أكد بايرن ميونيخ حامل اللقب تفوقه على مضيفه فيردر بريمن بالفوز عليه للمباراة السادسة عشرة على التوالي، وهذه المرة بنتيجة 2-0 السبت في المرحلة الثانية من الدوري الألماني لكرة القدم.
ويدين النادي البافاري، الساعي إلى لقبه السادس تواليا، بفوزه الثاني إلى الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الهدفين في أواخر اللقاء الذي كان صعبا على النادي البافاري بحسب ما أكد مهاجم بوروسيا دورتموند السابق.
واعترف ليفاندوفسكي الذي سجل ثلاثين هدفا الموسم الماضي، بأنه "لم يكن من السهل تسجيل الهدف الأول، كان علينا التحلي بالصبر وانتظار فرصتنا حاولنا تمرير الكرة، لكن بالمجمل لعبنا مباراة جيدة، وفرضنا سيطرتنا ولم نفسح أمامهم المجال بهذه الطريقة يجب أن تلعب كرة القدم".
وعزز بايرن سجله المميز أمام بريمن بفوزه عليه للمرة السادسة عشرة تواليا في مسابقتي الدوري والكأس، وقد بدأت هذه السلسلة في 26 أكتوبر 2010 في الدور الثاني من مسابقة الكأس، فيما تعود آخر هزيمة له أمام منافسه إلى 20 سبتمبر 2008 على أرضه 2-5 في منافسات الدوري.
ويعود الفوز الأخير لبريمن على ملعبه ضد النادي البافاري إلى 21 أكتوبر 2006 بنتيجة 3-1 في الدوري الذي توج شتوتغارت بلقبه في ذلك الموسم، فيما حل بايرن رابعا وبريمن ثالثا.
عودة نوير واستبعاد ريناتو
وشهدت المباراة عودة حارس مرمى بايرن مانويل نوير إلى تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن غاب عن المرحلة الأولى لعدم تعافيه تماما من عملية جراحية في كاحله خضع لها أواخر الموسم الماضي، وهو أكد بعد المباراة "إنه لشعور جيد بالعودة إلى الفريق مجدداً".
واستبعد البرتغالي الشاب ريناتو سانشيز (20 عاما) عن الفريق البافاري بطلب منه بحسب ما أكد المدير الرياضي الجديد البوسني حسن صالح حميدزيتش، وذلك لأنه يبحث العروض المقدمة له ويسعى إلى حسم أحدها قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية الخميس القادم، علما أن التقارير تتحدث عن رغبة تشلسي وليفربول الإنجليزيين بالتعاقد معه.
وفرض فريق أنشيلوتي الذي غاب عن تشكيلته الأساسية توماس مولر لمصلحة الهولندي أريين روبن، أفضليته منذ البداية وحاصر بريمن الذي خسر مباراته الأولى ضد هوفنهايم (صفر-1)، في منطقته بكن دون أي فرص فعلية حتى الدقيقة 25 عندما أطلق النمساوي دافيد ألابا كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس التشيكي ييري بافلينكا ببراعة.
ونجح بعدها بريمن في فك الحصار وانطلق نحو مرمى نوير، ما فتح المجال أمام بايرن للانطلاق بهجمات مرتدة لكنها كانت عقيمة بعدما افتقد فريق أنشيلوتي إلى اللمسة الأخيرة إن كان عبر روبن أو ليفاندوفسكي والفرنسي فرانك ريبيري.
وتكرر سيناريو الشوط الأول في بداية الثاني، إذ حاصر بايرن مضيفه في منطقته لكن دون تهديد المرمى سوى بتسديدات بعيدة تعامل معها بافلينكا بسهولة.
واحتكم بعدها أنشيلوتي إلى الفرنسي كينغزلي كومان الذي دخل بدلا من روبن في الدقيقة 64، وكان المدرب الإيطالي موفقا بخياره لأن لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق تلاعب في الدقيقة 72 بالمدافع على الجهة اليمنى، قبل أن يلعب كرة عرضية حولها بكعبه ليفاندوفسكي في الشباك على طريقة الجزائري رابح ماجر في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1987 مع فريقه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونيخ بالذات.
