علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات عادل عزت أعاد المشرف العام على المنتخب الأول لكرة القدم طارق كيال لممارسة صلاحياته السابقة التي تم تقليصها بشكل واضح من قبل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني الهولندي فان مارفيك عقب رحيل الاتحاد السابق برئاسة أحمد عيد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحاد عادل عزت مع الجهاز الإداري للمنتخب الذي يضم طارق كيال وزكي الصالح في طور تحضيرات المنتخب السعودي خلال معسكره الحالي في جدة تأهباً لمواجهة اليابان ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا التي تتطلب فوز المنتخب الوطني بفارق من الأهداف لضمان التأهل.
وزادت المصادر: طالب عزت الجهاز الإداري بمضاعفة العمل لتوفير الدعم المعنوي للاعبين والاقتراب منهم أكثر استعدادا لمباراة الثلاثاء، لاسيما أن طارق كيال عرف بقدرته على تهيئة اللاعبين نظير خبرته في التعامل مع مثل هذه المواقف، لافتاً إلى أن للكيال مهمات خاصة سيقوم خلالها بالجلوس مع اللاعبين في اجتماعات ثنائية لرفع الحماس لديهم وتهيئتهم نفسيا، مؤكدا أن دور الجهاز الإداري لا يقل عن دور الجهاز الفني في تجهيز الفريق لأي مباراة.
ونفى عزت وجود أي ترتيب لتقليص دور الكيال كمسؤول عن المنتخب خلال الفترة الماضية، مبينا أن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تعاون الجميع وعدم ترديد مثل هذه الأقاويل.
وكان طارق كيال تم إبعاده عن المنتخب بشكل غير مباشر وهو ما لاحظه الجميع وسط تضارب في الأخبار حول مَن طلب ذلك، إذ إن البعض أشار إلى أن المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك هو من طلب إبعاده عن دائرة عمله، فيما يؤكد البعض الآخر أن سياسة اتحاد الكرة اتجهت لمنح المدرب حرية العمل والقرار في كل ما يخص المدرب واللاعبين بعيدا عن قبضة المشرف العام الذي ظهر منذ مجيء الاتحاد الجديد دون أي صلاحيات واضحة، إلى حد أنه اختفى من دكة بدلاء المنتخب عكس ما كان الأمر عليه في الاتحاد السابق الذي تمتع فيه بصلاحيات انعكست إيجابا على انضباط اللاعبين وأدائهم داخل الملعب ونتائج المنتخب بشكل عام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحاد عادل عزت مع الجهاز الإداري للمنتخب الذي يضم طارق كيال وزكي الصالح في طور تحضيرات المنتخب السعودي خلال معسكره الحالي في جدة تأهباً لمواجهة اليابان ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا التي تتطلب فوز المنتخب الوطني بفارق من الأهداف لضمان التأهل.
وزادت المصادر: طالب عزت الجهاز الإداري بمضاعفة العمل لتوفير الدعم المعنوي للاعبين والاقتراب منهم أكثر استعدادا لمباراة الثلاثاء، لاسيما أن طارق كيال عرف بقدرته على تهيئة اللاعبين نظير خبرته في التعامل مع مثل هذه المواقف، لافتاً إلى أن للكيال مهمات خاصة سيقوم خلالها بالجلوس مع اللاعبين في اجتماعات ثنائية لرفع الحماس لديهم وتهيئتهم نفسيا، مؤكدا أن دور الجهاز الإداري لا يقل عن دور الجهاز الفني في تجهيز الفريق لأي مباراة.
ونفى عزت وجود أي ترتيب لتقليص دور الكيال كمسؤول عن المنتخب خلال الفترة الماضية، مبينا أن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تعاون الجميع وعدم ترديد مثل هذه الأقاويل.
وكان طارق كيال تم إبعاده عن المنتخب بشكل غير مباشر وهو ما لاحظه الجميع وسط تضارب في الأخبار حول مَن طلب ذلك، إذ إن البعض أشار إلى أن المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك هو من طلب إبعاده عن دائرة عمله، فيما يؤكد البعض الآخر أن سياسة اتحاد الكرة اتجهت لمنح المدرب حرية العمل والقرار في كل ما يخص المدرب واللاعبين بعيدا عن قبضة المشرف العام الذي ظهر منذ مجيء الاتحاد الجديد دون أي صلاحيات واضحة، إلى حد أنه اختفى من دكة بدلاء المنتخب عكس ما كان الأمر عليه في الاتحاد السابق الذي تمتع فيه بصلاحيات انعكست إيجابا على انضباط اللاعبين وأدائهم داخل الملعب ونتائج المنتخب بشكل عام.