وصف حاجان لبنانيان الوضع في بلدهما الآن بأنه أشبه ما يكون بمستعمرة إيرانية، في ظل سيطرة شبه مطلقة من جانب ميليشيات «حزب الله» على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الهجوم المستمر من «حزب الله» وحلفائه على دول الخليج العربي مع تركيز خاص على السعودية، يعكس مخططات إيران التي تسعى لبتر لبنان وإبعاده عن محيطه العربي عبر أداتها الأقوى «حزب الله».
ويعد الحجاج اللبنانيون في الصدارة نسبيا في حج هذا العام، إذ بلغ عددهم ضعف أعداد العام الماضي، البالغ وفق الإحصاءات الرسمية 4400 حاج، ليصبح عددهم بعد زيادة النسبة المقررة 20% هذا الموسم نحو 5500 حاج.
وقال الحاج اللبناني محمد زاهر لـ«عكاظ» أمس (السبت): إن اللبنانيين يشعرون بوضع مقلق للغاية في ظل سيطرة «حزب الله» المصنف إرهابيا في عدد من الدول، والذي بات هو من يدير السياسة اللبنانية حاليا، ويتضح ذلك في مواقع عدة، أهمها وأخطرها مشاركته في الحرب على الشعب السوري من منطلق مذهبي وطائفي، مؤكدا أن الأوضاع التي يمر بها لبنان حاليا صعبة ومعقدة، ويبدو أن البلد قادم على فترة أقل ما يمكن أن توصف به أنها غير سعيدة للبنانيين.
وحمَّل الحاج اللبناني وهيب آدم الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الحال في لبنان، متهمها بالرضوخ لأجندات الحزب، وأنها لم تستطع حتى الآن أن تنزع ترسانة الأسلحة التي يمتلكها، وهو الأمر الذي شجع الحزب على التمرد، وأن يكون أقوى من الدولة وإرادتها السياسية، مستشهدا بأحاديث ومواقف لوزير الخارجية اللبناني في أكثر مناسبة، خصوصا مواقفه في اجتماعات الجامعة العربية وهي مواقف وصفها آدم بأنها تحمل «نفسا إيرانيا خالصا». واستطاعت إيران بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 تعزيز نفوذها في لبنان عن طريق الطائفة الشيعية التي تمثل نحو ثلث السكان، وأنشأت «حزب الله» التنظيم الشيعي المسلح الذي يحارب بالوكالة عن طهران في دول المنطقة.
ويعد الحجاج اللبنانيون في الصدارة نسبيا في حج هذا العام، إذ بلغ عددهم ضعف أعداد العام الماضي، البالغ وفق الإحصاءات الرسمية 4400 حاج، ليصبح عددهم بعد زيادة النسبة المقررة 20% هذا الموسم نحو 5500 حاج.
وقال الحاج اللبناني محمد زاهر لـ«عكاظ» أمس (السبت): إن اللبنانيين يشعرون بوضع مقلق للغاية في ظل سيطرة «حزب الله» المصنف إرهابيا في عدد من الدول، والذي بات هو من يدير السياسة اللبنانية حاليا، ويتضح ذلك في مواقع عدة، أهمها وأخطرها مشاركته في الحرب على الشعب السوري من منطلق مذهبي وطائفي، مؤكدا أن الأوضاع التي يمر بها لبنان حاليا صعبة ومعقدة، ويبدو أن البلد قادم على فترة أقل ما يمكن أن توصف به أنها غير سعيدة للبنانيين.
وحمَّل الحاج اللبناني وهيب آدم الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الحال في لبنان، متهمها بالرضوخ لأجندات الحزب، وأنها لم تستطع حتى الآن أن تنزع ترسانة الأسلحة التي يمتلكها، وهو الأمر الذي شجع الحزب على التمرد، وأن يكون أقوى من الدولة وإرادتها السياسية، مستشهدا بأحاديث ومواقف لوزير الخارجية اللبناني في أكثر مناسبة، خصوصا مواقفه في اجتماعات الجامعة العربية وهي مواقف وصفها آدم بأنها تحمل «نفسا إيرانيا خالصا». واستطاعت إيران بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 تعزيز نفوذها في لبنان عن طريق الطائفة الشيعية التي تمثل نحو ثلث السكان، وأنشأت «حزب الله» التنظيم الشيعي المسلح الذي يحارب بالوكالة عن طهران في دول المنطقة.