أكد محافظ الداير محمد هادي الشمراني لـ«عكاظ» أن الوضع الصحي في المحافظة مطمئن ولا شيء يدعو للقلق أو التخوف من انتقال عدوى الكوليرا من الحدود الجنوبية بعدما تمت السيطرة على خمس حالات وافدة من اليمن. وأوضح أن صحة منطقة جازان اتخذت كافة التدابير الوقائية والاستباقية بما يضمن سلامة الصحة العامة وضمان خلو المحافظة من أي وباء.
ودعا المحافظ كافة الوسائل إلى أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم بث الشائعات وإشاعة القلق بين المواطنين، مؤكدا في هذا الجانب أنه لا صحة مطلقا لما تردد عن اكتشاف حالات جديدة، وأضاف أن الجميع يعلم أن المحافظة حدودية ومتاخمة لليمن، وتم التأكيد على كافة الجهات المختصة على ضرورة تطبيق أعلى درجات الفحص الطبي للقادمين عبر الحدود والمقيمين في المحافظة بطريقة نظامية، وتم التنسيق في هذا الشأن مع الجهات الصحية والأجهزة الأمنية وإدارة مستشفى بني مالك.
وعن إغلاق المستشفى وتحويله إلى محجز صحي، أكد الشمراني أن البدائل المتاحة موجودة وتم تحويل المرضى لمركز الرعاية الأولية ببني مالك، مع تزويده بكافة الإمكانات البشرية، وفتح عيادات استشارية لتكون بديلا مؤقتا، كما أن هناك مستشفيي فيفاء والعيدابي ولا يبعدان عن المحافظة كثيرا، وهما جاهزان لأي طارئ، أما الإغلاق فهو إجراء احترازي وسيعاد فتحه بعد التأكد من خلوه من أي ناقل، وذلك ضمانا وحفاظا على صحة الناس. وأضاف محافظ الداير أنه تم عقد اجتماع مع مشايخ المحافظة وممثلي الدوائر الحكومية في هذا الشأن بحضور مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور عائض الشهراني، وتم شرح الوضع الصحي في المحافظة والخيارات المتاحة والتأكيد على أن الوضع لا يستدعي القلق، كما تم توجيه الدوائر الحكومية بتكثيف الجهود، كل فيما يخصه، لتلافي أي حدث قادم، فالوقاية خير من العلاج.
من جهته، بين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازن الدكتور عائض الشهراني أن عددا من الحالات المصابة تماثلت للشفاء، وهناك حالات مازالت تحت الإجراءات الطبية ووضعها مستقر، لافتا إلى أن صحة جازان لم تألُ جهداً في محاصرة الكوليرا والسيطرة عليه، وأبان أنه تم استنفار جميع الطواقم الطبية بصحة جازان وتوجيه نشاطها وكافة مهماتها لمستشفى بني مالك العام بالداير والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التعاون وفتح مركز الرعاية الأولية بالداير على مدار 24 ساعة ودعمه بعدد من الأطباء والممرضين وفتح عيادات استشارية بالمركز.
ودعا المحافظ كافة الوسائل إلى أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم بث الشائعات وإشاعة القلق بين المواطنين، مؤكدا في هذا الجانب أنه لا صحة مطلقا لما تردد عن اكتشاف حالات جديدة، وأضاف أن الجميع يعلم أن المحافظة حدودية ومتاخمة لليمن، وتم التأكيد على كافة الجهات المختصة على ضرورة تطبيق أعلى درجات الفحص الطبي للقادمين عبر الحدود والمقيمين في المحافظة بطريقة نظامية، وتم التنسيق في هذا الشأن مع الجهات الصحية والأجهزة الأمنية وإدارة مستشفى بني مالك.
وعن إغلاق المستشفى وتحويله إلى محجز صحي، أكد الشمراني أن البدائل المتاحة موجودة وتم تحويل المرضى لمركز الرعاية الأولية ببني مالك، مع تزويده بكافة الإمكانات البشرية، وفتح عيادات استشارية لتكون بديلا مؤقتا، كما أن هناك مستشفيي فيفاء والعيدابي ولا يبعدان عن المحافظة كثيرا، وهما جاهزان لأي طارئ، أما الإغلاق فهو إجراء احترازي وسيعاد فتحه بعد التأكد من خلوه من أي ناقل، وذلك ضمانا وحفاظا على صحة الناس. وأضاف محافظ الداير أنه تم عقد اجتماع مع مشايخ المحافظة وممثلي الدوائر الحكومية في هذا الشأن بحضور مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور عائض الشهراني، وتم شرح الوضع الصحي في المحافظة والخيارات المتاحة والتأكيد على أن الوضع لا يستدعي القلق، كما تم توجيه الدوائر الحكومية بتكثيف الجهود، كل فيما يخصه، لتلافي أي حدث قادم، فالوقاية خير من العلاج.
من جهته، بين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازن الدكتور عائض الشهراني أن عددا من الحالات المصابة تماثلت للشفاء، وهناك حالات مازالت تحت الإجراءات الطبية ووضعها مستقر، لافتا إلى أن صحة جازان لم تألُ جهداً في محاصرة الكوليرا والسيطرة عليه، وأبان أنه تم استنفار جميع الطواقم الطبية بصحة جازان وتوجيه نشاطها وكافة مهماتها لمستشفى بني مالك العام بالداير والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التعاون وفتح مركز الرعاية الأولية بالداير على مدار 24 ساعة ودعمه بعدد من الأطباء والممرضين وفتح عيادات استشارية بالمركز.