه من عمل صالح إن شاء الله وإلى الغد لنستكمل جوانب من استعراض الكتاب القيم.
السطر الأخير:
عليم بأعقاب الأمور كأنه
بمختلسات الظن يسمع أو يرى
إذا أخذَ القرطاسَ خلتَ يمينه
تُفَتِّقُ نَوْراً أو تنظِّمُ جوهراً