قال قاض بالمحكمة العليا التايلاندية إنه يشتبه بأن رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا فرت أو اختبأت بعدما لم تمثل أمام المحكمة اليوم الجمعة لسماع الحكم في قضية اتهامها بإساءة إدارة برنامج لدعم الأرز.
وتواجه شيناواترا التي تنحدر من أسرة هيمنت على أمور السياسة في تايلاند لأكثر من 15 عاما حكما بالسجن لمدة تصل لعشر سنوات إذا ما أدينت في قضية تتعلق ببرنامج لدعم الأرز كلف الدولة مليارات الدولارات.
وحددت المحكمة جلسة يوم 27 سبتمبر للنطق بالحكم وقالت إنها ستسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق ينجلوك لأنها لم تصدق العذر الذي ساقته رئيسة الوزراء السابقة لتبرير عدم ظهورها في المحكمة إذ قالت إنها تعاني من مشكلة في الأذن.
وقال قائد شرطة الهجرة في تايلاند إنه يعتقد أن ينجلوك لا تزال في البلاد. وأضاف لرويترز "حتى هذه اللحظة لا توجد معلومات تشير إلى أن ينجلوك خرجت عبر أي من نقاط التفتيش الحدودية لتايلاند. "أعتقد أنها ما زالت في تايلاند. وإذا عثر على عليها فستعتقل".
وقال محامي لينجلوك اليوم الجمعة إنه لا يعلم إن كانت لا تزال في تايلاند. وجاء في بيان صادر عن قاض بالمحكمة العليا "لا نعتقد أن المتهمة مريضة. نعتقد أن المتهمة مختبئة أو فرت أجلنا تاريخ الحكم إلى 27 سبتمبر طلبت إجازة مرضية حتى لا تظهر اليوم".
وامتنعت متحدثة باسم ينجلوك عن التعليق. وقد يلهب الحكم المنتظر منذ وقت طويل التوتر في تايلاند وستكون له تداعيات بعيدة المدى في المملكة المنقسمة سياسيا.
واحتشد المئات خارج المحكمة اليوم الجمعة وقالت شرطة متروبوليتان في العاصمة بانكوك إنها نشرت نحو أربعة آلاف من أفرادها كما أقامت نقاط تفتيش.
وكان برنامج دعم الأرز أحد ركائز سياسة إدارة ينجلوك واشترت حكومتها بموجبه محاصيل المزارعين بأسعار تفوق سعر السوق بما يصل إلى 50 بالمئة.
وحازت السياسة الشعبية بين المزارعين لكنها أدت إلى تكدس مخزونات كبيرة من الأرز في تايلاند وتسببت في خسائر بثمانية مليارات دولار.
وتقول ينجلوك إنها كانت مسؤولة فقط عن وضع البرنامج وليس إدارته بشكل يومي. وأطاح انقلاب عسكري بحكومة ينجلوك في 2014.
وتواجه شيناواترا التي تنحدر من أسرة هيمنت على أمور السياسة في تايلاند لأكثر من 15 عاما حكما بالسجن لمدة تصل لعشر سنوات إذا ما أدينت في قضية تتعلق ببرنامج لدعم الأرز كلف الدولة مليارات الدولارات.
وحددت المحكمة جلسة يوم 27 سبتمبر للنطق بالحكم وقالت إنها ستسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق ينجلوك لأنها لم تصدق العذر الذي ساقته رئيسة الوزراء السابقة لتبرير عدم ظهورها في المحكمة إذ قالت إنها تعاني من مشكلة في الأذن.
وقال قائد شرطة الهجرة في تايلاند إنه يعتقد أن ينجلوك لا تزال في البلاد. وأضاف لرويترز "حتى هذه اللحظة لا توجد معلومات تشير إلى أن ينجلوك خرجت عبر أي من نقاط التفتيش الحدودية لتايلاند. "أعتقد أنها ما زالت في تايلاند. وإذا عثر على عليها فستعتقل".
وقال محامي لينجلوك اليوم الجمعة إنه لا يعلم إن كانت لا تزال في تايلاند. وجاء في بيان صادر عن قاض بالمحكمة العليا "لا نعتقد أن المتهمة مريضة. نعتقد أن المتهمة مختبئة أو فرت أجلنا تاريخ الحكم إلى 27 سبتمبر طلبت إجازة مرضية حتى لا تظهر اليوم".
وامتنعت متحدثة باسم ينجلوك عن التعليق. وقد يلهب الحكم المنتظر منذ وقت طويل التوتر في تايلاند وستكون له تداعيات بعيدة المدى في المملكة المنقسمة سياسيا.
واحتشد المئات خارج المحكمة اليوم الجمعة وقالت شرطة متروبوليتان في العاصمة بانكوك إنها نشرت نحو أربعة آلاف من أفرادها كما أقامت نقاط تفتيش.
وكان برنامج دعم الأرز أحد ركائز سياسة إدارة ينجلوك واشترت حكومتها بموجبه محاصيل المزارعين بأسعار تفوق سعر السوق بما يصل إلى 50 بالمئة.
وحازت السياسة الشعبية بين المزارعين لكنها أدت إلى تكدس مخزونات كبيرة من الأرز في تايلاند وتسببت في خسائر بثمانية مليارات دولار.
وتقول ينجلوك إنها كانت مسؤولة فقط عن وضع البرنامج وليس إدارته بشكل يومي. وأطاح انقلاب عسكري بحكومة ينجلوك في 2014.