وتحرر بايرن بعد الهدف وسرعان ما وجد طريقه مجددا إلى الشباك عبر ليفاندوفسكي أيضا بعدما تلاعب المهاجم البولندي بالمدافعين الواحد تلو الآخر قبل أن يسدد كرة أرضية بين ساقي الحارس وإلى الشباك (74)، مسجلا هدفه الثالث في مباراتين.
هدف بعد 33 ثانية
وفرط بوروسيا مونشنغلادباخ بالعودة من ملعب أوغسبورغ بفوزه الثاني على التوالي وتعادل معه 2-2، في مباراة تخلف خلالها عندما منح الأيسلندي الفرد فينبوغاسون صاحب الأرض أسرع هدف له في تاريخ مشاركاته في الدوري بوصوله إلى الشباك بعد 33 ثانية فقط على انطلاق اللقاء.
لكن الفرحة لم تدم طويلا لأن السويسري دينيس زكريا أدرك التعادل لمونشنغلادباخ في الدقيقة 7، قبل أن يسجل السويدي أوسكار ويندت هدف التقدم في الدقيقة 30.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف الفنزويلي سيرخيو كوردوبا هدف التعادل (89).
وسجل مدافع بايرن ميونيخ السابق هولغر بادشتوبر هدفه الثاني فقط في الدوري وقاد به فريقه شتوتغارت للفوز على ضيفه ماينتس 1-صفر، علما أن الأول يعود إلى 4 ديسمبر 2009 حين فاز بايرن على مونشنغلادباخ 2-1.
وفرط باير ليفركوزن بفرصة تعويض خسارة المرحلة الافتتاحية أمام بايرن، بعدما تقدم مرتين على ضيفه هوفنهايم قبل أن يكتفي بالتعادل بهدفين للبرازيلي ويندل بورغيس (32 من ركلة جزاء) وكريم بلعربي (49)، مقابل هدفين للكرواتي اندري كراماريتش (47) ومارك الكسندر اوث (70).
وعاد فولفسبورغ من ملعب اينتراخت فرانكوفورت بفوزه الأول بفضل هدف لدانييل ديدافي.
ويدين النادي البافاري، الساعي إلى لقبه السادس تواليا، بفوزه الثاني إلى الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الهدفين في أواخر اللقاء الذي كان صعبا على النادي البافاري بحسب ما أكد مهاجم بوروسيا دورتموند السابق.
واعترف ليفاندوفسكي الذي سجل ثلاثين هدفا الموسم الماضي، بأنه "لم يكن من السهل تسجيل الهدف الأول، كان علينا التحلي بالصبر وانتظار فرصتنا حاولنا تمرير الكرة، لكن بالمجمل لعبنا مباراة جيدة، وفرضنا سيطرتنا ولم نفسح أمامهم المجال بهذه الطريقة يجب أن تلعب كرة القدم".
وعزز بايرن سجله المميز أمام بريمن بفوزه عليه للمرة السادسة عشرة تواليا في مسابقتي الدوري والكأس، وقد بدأت هذه السلسلة في 26 أكتوبر 2010 في الدور الثاني من مسابقة الكأس، فيما تعود آخر هزيمة له أمام منافسه إلى 20 سبتمبر 2008 على أرضه 2-5 في منافسات الدوري.
ويعود الفوز الأخير لبريمن على ملعبه ضد النادي البافاري إلى 21 أكتوبر 2006 بنتيجة 3-1 في الدوري الذي توج شتوتغارت بلقبه في ذلك الموسم، فيما حل بايرن رابعا وبريمن ثالثا.
عودة نوير واستبعاد ريناتو
وشهدت المباراة عودة حارس مرمى بايرن مانويل نوير إلى تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن غاب عن المرحلة الأولى لعدم تعافيه تماما من عملية جراحية في كاحله خضع لها أواخر الموسم الماضي، وهو أكد بعد المباراة "إنه لشعور جيد بالعودة إلى الفريق مجدداً".
