تواجه رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ضغوطاً متفاقمة للاستقالة طوعاً، أو مواجهة الإطاحة بها على أيدي نواب مجلس العموم المحافظين الناقمين على سياساتها. وكشفت صحيفة «ديلي إكسبريس» (الأحد) أن 25 نائباً محافظاً يخططون لإسقاطها. ويكرس وزير الخزانة المحافظ السابق جورج أوزبورن صحيفة «إيفينينغ ستاندر» التي يرأس تحريرها حملة عاتية لدق الطبول لإطاحة ماي. وكان أوزبورن أول وزير أعفته من منصبه بعد توليها رئاسة الحكومة. وتتمسك ماي بأنها عازمة على البقاء، وخوض انتخابات 2022 للفوز بولاية جديدة. وتشير صحف لندن إلى أنه في حال عزل ماي، فإن أبرز مرشح لخلافتها هو وزير خارجيتها بوريس جونسون، الذي ذُكر أنه ينتظر اللحظة المناسبة لتحدي ماي على زعامة المحافظين. وكان جونسون ساند بقوة استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية، وطالب قطر ببذل جهود لقطع صلاتها بالإرهاب.