كشف خبيران عقاريان لـ«عكاظ» وجود انخفاض في أسعار إيجارات الشقق السكنية في منطقة الرياض يراوح ما بين 10-25%، وذلك بعدما بدأت أسر العمالة الوافدة في ترك الوحدات السكنية منذ نحو شهر تقريبا.
وبينا أن أحياء شمال وجنوب الرياض بدأت في التنافس على استقطاب المستأجرين، من خلال عروض ترويجية وخصومات تصل إلى 25%.
وقال الخبير العقاري فهد الشرافي لـ«عكاظ»: «يوجد تراجع واضح في إيجارات المساكن، إلا أن هذا الانخفاض ليس كبيرا ولكنه تصاعديا، ويبلغ نحو 15% في أحياء جنوب الرياض، و10% في شرق الرياض، وبين 20- 25% في الشمال، والفترة القادمة قد تشهد ترك أسر عمالة وافدة لكثير من الشقق، وذلك سيصب في مصلحة الأسر السعودية، إذ أن معدل بحث الأسر عن شقق إيجار يصل 60 يوما أما الآن فالمدة تقلصت الى نحو 70% تقريبا».
وأوضح الشرافي أن فترة الانخفاض يتوقع أن تكون في ذروتها خلال منتصف عام 2018، إذ لن يقاوم أصحاب الرواتب المتدنية من الوافدين ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه.
وأضاف: «ارتفاع الإيجارات في السنوات الماضية تسبب في إرهاق الأسر السعودية والوافدة على حد سواء، واستنزاف أموالهم، فليس من المعقول شقة لا تتعدى مساحتها 130 مترا يكون إيجارها 28 ألفا، وبالتالي حان الوقت لتصحيح مسار الإيجارات في الرياض».
من جهته، أشار صلاح بوعلي مطور وصاحب مكتب عقارات في الرياض لـ«عكاظ» إلى أن انخفاض الإيجارات بدأ منذ شهر تقريبا، مع ترك العمالة الوافدة الشقق الصغيرة والكبيرة حتى أن بعض مالكي تلك الشقق وضع خصومات للجادين تصل إلى 20%، كما تنازلت بعض المكاتب عن 50% من أتعابها نظير عدم بقاء الشقق خالية.
وتابع: «أحياء جنوب الرياض وشماله بدأت في التنافس على استقطاب زبائن للشقق التي تركها الوافدون من خلال عروض ترويجيه وخصومات تصل إلى 25%، من المالك مباشرة ودون وسيط».
وزاد: «شقق حي قرطبة والمونسية الأولى تبدأ إيجاراتها من 25 ألف ريال فما فوق، أما عروض الشقق الموجودة حاليا لا تتعدى 22 ألفا، وشقق شمال الرياض من 27 فما فوق، أما العروض الحالية في الأحياء نفسها في حدود 25 ألفا، والشقق الصغيرة لا يتعدى إيجارها 20 ألفا».
وبينا أن أحياء شمال وجنوب الرياض بدأت في التنافس على استقطاب المستأجرين، من خلال عروض ترويجية وخصومات تصل إلى 25%.
وقال الخبير العقاري فهد الشرافي لـ«عكاظ»: «يوجد تراجع واضح في إيجارات المساكن، إلا أن هذا الانخفاض ليس كبيرا ولكنه تصاعديا، ويبلغ نحو 15% في أحياء جنوب الرياض، و10% في شرق الرياض، وبين 20- 25% في الشمال، والفترة القادمة قد تشهد ترك أسر عمالة وافدة لكثير من الشقق، وذلك سيصب في مصلحة الأسر السعودية، إذ أن معدل بحث الأسر عن شقق إيجار يصل 60 يوما أما الآن فالمدة تقلصت الى نحو 70% تقريبا».
وأوضح الشرافي أن فترة الانخفاض يتوقع أن تكون في ذروتها خلال منتصف عام 2018، إذ لن يقاوم أصحاب الرواتب المتدنية من الوافدين ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه.
وأضاف: «ارتفاع الإيجارات في السنوات الماضية تسبب في إرهاق الأسر السعودية والوافدة على حد سواء، واستنزاف أموالهم، فليس من المعقول شقة لا تتعدى مساحتها 130 مترا يكون إيجارها 28 ألفا، وبالتالي حان الوقت لتصحيح مسار الإيجارات في الرياض».
من جهته، أشار صلاح بوعلي مطور وصاحب مكتب عقارات في الرياض لـ«عكاظ» إلى أن انخفاض الإيجارات بدأ منذ شهر تقريبا، مع ترك العمالة الوافدة الشقق الصغيرة والكبيرة حتى أن بعض مالكي تلك الشقق وضع خصومات للجادين تصل إلى 20%، كما تنازلت بعض المكاتب عن 50% من أتعابها نظير عدم بقاء الشقق خالية.
وتابع: «أحياء جنوب الرياض وشماله بدأت في التنافس على استقطاب زبائن للشقق التي تركها الوافدون من خلال عروض ترويجيه وخصومات تصل إلى 25%، من المالك مباشرة ودون وسيط».
وزاد: «شقق حي قرطبة والمونسية الأولى تبدأ إيجاراتها من 25 ألف ريال فما فوق، أما عروض الشقق الموجودة حاليا لا تتعدى 22 ألفا، وشقق شمال الرياض من 27 فما فوق، أما العروض الحالية في الأحياء نفسها في حدود 25 ألفا، والشقق الصغيرة لا يتعدى إيجارها 20 ألفا».