واستبعد البرتغالي الشاب ريناتو سانشيز (20 عاما) عن الفريق البافاري بطلب منه بحسب ما أكد المدير الرياضي الجديد البوسني حسن صالح حميدزيتش، وذلك لأنه يبحث العروض المقدمة له ويسعى إلى حسم أحدها قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية الخميس القادم، علما أن التقارير تتحدث عن رغبة تشلسي وليفربول الإنجليزيين بالتعاقد معه.
وفرض فريق أنشيلوتي الذي غاب عن تشكيلته الأساسية توماس مولر لمصلحة الهولندي أريين روبن، أفضليته منذ البداية وحاصر بريمن الذي خسر مباراته الأولى ضد هوفنهايم (صفر-1)، في منطقته بكن دون أي فرص فعلية حتى الدقيقة 25 عندما أطلق النمساوي دافيد ألابا كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس التشيكي ييري بافلينكا ببراعة.
ونجح بعدها بريمن في فك الحصار وانطلق نحو مرمى نوير، ما فتح المجال أمام بايرن للانطلاق بهجمات مرتدة لكنها كانت عقيمة بعدما افتقد فريق أنشيلوتي إلى اللمسة الأخيرة إن كان عبر روبن أو ليفاندوفسكي والفرنسي فرانك ريبيري.
وتكرر سيناريو الشوط الأول في بداية الثاني، إذ حاصر بايرن مضيفه في منطقته لكن دون تهديد المرمى سوى بتسديدات بعيدة تعامل معها بافلينكا بسهولة.
واحتكم بعدها أنشيلوتي إلى الفرنسي كينغزلي كومان الذي دخل بدلا من روبن في الدقيقة 64، وكان المدرب الإيطالي موفقا بخياره لأن لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق تلاعب في الدقيقة 72 بالمدافع على الجهة اليمنى، قبل أن يلعب كرة عرضية حولها بكعبه ليفاندوفسكي في الشباك على طريقة الجزائري رابح ماجر في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1987 مع فريقه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونيخ بالذات.
وتحرر بايرن بعد الهدف وسرعان ما وجد طريقه مجددا إلى الشباك عبر ليفاندوفسكي أيضا بعدما تلاعب المهاجم البولندي بالمدافعين الواحد تلو الآخر قبل أن يسدد كرة أرضية بين ساقي الحارس وإلى الشباك (74)، مسجلا هدفه الثالث في مباراتين.
هدف بعد 33 ثانية
وفرط بوروسيا مونشنغلادباخ بالعودة من ملعب أوغسبورغ بفوزه الثاني على التوالي وتعادل معه 2-2، في مباراة تخلف خلالها عندما منح الأيسلندي الفرد فينبوغاسون صاحب الأرض أسرع هدف له في تاريخ مشاركاته في الدوري بوصوله إلى الشباك بعد 33 ثانية فقط على انطلاق اللقاء.
لكن الفرحة لم تدم طويلا لأن السويسري دينيس زكريا أدرك التعادل لمونشنغلادباخ في الدقيقة 7، قبل أن يسجل السويدي أوسكار ويندت هدف التقدم في الدقيقة 30.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف الفنزويلي سيرخيو كوردوبا هدف التعادل (89).
وسجل مدافع بايرن ميونيخ السابق هولغر بادشتوبر هدفه الثاني فقط في الدوري وقاد به فريقه شتوتغارت للفوز على ضيفه ماينتس 1-صفر، علما أن الأول يعود إلى 4 ديسمبر 2009 حين فاز بايرن على مونشنغلادباخ 2-1.
وفرط باير ليفركوزن بفرصة تعويض خسارة المرحلة الافتتاحية أمام بايرن، بعدما تقدم مرتين على ضيفه هوفنهايم قبل أن يكتفي بالتعادل بهدفين للبرازيلي ويندل بورغيس (32 من ركلة جزاء) وكريم بلعربي (49)، مقابل هدفين للكرواتي اندري كراماريتش (47) ومارك الكسندر اوث (70).
وعاد فولفسبورغ من ملعب اينتراخت فرانكوفورت بفوزه الأول بفضل هدف لدانييل ديدافي.