كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة في الحج اللواء محمد عبيد العصيمي لـ«عكاظ» عددا من التدابير الاستثنائية التي اتخذتها القوات لمواجهة حشود المتعجلين في رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق (اليوم)، أهمها استمرار الاعتماد على تقنية المسار الواحد التي نجحت خلال الأعوام الماضية في تحقيق أعلى معدلات الأمان، إذ يسلك الحجاج مسارات مخصصة بدءا من مخيماتهم وصولا إلى الجمار ومن ثم الخروج من مسارات مخصصة لكل دور، إضافة إلى استخدام تكتيك رأس الحربة على شكل رأس مثلث لتفتيت الكتل البشرية حول الجمرات، ما يؤدي إلى توزيعها على محيط الجمرات.
وأكد العصيمي أن عملية الرمي في أول أيام التشريق أمس (السبت) شهدت تدفقا كثيفا من ضيوف الرحمن باتجاه منشأة الجمرات، وهي مقسمة على ثلاث فترات الأولى كانت من 6 - 7 صباحا، بعد ذلك شهدنا معدلات طبيعية حتى وقت الزوال عند 12 وعادت الكثافة من الحجاج وحتى الواحدة والنصف، والفترة الثالثة وهي الذروة الأكبر كثافة، وتبدأ من الثالثة عصرا حتى صلاة العشاء، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من الأدوار كافة مطمئنة ولله الحمد، إذ تولت قوات الطوارئ إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات في كل الأدوار بالمنشأة؛ بهدف تحقيق التوازن في سهولة الحركة، لا سيما مع قدرة وجاهزية هذه القوات في أداء عملها عبر الخبرات المتراكمة التي حققتها في مواسم الحج السابقة.
وأبان العصيمي أن حركة الحجاج باتجاه المنشأة تأتي على الطوابق كافة ومن الطرق المخصصة لهم بدءا من نفق المعيصم، وطرق الجوهرة، وسوق العرب، والشارع الجديد، وطريق المشاة المظلل، وغرب مكة، والششة، وشارع الحج، والعزيزية، وشارع صدقي، ومحطة النقل العام، ومجر الكبش، والحجاج الساكنين في العمائر، والقادمين عن طريق قطار المشاعر. وقد أسهمت التدريبات المتقدمة في مجال إدارة الحشود البشرية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وأفضلها، وما تحقق من نجاح في الأعوام الماضية أسهم في تراكم الخبرات الميدانية لدى رجال قوات الطوارئ الخاصة، ما مكنهم من تقديم خدمة أمنية وإنسانية لضيوف الرحمن.
وأفاد بأن العمل بمنشأة الجمرات يدار من خلال مركز القيادة والتحكم المزوّد بـ550 كاميرا تغطي مشعر منى بالكامل وعلى ستة مستويات بدءا من البدروم حتى سطح المنشأة، وتتم من خلالها عملية المراقبة الأمنية والمتابعة لسير أعمال فرق قوات الطوارئ الخاصة العاملة بالمنشأة وإدارة الحشود وفك الاختناقات التي قد تحدث أثناء دخول الحجيج لرمي الجمرات.
وأكد العصيمي أن عملية الرمي في أول أيام التشريق أمس (السبت) شهدت تدفقا كثيفا من ضيوف الرحمن باتجاه منشأة الجمرات، وهي مقسمة على ثلاث فترات الأولى كانت من 6 - 7 صباحا، بعد ذلك شهدنا معدلات طبيعية حتى وقت الزوال عند 12 وعادت الكثافة من الحجاج وحتى الواحدة والنصف، والفترة الثالثة وهي الذروة الأكبر كثافة، وتبدأ من الثالثة عصرا حتى صلاة العشاء، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من الأدوار كافة مطمئنة ولله الحمد، إذ تولت قوات الطوارئ إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات في كل الأدوار بالمنشأة؛ بهدف تحقيق التوازن في سهولة الحركة، لا سيما مع قدرة وجاهزية هذه القوات في أداء عملها عبر الخبرات المتراكمة التي حققتها في مواسم الحج السابقة.
وأبان العصيمي أن حركة الحجاج باتجاه المنشأة تأتي على الطوابق كافة ومن الطرق المخصصة لهم بدءا من نفق المعيصم، وطرق الجوهرة، وسوق العرب، والشارع الجديد، وطريق المشاة المظلل، وغرب مكة، والششة، وشارع الحج، والعزيزية، وشارع صدقي، ومحطة النقل العام، ومجر الكبش، والحجاج الساكنين في العمائر، والقادمين عن طريق قطار المشاعر. وقد أسهمت التدريبات المتقدمة في مجال إدارة الحشود البشرية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وأفضلها، وما تحقق من نجاح في الأعوام الماضية أسهم في تراكم الخبرات الميدانية لدى رجال قوات الطوارئ الخاصة، ما مكنهم من تقديم خدمة أمنية وإنسانية لضيوف الرحمن.
وأفاد بأن العمل بمنشأة الجمرات يدار من خلال مركز القيادة والتحكم المزوّد بـ550 كاميرا تغطي مشعر منى بالكامل وعلى ستة مستويات بدءا من البدروم حتى سطح المنشأة، وتتم من خلالها عملية المراقبة الأمنية والمتابعة لسير أعمال فرق قوات الطوارئ الخاصة العاملة بالمنشأة وإدارة الحشود وفك الاختناقات التي قد تحدث أثناء دخول الحجيج لرمي الجمرات.