ندد لاعبون من منتخب ألمانيا لكرة القدم والكادر الفني السبت بتصرفات مجموعة من المشجعين أطلقت صرخات استهجان أثناء عزف النشيدين الوطنيين وشعارات نازية خلال المباراة مع تشيكيا (2-1) في براغ ضمن تصفيات مونديال 2018.
وخلافا لما درجت عليه العادة، لم يذهب لاعبو المنتخب الألماني بطل العالم في نهاية المباراة لتحية المشجعين، وخرجوا مباشرة من الملعب إلى غرف استبدال الملابس.
ولدى سؤاله عن هذا الموضوع، أجاب المدافع ماتس هوملس "إنها كارثة. هذا أمر قبيح. تيمو فيرنر (زميله) شتم، وبعد ذلك قام هؤلاء بإطلاق التفاهات، إننا نبتعد كليا عما حصل ولا علاقة لنا به".
وأضاف هوملس، صاحب هدف الفوز في الدقيقة 88: "هؤلاء ليسوا مشجعين، إنهم سوقيون ومثيرو شغب يجب طردهم من الملاعب".
وقامت مجموعة لا تتعدى أصابع اليد بالتشويش على عزف النشيدين ودقيقة الصمت تخليدا لزعماء كرة القدم في تشيكيا، ثم وجهت شتائم لفيرنر (21 عاما) صاحب الهدف الأول، ورددت أيضاً أغاني وأطلقت شعارات نازية.
ويتعرض فيرنر لصافرات الاستهجان في نهاية كل أسبوع من قبل بعض المتطرفين الألمان المعادين لنادي لايبزيغ، وصيف بطل الموسم الماضي.
بدوره، أيد رئيس الاتحاد الألماني للعبة راينهارد غريندل موقف اللاعبين، وقال "لا نتسامح أبدا مع الشعارات الفاشية والعنصرية والشتامين".
وأضاف "جميعنا، المنتخب الوطني والمشجعون والاتحاد، علينا أن نتصدى لهؤلاء الأشخاص مثيري الشغب".
وأوضح أن المشجعين الذين اشتروا بطاقات الدخول من الاتحاد، ليسوا موضع شبهة، ولأن الملعب لم يمتلئ، اشترت بعض المجموعات بطاقاتها بأساليب أخرى.
وحسب صحافيين ألمان كانوا في الملعب، ندد المشجعون أيضا بالاتحاد الذي أطلق في بداية الموسم حوارا مع روابط لمشجعين بهدف إبعاد مثيري الشغب والمتعصبين عن الملاعب.
وخلافا لما درجت عليه العادة، لم يذهب لاعبو المنتخب الألماني بطل العالم في نهاية المباراة لتحية المشجعين، وخرجوا مباشرة من الملعب إلى غرف استبدال الملابس.
ولدى سؤاله عن هذا الموضوع، أجاب المدافع ماتس هوملس "إنها كارثة. هذا أمر قبيح. تيمو فيرنر (زميله) شتم، وبعد ذلك قام هؤلاء بإطلاق التفاهات، إننا نبتعد كليا عما حصل ولا علاقة لنا به".
وأضاف هوملس، صاحب هدف الفوز في الدقيقة 88: "هؤلاء ليسوا مشجعين، إنهم سوقيون ومثيرو شغب يجب طردهم من الملاعب".
وقامت مجموعة لا تتعدى أصابع اليد بالتشويش على عزف النشيدين ودقيقة الصمت تخليدا لزعماء كرة القدم في تشيكيا، ثم وجهت شتائم لفيرنر (21 عاما) صاحب الهدف الأول، ورددت أيضاً أغاني وأطلقت شعارات نازية.
ويتعرض فيرنر لصافرات الاستهجان في نهاية كل أسبوع من قبل بعض المتطرفين الألمان المعادين لنادي لايبزيغ، وصيف بطل الموسم الماضي.
بدوره، أيد رئيس الاتحاد الألماني للعبة راينهارد غريندل موقف اللاعبين، وقال "لا نتسامح أبدا مع الشعارات الفاشية والعنصرية والشتامين".
وأضاف "جميعنا، المنتخب الوطني والمشجعون والاتحاد، علينا أن نتصدى لهؤلاء الأشخاص مثيري الشغب".
وأوضح أن المشجعين الذين اشتروا بطاقات الدخول من الاتحاد، ليسوا موضع شبهة، ولأن الملعب لم يمتلئ، اشترت بعض المجموعات بطاقاتها بأساليب أخرى.
وحسب صحافيين ألمان كانوا في الملعب، ندد المشجعون أيضا بالاتحاد الذي أطلق في بداية الموسم حوارا مع روابط لمشجعين بهدف إبعاد مثيري الشغب والمتعصبين عن الملاعب.