كثيرا ما نسمع عن عنف الطلاب ضد بعضهم البعض أو ضد المعلمين والمعلمات أو ضد الممتلكات. وأحيانا نسمع عن عنف أولياء أمور الطلاب والطالبات أو أحد أقاربهم ضد المعلمين والمعلمات. كما نسمع عن عنف المعلم أو المعلمة ضد الطلاب والطالبات أو ضد أولياء أمورهم أو ضد المدرسة وممتلكاتها. إذن المدرسة بيئة تفاعلية بين أشخاص من مختلف الطبقات الاجتماعية والخلفيات الثقافية والاسرية والاقتصادية لذلك من الطبيعي أن يقع فيها العنف. فإذا كان العنف يقع بين أفراد الأسرة الواحدة باعتبارها بيئة تفاعلية مثلها مثل المدرسة فإنه من المتوقع أن يحدث في المدرسة أيضا. وتوصلت الدراسات التي تناولت موضوع العنف المدرسي إلى أن الأشخاص الذين يمارسون العنف هم أشخاص حياتهم ممزقة وبائسة ولديهم مشكلات نفسية وعاطفية وذهنية وتاريخ من الاهمال وسوء المعاملة وربما مشكلات مع تعاطي الحبوب المخدرة والمسكرات وعلاقات ضعيفة بالأصدقاء وخصائص جسمانية تعرضهم لسخرية الآخرين وقدرات ذهنية ضعيفة وصعوبات تعلم تجعلهم غير قادرين على المنافسة مع أقرانهم فيشعرون بالاحباط ويعبرون عن ذلك من خلال العنف وربما هم ضحايا جماعة الأقران التي تعزز لديهم العنف أو أنهم ضحايا للعنف الذي يتعرضون له في البيت ويشاهدونه في وسائل الاعلام.
ومن أجل الحد من ظاهرة العنف المدرسي تقترح الدراسات التي أجريت في هذا المجال جملة من المقترحات ومنها:
1- الإعداد الجيد للمعلم من الناحية التربوية والعلمية ( هل هو مؤمن بمهنة التعليم أصلا – هل هو مستقر نفسيا – دورات في مهارات الاتصال الفعال ).
2-تقريب المسافة بين الطالب والمعلم، 3- احترام الطالب وبالتالي احترام رأيه وفكره وعدم التقليل من قيمتهما والسماح له بالتعبير عن مشاعره مع مراعاة عدم تجاوز الطالب لحـــدود الأدب، 4-مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، 5- التوجيه المستمر وغير المباشر للطلاب وحثهم على السلوك الحسن و ذلك عن طريق القصص الواقعية التي وردت في التراث الإسلامي، 6- التحذير من رفاق السوء وإرشاد الطلاب لكيفية انتقاء الأصدقاء وماهي مواصفاتهم وطرح الأمثلة وبيان النهاية المتوقعة لرفقة السوء، 7- عدم اعتماد الأساليب التقليدية في الشرح وإعطاء الطالب الفرصة للمشاركة والاكتشاف والوصول إلى النتائج وهذا سوف يضفي على الدرس صفة التشويق وحب المادة العلمية وحب المعلم, 8- الاهتمام بالتوجيه والإرشاد وتأهيل المرشدين تربويا ونفسيا للقيام بأدوارهم وتنظيم اللقاءات الدورية في ما بينهم للإطلاع على المشاكل المختلفة وكيف تم التغلب عليها والاستفادة المتبادلة من خبراتهم .
9- توفير أخصائي اجتماعي مدرب ومؤهل للتعامل مع المراهقين والأطفال, 10- تفعيل دور المرشد الطلابي في المدارس فأغلب الطلاب ذوي المشكلات لا يجدون من يعتني بهم ويستمع الى همومهم ومشكلاتهم في البيت وينتمون إلى أسر مفككة ويحتاجون إلى من يتحدثون معه, 11- اعطاء عناية خاصة للطلاب الذين يمارسون العنف لأنهم يعانون من اضطرابات ذهنية. واستخدام طريقة الشرطة في التعامل مع المجرم لا تساعد الطالب من الناحية الذهنية أبدا. فإذا كان علاج المجرم هو ايداعه في السجن فإن علاج عنف الطالب يكمن في ابعاده عن الناس العنيفين المحيطين به.
12- استخدام مادة التعبير في المدارس للكتابة عن موضوع العلاقة بين المعلم والطالب وتشجيع الطلاب على البحث في هذا المجال وعمل مسابقات تعزز العلاقة بين الطرفين ومكافأة الطلاب المتميزين في علاقاتهم مع زملائهم والمعلمين والمحافظين على ممتلكات المدرسة بهدف تحفيز الاخرين وتوظيف العنف لدى البعض في مناشط مفيدة يفرغون من خلالها العنف وتخلق منهم اعضاء صالحين في المدرسة والمجتمع, 13- تبني نادي أصدقاء المدرسة, 14- إزالة أجواء الكآبة من مدارسنا بأنشطة ترفيهية، 15- تفعيل التواصل بين البيت والمدرسة.
16- تحسين ظروف المعلم من حيث عدد الحصص الأسبوعية وعدد الطلاب في الفصل ومنحه حقوقه وامتيازاته وتشجيعه على الأداء الجيد وتقدير المخلصين منهم.
