فيما يواصل الرئيس الامريكي جورج بوش جولته في دول الخليج العربي طالب برلمانيون عراقيون الادارة الامريكية بضرورة المساعدة في تأمين الامن والاستقرار والسلام في العراق اولا ,, وطرح السبل الكفيلة بتأمين خروج قوات الاحتلال حفاظا على امن العراق وامن المنطقة بشكل عام . فمن جهته قال النائب عن كتلة الائتلاف الموحد قاسم داوود ان العرب مطالبون باعادة علاقاتهم الجيدة والصحية مع العراق من منطلق ان العراق بلد عربي تاريخيا , وسيبقى جزءا من محيطه بعيدا عن التدخلات الخارجية .واضاف ان جولة بوش يجب ان تركز على احلال السلام والقضاء على اسباب التوتر التي تعصف بالمنطقة من فلسطين الى لبنان والملف النووى الايراني وتحديدا الازمة العراقية . مشيرا الى انه اذا ما تمكن الرئيس الامريكي من توظيف علاقاته العربية بالشكل السليم , وبالاتجاه الذي يقود الى التفاهم على حل المشكلات بالاطر السلمية ومن خلال التفاوض , فلا بد ان ينعكس هذا الامر ايجابا على العراق وعلى المنطقة بشكل عام , ولا بد من ان ننتقل جميعا من مرحلة الحروب والتقاتل الى مرحلة الاعمار والاستثمارات وبناء دولنا .
وقف الممارسات
من جهته رأى رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك ان على الدول العربية الطلب من الرئيس بوش ان يوقف الممارسات التي تقوم بها قواته في العراق غير مقبولة وعليهم تقديم الرؤية السليمة لتخرج امريكا والعراق والمنطقة من المأزق الراهن .وقال ان العراقيين مستعدون لمساعدة الامريكيين على تأمين الخروج المشرف لهم اذا ما صححوا اخطاءهم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي , والتي اعترف مسؤولوهم بها في اكثر من مناسبة . واضاف ان حل الجيش العراقي وبعض مؤسسات الدولة المهمة , وفرض نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية في ادارة شؤون الدولة , وخلق الفوضى والصراعات بين القوى السياسية مع لعب دور التفضيل لجماعات على جماعات اخرى , كل ذلك اثر بالوضع العراقي العام , ودفع الى التأزم والفلتان الامني والاجتماعي , مما اصبح يهدد وجود العراق كبلد حر .
اعادة الامن
اما النائب عن التحالف الكردستاني عبد الخالق زنكنة , فاعتبر ان لجولة بوش الحالية ابعادا متعددة تبدأ ببحث الملف الفلسطيني الاسرائيلي , وملف الازمة اللبنانية مشيرا الى اننا كعراقيين نأمل من الادارة الاميريكية اعادة الامن والاستقرار في العراق مشيرا الى ان تحرك بوش يصب في خدمة الحملة الانتخابية التي يخوضها الجمهوريون, خاصة وان الادارة الاميركية ارتكبت الكثير من الاخطاء , وبالتحديد في العراق .واضاف زنكنة ان الامريكيين يريدون رفع مكانة الولايات المتحدة في المعادلات الاقليمية والدولية القائمة وبالتالي من المفترض ان تصب في خانة السلام المنشود على كامل اراضي المنطقة , لا العكس بأن تكون مدخلا الى حروب وصراعات جديدة .
واعرب عن امله ان يتم حلحلة الازمات والتعقيدات على مستوى المنطقة حتى ينعكس ذلك ايجابا عليهم وعلى اوضاعهم .فيما رأى النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي ان جولة الرئيس الامريكي تهدف الى مواجهة الملف النووى الايراني الذي بات يهدد المنطقة بأسرها وخاصة العراق حيث تغلغل الايرانيون على كافة المستويات في الشؤون العراقية , واصبحوا يشكلون خطرا محدقا .وقال النجيفي اننا كعراقيين لا نريد تدخلا ايرانيا ولا امريكيا في شؤوننا , ونريد ان نبني دولتنا التي دمرها الاحتلال وزادت بتدميرها التدخلات الخارجية .ودعا العرب الى ان يعوا مسؤولياتهم تجاه العراق , وان يوحدوا مواقفهم ازاء ازمته ليساعدوه على الخروج منها .كما طالب الدول العربية بايجاد رؤية سياسية موحدة تجاه الازمة العراقية وازمة المنطقة التي لا تحتمل المزيد من الحروب والتدمير .
وقف الممارسات
من جهته رأى رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك ان على الدول العربية الطلب من الرئيس بوش ان يوقف الممارسات التي تقوم بها قواته في العراق غير مقبولة وعليهم تقديم الرؤية السليمة لتخرج امريكا والعراق والمنطقة من المأزق الراهن .وقال ان العراقيين مستعدون لمساعدة الامريكيين على تأمين الخروج المشرف لهم اذا ما صححوا اخطاءهم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي , والتي اعترف مسؤولوهم بها في اكثر من مناسبة . واضاف ان حل الجيش العراقي وبعض مؤسسات الدولة المهمة , وفرض نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية في ادارة شؤون الدولة , وخلق الفوضى والصراعات بين القوى السياسية مع لعب دور التفضيل لجماعات على جماعات اخرى , كل ذلك اثر بالوضع العراقي العام , ودفع الى التأزم والفلتان الامني والاجتماعي , مما اصبح يهدد وجود العراق كبلد حر .
اعادة الامن
اما النائب عن التحالف الكردستاني عبد الخالق زنكنة , فاعتبر ان لجولة بوش الحالية ابعادا متعددة تبدأ ببحث الملف الفلسطيني الاسرائيلي , وملف الازمة اللبنانية مشيرا الى اننا كعراقيين نأمل من الادارة الاميريكية اعادة الامن والاستقرار في العراق مشيرا الى ان تحرك بوش يصب في خدمة الحملة الانتخابية التي يخوضها الجمهوريون, خاصة وان الادارة الاميركية ارتكبت الكثير من الاخطاء , وبالتحديد في العراق .واضاف زنكنة ان الامريكيين يريدون رفع مكانة الولايات المتحدة في المعادلات الاقليمية والدولية القائمة وبالتالي من المفترض ان تصب في خانة السلام المنشود على كامل اراضي المنطقة , لا العكس بأن تكون مدخلا الى حروب وصراعات جديدة .
واعرب عن امله ان يتم حلحلة الازمات والتعقيدات على مستوى المنطقة حتى ينعكس ذلك ايجابا عليهم وعلى اوضاعهم .فيما رأى النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي ان جولة الرئيس الامريكي تهدف الى مواجهة الملف النووى الايراني الذي بات يهدد المنطقة بأسرها وخاصة العراق حيث تغلغل الايرانيون على كافة المستويات في الشؤون العراقية , واصبحوا يشكلون خطرا محدقا .وقال النجيفي اننا كعراقيين لا نريد تدخلا ايرانيا ولا امريكيا في شؤوننا , ونريد ان نبني دولتنا التي دمرها الاحتلال وزادت بتدميرها التدخلات الخارجية .ودعا العرب الى ان يعوا مسؤولياتهم تجاه العراق , وان يوحدوا مواقفهم ازاء ازمته ليساعدوه على الخروج منها .كما طالب الدول العربية بايجاد رؤية سياسية موحدة تجاه الازمة العراقية وازمة المنطقة التي لا تحتمل المزيد من الحروب والتدمير .