فرط المنتخب الفرنسي بفرصة الاقتراب خطوة كبيرة من النهائيات، بعدما تعثر أمام ضيفه اللوكسمبورغي للمرة الأولى منذ 1914 بالتعادل معه صفر-صفر الأحد في تولوز خلال الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات مونديال روسيا 2018.
وكانت الفرصة قائمة امام فريق المدرب ديدييه ديشان لكي يضع قدما في نهائيات روسيا نظرا إلى تواضع مستوى المنتخب الضيف، لكن الفرنسيين القادمين من انتصار ساحق الخميس على هولندا (4-صفر) عجزوا عن ترجمة الفرص التي سنحت أمامهم طيلة الدقائق التسعين، وفرطوا بنقطتين ثمينتين.
ورغم هذه النتيجة التي أعادت فرنسا بالذاكرة إلى الثامن من فبراير 1914، التاريخ الذي فشلوا فيه للمرة الأخيرة في الفوز على لوكسمبورغ (خسروا 4-5)، ما زالوا في الصدارة بفارق نقطة عن السويد التي تغلبت بدورها على مضيفتها بيلاروسيا 4-صفر، وأربع عن هولندا الفائزة على ضيفتها بلغاريا 3-1.
ويختتم المنتخب الفرنسي مشواره في التصفيات ضد بلغاريا وبيلاروسيا في صوفيا وسان دوني على التوالي في 7 و10 أكتوبر القادم.
وسيطر المنتخب الفرنسي بالكامل على مجريات الشوط الأول لكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة، حيث سدد على المرمى في 21 مناسبة خلال الدقائق الـ45 الأولى (أكبر عدد محاولات في شوط واحد منذ لقاء جزر فارو في 10 أكتوبر 2009).
وكانت أبرز فرصه لانطوان غريزمان في الدقيقة 12 عندما مرر له كيليان مبابي الكرة على طبق من فضة لكنه طوّح بالكرة خارج الخشبات الثلاث، وفي الدقيقة 39 عندما عاند الحظ مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني بعدما ارتدت الكرة من العارضة إثر ركلة حرة من 30 مترا.
وتواصلت معاناة فرنسا في الشوط الثاني الذي شهد خروج مبابي ودخول كينغزلي كومان، إذ واصلت مسلسل إهدار الفرص وعاندها الحظ بعدما ارتدت رأسية لبول بوغبا من العارضة (78)، ثم كادت لوكسمبورغ أن تفاجئها بعد دقيقة فقط لكن القائم تدخل هذه المرة لمصلحة الفرنسيين الذين لجأوا إلى نبيل فقير بدلا من غريزمان دون أي تغيير في النتيجة.
وكانت الفرصة قائمة امام فريق المدرب ديدييه ديشان لكي يضع قدما في نهائيات روسيا نظرا إلى تواضع مستوى المنتخب الضيف، لكن الفرنسيين القادمين من انتصار ساحق الخميس على هولندا (4-صفر) عجزوا عن ترجمة الفرص التي سنحت أمامهم طيلة الدقائق التسعين، وفرطوا بنقطتين ثمينتين.
ورغم هذه النتيجة التي أعادت فرنسا بالذاكرة إلى الثامن من فبراير 1914، التاريخ الذي فشلوا فيه للمرة الأخيرة في الفوز على لوكسمبورغ (خسروا 4-5)، ما زالوا في الصدارة بفارق نقطة عن السويد التي تغلبت بدورها على مضيفتها بيلاروسيا 4-صفر، وأربع عن هولندا الفائزة على ضيفتها بلغاريا 3-1.
ويختتم المنتخب الفرنسي مشواره في التصفيات ضد بلغاريا وبيلاروسيا في صوفيا وسان دوني على التوالي في 7 و10 أكتوبر القادم.
وسيطر المنتخب الفرنسي بالكامل على مجريات الشوط الأول لكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة، حيث سدد على المرمى في 21 مناسبة خلال الدقائق الـ45 الأولى (أكبر عدد محاولات في شوط واحد منذ لقاء جزر فارو في 10 أكتوبر 2009).
وكانت أبرز فرصه لانطوان غريزمان في الدقيقة 12 عندما مرر له كيليان مبابي الكرة على طبق من فضة لكنه طوّح بالكرة خارج الخشبات الثلاث، وفي الدقيقة 39 عندما عاند الحظ مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني بعدما ارتدت الكرة من العارضة إثر ركلة حرة من 30 مترا.
وتواصلت معاناة فرنسا في الشوط الثاني الذي شهد خروج مبابي ودخول كينغزلي كومان، إذ واصلت مسلسل إهدار الفرص وعاندها الحظ بعدما ارتدت رأسية لبول بوغبا من العارضة (78)، ثم كادت لوكسمبورغ أن تفاجئها بعد دقيقة فقط لكن القائم تدخل هذه المرة لمصلحة الفرنسيين الذين لجأوا إلى نبيل فقير بدلا من غريزمان دون أي تغيير في النتيجة.