17- الملاحظة النفسية لسلوكيات الطلاب وابلاغ المرشد عنها لمساعدتهم, 18- تقرب مسؤولي المدرسة من الطلاب أكثر فأكثر والسماح للطلاب بالابلاغ عن أقرانهم العنيفين والتهديدات التي يتعرضون لها. 19- فتح المجال للاستماع لشكاوى الطلاب وهمومهم، 20- لا يكفي ان نعاقب بل لابد من توفر برامج ارشاد نفسي لمن يمارسون العنف. فممارسو العنف مرضى يجب علاجهم نفسيا واجتماعيا وتربويا.
21- تبني برامج تعلم الطلاب كيف يثنون على الاخرين ويتجنبون إيذاء الآخرين ويحلون مشاكلهم بطرق سلمية والتحكم بالغضب، 22- السماح للطلاب بنقد محتوى المناهج الدراسية وإبداء آرائهم حولها، 23- لا يمكننا أن نقضي على العنف المدرسي لكننا نستطيع أن نحد منه.
ومن أجل الحد من ظاهرة العنف المدرسي تقترح الدراسات التي أجريت في هذا المجال جملة من المقترحات ومنها:
1- الإعداد الجيد للمعلم من الناحية التربوية والعلمية ( هل هو مؤمن بمهنة التعليم أصلا – هل هو مستقر نفسيا – دورات في مهارات الاتصال الفعال ).
2-تقريب المسافة بين الطالب والمعلم، 3- احترام الطالب وبالتالي احترام رأيه وفكره وعدم التقليل من قيمتهما والسماح له بالتعبير عن مشاعره مع مراعاة عدم تجاوز الطالب لحـــدود الأدب، 4-مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، 5- التوجيه المستمر وغير المباشر للطلاب وحثهم على السلوك الحسن و ذلك عن طريق القصص الواقعية التي وردت في التراث الإسلامي، 6- التحذير من رفاق السوء وإرشاد الطلاب لكيفية انتقاء الأصدقاء وماهي مواصفاتهم وطرح الأمثلة وبيان النهاية المتوقعة لرفقة السوء، 7- عدم اعتماد الأساليب التقليدية في الشرح وإعطاء الطالب الفرصة للمشاركة والاكتشاف والوصول إلى النتائج وهذا سوف يضفي على الدرس صفة التشويق وحب المادة العلمية وحب المعلم, 8- الاهتمام بالتوجيه والإرشاد وتأهيل المرشدين تربويا ونفسيا للقيام بأدوارهم وتنظيم اللقاءات الدورية في ما بينهم للإطلاع على المشاكل المختلفة وكيف تم التغلب عليها والاستفادة المتبادلة من خبراتهم .
9- توفير أخصائي اجتماعي مدرب ومؤهل للتعامل مع المراهقين والأطفال, 10- تفعيل دور المرشد الطلابي في المدارس فأغلب الطلاب ذوي المشكلات لا يجدون من يعتني بهم ويستمع الى همومهم ومشكلاتهم في البيت وينتمون إلى أسر مفككة ويحتاجون إلى من يتحدثون معه, 11- اعطاء عناية خاصة للطلاب الذين يمارسون العنف لأنهم يعانون من اضطرابات ذهنية. واستخدام طريقة الشرطة في التعامل مع المجرم لا تساعد الطالب من الناحية الذهنية أبدا. فإذا كان علاج المجرم هو ايداعه في السجن فإن علاج عنف الطالب يكمن في ابعاده عن الناس العنيفين المحيطين به.
12- استخدام مادة التعبير في المدارس للكتابة عن موضوع العلاقة بين المعلم والطالب وتشجيع الطلاب على البحث في هذا المجال وعمل مسابقات تعزز العلاقة بين الطرفين ومكافأة الطلاب المتميزين في علاقاتهم مع زملائهم والمعلمين والمحافظين على ممتلكات المدرسة بهدف تحفيز الاخرين وتوظيف العنف لدى البعض في مناشط مفيدة يفرغون من خلالها العنف وتخلق منهم اعضاء صالحين في المدرسة والمجتمع, 13- تبني نادي أصدقاء المدرسة, 14- إزالة أجواء الكآبة من مدارسنا بأنشطة ترفيهية، 15- تفعيل التواصل بين البيت والمدرسة.
16- تحسين ظروف المعلم من حيث عدد الحصص الأسبوعية وعدد الطلاب في الفصل ومنحه حقوقه وامتيازاته وتشجيعه على الأداء الجيد وتقدير المخلصين منهم.
17- الملاحظة النفسية لسلوكيات الطلاب وابلاغ المرشد عنها لمساعدتهم, 18- تقرب مسؤولي المدرسة من الطلاب أكثر فأكثر والسماح للطلاب بالابلاغ عن أقرانهم العنيفين والتهديدات التي يتعرضون لها. 19- فتح المجال للاستماع لشكاوى الطلاب وهمومهم، 20- لا يكفي ان نعاقب بل لابد من توفر برامج ارشاد نفسي لمن يمارسون العنف. فممارسو العنف مرضى يجب علاجهم نفسيا واجتماعيا وتربويا.
21- تبني برامج تعلم الطلاب كيف يثنون على الاخرين ويتجنبون إيذاء الآخرين ويحلون مشاكلهم بطرق سلمية والتحكم بالغضب، 22- السماح للطلاب بنقد محتوى المناهج الدراسية وإبداء آرائهم حولها، 23- لا يمكننا أن نقضي على العنف المدرسي لكننا نستطيع أن نحد منه.