كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أسباب نفوق الإبل في الخفجي وحفر الباطن، موضحة أنها تعود إلى أعلاف تحتوي على مادة دوائية أكلتها الإبل.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان أن الوزارة بدأت بمتابعة حالات النفوق فور اندلاعها، وأخذ عينات من المواد الموجودة في مواقع النفوق، إضافة إلى عينات من الحيوانات النافقة والحية في المواقع المصابة، وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري ومختبر الجودة بالرياض، وتبين أن سبب النفوق وجود مادة دوائية في الأعلاف تسمى (السلينيومايسن) وهي سبب التسمم ووفاة الإبل لحساسيتها المفرطة من هذه المادة، مشيرا إلى أن هذه المادة الدوائية تستخدم في علاج بعض المواشي والحيوانات الأخرى من (الكوكسيديا) إلا أنها سامة للإبل.
وقال البطشان: إن نتائج التحليل بينت خلو الإبل من أية أمراض وبائية، وخلو الأعلاف من متبقيات المبيدات الحشرية، وبينت النتائج وجود تركيز طبيعي للسموم الفطرية وفي الحدود المسموح بها.
وأوضح أن 13 بلاغا وصلت لمركز البلاغات من المدن والمحافظات المشار إليها، وسارعت الوزارة إلى الوقوف ميدانيا على القطعان المصابة وفحصها، ومعالجة العديد من الحالات وإيقاف النفوق في بعض القطعان، وأخذ عينات من الإبل المريضة والنافقة والأعلاف لدى المربين وإجراء التحاليل اللازمة، مشيراً إلى أن وزارة التجارة بالتنسيق مع وزارة البيئة تحفظت حينها على الأعلاف التي يشتبه بتسببها في نفوق الإبل.
وأكد حرص الوزارة المستمر على متابعة الحالة الصحية للثروة الحيوانية في المملكة والوقوف على مسببات الأمراض أو النفوق، فيما تم التنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء لاستكمال الإجراءات بصفتها الجهة المسؤولة عن تطبيق نظام الأعلاف.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان أن الوزارة بدأت بمتابعة حالات النفوق فور اندلاعها، وأخذ عينات من المواد الموجودة في مواقع النفوق، إضافة إلى عينات من الحيوانات النافقة والحية في المواقع المصابة، وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري ومختبر الجودة بالرياض، وتبين أن سبب النفوق وجود مادة دوائية في الأعلاف تسمى (السلينيومايسن) وهي سبب التسمم ووفاة الإبل لحساسيتها المفرطة من هذه المادة، مشيرا إلى أن هذه المادة الدوائية تستخدم في علاج بعض المواشي والحيوانات الأخرى من (الكوكسيديا) إلا أنها سامة للإبل.
وقال البطشان: إن نتائج التحليل بينت خلو الإبل من أية أمراض وبائية، وخلو الأعلاف من متبقيات المبيدات الحشرية، وبينت النتائج وجود تركيز طبيعي للسموم الفطرية وفي الحدود المسموح بها.
وأوضح أن 13 بلاغا وصلت لمركز البلاغات من المدن والمحافظات المشار إليها، وسارعت الوزارة إلى الوقوف ميدانيا على القطعان المصابة وفحصها، ومعالجة العديد من الحالات وإيقاف النفوق في بعض القطعان، وأخذ عينات من الإبل المريضة والنافقة والأعلاف لدى المربين وإجراء التحاليل اللازمة، مشيراً إلى أن وزارة التجارة بالتنسيق مع وزارة البيئة تحفظت حينها على الأعلاف التي يشتبه بتسببها في نفوق الإبل.
وأكد حرص الوزارة المستمر على متابعة الحالة الصحية للثروة الحيوانية في المملكة والوقوف على مسببات الأمراض أو النفوق، فيما تم التنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء لاستكمال الإجراءات بصفتها الجهة المسؤولة عن تطبيق نظام الأعلاف.