رغم وجود جاليات إسلامية كبيرة فيها، ومراكز إسلامية تحتضنهم، غابت بعض الدول غيابا تاما عن موسم حج هذا العام، فلم يحضر منها أحد، ليكتب أمام اسم دولهم الرقم (0) من الحجاج.
وتصدرت بوليفيا مشهد غياب حجاجها هذا الموسم عن الأراضي المقدسة رغم أن عدد المسلمين فيها يصل لـ150 ألف مسلم من أصل 10 ملايين تعداد سكانها، كما تضم أحد أكبر المراكز الإسلامية في أمريكا الجنوبية الذي يصل عمره لثلاثة عقود مضت، مع أنها شهدت نهضة إسلامية كبيرة في السنوات الأخيرة متكئة على ماضيها، إذ يعد الإسلام أول الأديان السماوية دخولا لهذه الدولة منذ القرن الخامس الهجري، عندما هاجر إلى هناك عدد من الأفارقة. وقد أعجب سكان بوليفيا وهم من الهنود الحمر بأخلاق المسلمين وصدق معاملاتهم، فقربوهم إليهم وقامت بينهم علاقات تزاوج ومصاهرة، إذ ظهر جيل جديد من المسلمين الذين حفظوا القرآن الكريم، وأدوا شعائر دينهم الحنيف في حرية وعلنية.
وفي وقت تعيش فيه الإكوادور إحدى دول أمريكا الجنوبية، ازدهارا كبيرا في عدد المسلمين، ما دفع صحيفة الجارديان البريطانية ذائعة الصيت للحديث عن ذلك، سجل إحصاء الحجاج الصادر عن مؤسسة مطوفي مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عدم حضور أي حاج من الإكوادور التي يصل عدد المسلمين فيها إلى ألفين من أصل 16 مليونا وفق إحصاء غير رسمي، إلا أن العدد أكبر بكثير، ما دفع الحكومة الإكوادورية لتأسيس المركز الإسلامي الإكوادوري في 15 أكتوبر 1994، كما تأسس مسجد خالد بن الوليد عام 1991.
ويوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا مدير العلاقات العامة والإعلام المطوف الدكتور سمير توكل لـ«عكاظ» أن غياب حجاج بعض الدول عن الحج خصوصا الواقعة في أمريكا الجنوبية نتيجة لضعف حالتهم المادية وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الحج، إضافة إلى بعد المسافة التي تزيد أعباء القدوم للأراضي المقدسة. وأبان أن تكلفة قدوم الحج تراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار كأقصى حد، وهو فوق قدرة كثير من المسلمين هناك، كما أن بعضهم حديث عهد بالدين ويحتاج وقتا أطول لجمع المال والقدوم للسعودية.
وأشار توكل إلى أن أعداد القادمين من هذه الدول في الغالب لا يتجاوز العشرات على أبعد تقدير في كل عام، مبينا أن الإحصاء الرسمي لمؤسستهم لم يشر لقدوم أي حاج من دولتي بوليفيا والإكوادور هذا العام.
وتصدرت بوليفيا مشهد غياب حجاجها هذا الموسم عن الأراضي المقدسة رغم أن عدد المسلمين فيها يصل لـ150 ألف مسلم من أصل 10 ملايين تعداد سكانها، كما تضم أحد أكبر المراكز الإسلامية في أمريكا الجنوبية الذي يصل عمره لثلاثة عقود مضت، مع أنها شهدت نهضة إسلامية كبيرة في السنوات الأخيرة متكئة على ماضيها، إذ يعد الإسلام أول الأديان السماوية دخولا لهذه الدولة منذ القرن الخامس الهجري، عندما هاجر إلى هناك عدد من الأفارقة. وقد أعجب سكان بوليفيا وهم من الهنود الحمر بأخلاق المسلمين وصدق معاملاتهم، فقربوهم إليهم وقامت بينهم علاقات تزاوج ومصاهرة، إذ ظهر جيل جديد من المسلمين الذين حفظوا القرآن الكريم، وأدوا شعائر دينهم الحنيف في حرية وعلنية.
وفي وقت تعيش فيه الإكوادور إحدى دول أمريكا الجنوبية، ازدهارا كبيرا في عدد المسلمين، ما دفع صحيفة الجارديان البريطانية ذائعة الصيت للحديث عن ذلك، سجل إحصاء الحجاج الصادر عن مؤسسة مطوفي مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عدم حضور أي حاج من الإكوادور التي يصل عدد المسلمين فيها إلى ألفين من أصل 16 مليونا وفق إحصاء غير رسمي، إلا أن العدد أكبر بكثير، ما دفع الحكومة الإكوادورية لتأسيس المركز الإسلامي الإكوادوري في 15 أكتوبر 1994، كما تأسس مسجد خالد بن الوليد عام 1991.
ويوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا مدير العلاقات العامة والإعلام المطوف الدكتور سمير توكل لـ«عكاظ» أن غياب حجاج بعض الدول عن الحج خصوصا الواقعة في أمريكا الجنوبية نتيجة لضعف حالتهم المادية وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الحج، إضافة إلى بعد المسافة التي تزيد أعباء القدوم للأراضي المقدسة. وأبان أن تكلفة قدوم الحج تراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار كأقصى حد، وهو فوق قدرة كثير من المسلمين هناك، كما أن بعضهم حديث عهد بالدين ويحتاج وقتا أطول لجمع المال والقدوم للسعودية.
وأشار توكل إلى أن أعداد القادمين من هذه الدول في الغالب لا يتجاوز العشرات على أبعد تقدير في كل عام، مبينا أن الإحصاء الرسمي لمؤسستهم لم يشر لقدوم أي حاج من دولتي بوليفيا والإكوادور هذا العام.