أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» تصدير باكورة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية من شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، التي بلغ حجمها نحو 26 ألف طن متري من أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP). ونقلت هذه الكمية الأولى بواسطة سكة حديد الشمال إلى ميناء رأس الخير، المخصص للصادرات التعدينية الذي يرتبط بمدينة رأس الخير الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة.
وبذلك دخلت مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بمنطقة الحدود الشمالية فعليا إلى الخريطة العالمية لصناعات الفوسفات، وهي في طريقها لأن تكون إحدى أهم عواصم إنتاج وتصنيع الفوسفات في العالم.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة معادن المهندس خالد الفالح أن ما حقق حتى الآن من أهداف ونجاحات في وعد الشمال هو ثمرة من ثمار التعاون البناء، ونتاج لعمل تكاملي أسهم فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة خلال المرحلة السابقة، التي شهدت تأسيس المشروع وتوفير جميع متطلبات النجاح له ومواجهة التحديات.
ولفت إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أخيرا ملياري ريال لاستكمال البنية التحتية في منطقة وعد الشمال، بما في ذلك المدينة الصناعية التي ستستقطب استثمارات من القطاع الخاص لاستكمال سلاسل القيمة المُضافة وتوفير مئات الفرص الوظيفية والتدريبية للشباب السعودي، لاسيما أبناء المنطقة الذين استوعِب أعداد كبيرة منهم، سواء في مراحل إنشاء المشروع من خلال شركات المقاولات العاملة عليه، أو في مرحلة التشغيل مع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات ومقاوليها.
وبذلك دخلت مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بمنطقة الحدود الشمالية فعليا إلى الخريطة العالمية لصناعات الفوسفات، وهي في طريقها لأن تكون إحدى أهم عواصم إنتاج وتصنيع الفوسفات في العالم.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة معادن المهندس خالد الفالح أن ما حقق حتى الآن من أهداف ونجاحات في وعد الشمال هو ثمرة من ثمار التعاون البناء، ونتاج لعمل تكاملي أسهم فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة خلال المرحلة السابقة، التي شهدت تأسيس المشروع وتوفير جميع متطلبات النجاح له ومواجهة التحديات.
ولفت إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أخيرا ملياري ريال لاستكمال البنية التحتية في منطقة وعد الشمال، بما في ذلك المدينة الصناعية التي ستستقطب استثمارات من القطاع الخاص لاستكمال سلاسل القيمة المُضافة وتوفير مئات الفرص الوظيفية والتدريبية للشباب السعودي، لاسيما أبناء المنطقة الذين استوعِب أعداد كبيرة منهم، سواء في مراحل إنشاء المشروع من خلال شركات المقاولات العاملة عليه، أو في مرحلة التشغيل مع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات ومقاوليها.