أكد وزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد العطية لـ«عكاظ» أن وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قطعت يد إيران في اليمن، لافتاً إلى أنه لم يبق بين سقوط اليمن بيد إيران وبقائها في حضن العرب إلا ساعات محدودة، وجاءت عاصفة الحزم لقطع المد الإيراني، وبيّن أن الحوثيين انقلبوا على الدستور اليمني وحاصروا رئيس الجمهورية في عدن وضربوا في جازان تنفيذاً لمخطط إيراني يهدف للسيطرة على الجزيرة العربية.
وقال: «يتعين على كافة اليمنيين الاستفادة من المساعدات التي تقدمها المملكة ودول التحالف لإعادة بناء يمن المستقبل الذي سيكون خيراً من الماضي».
وأضاف: يحج من اليمن هذا العام 24255 حاجاً بعد إعادة نسبة 20% التي استقطعت لصالح توسعة الحرم، وهناك توجيهات عليا من القيادة السعودية بتذليل كافة الصعوبات لحجاج اليمن الذين تم توزيعهم على 151 وكالة، وقدموا من كافة مناطق اليمن صعدة والمهرة وشرق اليمن وغربه وشماله وجنوبه، والحجاج القادمون من مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيون أكثر من المناطق الشرعية، ما يدل على أن المملكة لم ولن تسيّس الحج يوماً ما، وفي هذا أقوى رد على من يحاول النيل من المملكة، لافتاً إلى أنه يتعين على جميع بعثات الحج في الدول الإسلامية توعية حجاجهم بالبعد عن الشعارات المذهبية والسياسية، وأن يبتعدوا عن التسييس ويرفعوا شعار (الحج عبادة وتقديس لا شعارات وتسييس).
وعن الإجراءات التي اتبعتها اليمن لضمان عدم وصول حجاج مصابين بالكوليرا قال: «قامت وزارة الصحة اليمنية بدور مشكور في التطعيم وحصر المرض ومنع مسبباته مثل الأطعمة المكشوفة، واقتصار ذلك على الأطعمة المعلبة، وفي منفذ الوديعة السعودي هناك طواقم طبية لتطعيم كل حاج أو زائر أو مقيم، إضافة إلى وجود عيادات طبية مجهزة بالكامل وطواقم طبية في المنفذ لمعالجة أية حالة مرضية سواء في ما يتعلق بالكوليرا أو غيره من الأمراض الأخرى».
وحول التطور الكبير الذي شاهده في المسجد الحرام ومكة المكرمة والمدينة المنورة أكد أن مكة شهدت تغييراً جذرياً في النشأة والإعمار والأمن، مبيّنا أن الله استأمن هذه الدولة على الحرمين الشريفين لحكمة يريدها، لافتا إلى أنه لا يجوز الخوض لا من قريب أو من بعيد في من يطالب بتدويل الحج لأنها تفتح بابا من الفوضى والبعث.
وشكر العطية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل القطاعات السعودية على ما يجده حجاج اليمن خاصة وجميع الحجاج من عناية ورعاية واهتمام، مؤكداً أن هذا الاهتمام ليس غريباً على حكومة وشعب المملكة.
وقال: «يتعين على كافة اليمنيين الاستفادة من المساعدات التي تقدمها المملكة ودول التحالف لإعادة بناء يمن المستقبل الذي سيكون خيراً من الماضي».
وأضاف: يحج من اليمن هذا العام 24255 حاجاً بعد إعادة نسبة 20% التي استقطعت لصالح توسعة الحرم، وهناك توجيهات عليا من القيادة السعودية بتذليل كافة الصعوبات لحجاج اليمن الذين تم توزيعهم على 151 وكالة، وقدموا من كافة مناطق اليمن صعدة والمهرة وشرق اليمن وغربه وشماله وجنوبه، والحجاج القادمون من مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيون أكثر من المناطق الشرعية، ما يدل على أن المملكة لم ولن تسيّس الحج يوماً ما، وفي هذا أقوى رد على من يحاول النيل من المملكة، لافتاً إلى أنه يتعين على جميع بعثات الحج في الدول الإسلامية توعية حجاجهم بالبعد عن الشعارات المذهبية والسياسية، وأن يبتعدوا عن التسييس ويرفعوا شعار (الحج عبادة وتقديس لا شعارات وتسييس).
وعن الإجراءات التي اتبعتها اليمن لضمان عدم وصول حجاج مصابين بالكوليرا قال: «قامت وزارة الصحة اليمنية بدور مشكور في التطعيم وحصر المرض ومنع مسبباته مثل الأطعمة المكشوفة، واقتصار ذلك على الأطعمة المعلبة، وفي منفذ الوديعة السعودي هناك طواقم طبية لتطعيم كل حاج أو زائر أو مقيم، إضافة إلى وجود عيادات طبية مجهزة بالكامل وطواقم طبية في المنفذ لمعالجة أية حالة مرضية سواء في ما يتعلق بالكوليرا أو غيره من الأمراض الأخرى».
وحول التطور الكبير الذي شاهده في المسجد الحرام ومكة المكرمة والمدينة المنورة أكد أن مكة شهدت تغييراً جذرياً في النشأة والإعمار والأمن، مبيّنا أن الله استأمن هذه الدولة على الحرمين الشريفين لحكمة يريدها، لافتا إلى أنه لا يجوز الخوض لا من قريب أو من بعيد في من يطالب بتدويل الحج لأنها تفتح بابا من الفوضى والبعث.
وشكر العطية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل القطاعات السعودية على ما يجده حجاج اليمن خاصة وجميع الحجاج من عناية ورعاية واهتمام، مؤكداً أن هذا الاهتمام ليس غريباً على حكومة وشعب المملكة.