منذ ما يزيد على أربعة عقود ومقابر جنوب بريدة، تعاني الإهمال من الجهات المختصة، خصوصا أمانة منطقة القصيم، فتحطمت أجزاء من أسوارها، وباتت مرتعا للحيوانات السائبة، والزواحف السامة، فضلا عن انتشار النفايات في زواياها، ويطالب الأهالي بالتدخل سريعا والتعهد برعايتها، بترميمها وتنظيفها من الداخل، وإغلاق أبوابها المشروعة، ووضع لوحات عليها توضح موقعها للعابرين، حماية لحرمة الموتى فيها.
ووصف عبدالله الدخيل المقابر في جنوب بريدة بـ«المنسية»، إذ تعاني من تجاهل أمانة القصيم، مشيرا إلى أن هناك مقبرتين مهملتين؛ الأولى الواقعة بين حيي السادة والتعليم، على طريق الملك عبدالعزيز (الخبيب سابقا)، والمقبرة الأخرى تبعد عنها نحو كيلومترين، شمال سوق التمور الدولي وتسمى «فلاجة».
وذكر الدخيل أن كبار السن أوضحوا لهم أن المقبرتين كانتا مسورتين بالطين، وجرى تجديدهما بالطوب، إلا أن تقادم الزمن وعوامل التعرية، أدت إلى تهالكهما وانهيار أجزاء واسعة من سوريهما، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لاسيما الأمانة لمعالجة وضع المقبرتين وتنظيفهما وإعادة ترتيب القبور وإزالة الأشجار الكثيفة منهما ووضع أبواب محكمة لهما بدلا من تلك المشرعة للحيوانات الضالة، مع تعليق لوحات بارزة وواضحة على أسوارهما تبين موقعهما للعابرين.
وأفاد محمد العشري أن المقابر القديمة الواقعة جنوب بريدة تشكو الإهمال ما يجعل حرمة الموتى تنتهك فيها، لافتا إلى أنها بلا أسوار، وغدت ممرا للعابرين، متسائلا عن دور الجهات المختصة في حمايتها والاعتناء بها.
وقال العشري: «أشهر تلك المقابر الواقعة بين حيي السادة والتعليم، ويردد كبار السن أن عمرها ناهز 100 عام، وهي تنقسم إلى قسمين يفصلهما شارع التعليم، وهي تقع على مجرى «المسيل» الذي يشق جنوب بريدة ويصب في شارع الخبيب، ويسمى بالسادة مكان تجمع السيول»، مشيرا إلى أن تقادم الزمن طمس معالم المقبرة، وباتت تنتهك من العابرين والحيوانات السائبة.
وألمح العشري إلى أن هناك مقبرة تقع غرب مسجد العيد بحي الجنوب وشمال سوق التمور الدولي في بريدة وتسمى «فلاجة»، لافتا إلى أنها تعاني من الإهمال وتهالك أسوارها، مطالبا بإعادة تأهيلها ووضع لوحات تبين موقعها وتنظيفها من الأشجار والمخلفات وترتيب القبور فيها.
ويتذكر أحمد بن سليمان المشيقح المقبرة الموجودة في حي التعليم منذ أكثر من 45 عاما وكانت الرئيسية في بريدة، لافتا إلى أن سورها كان طينيا، ملمحا إلى أنه بعد أن امتلأت بالموتى، شكلت لجنة من الأهالي واختير الموقع الحالي في حي الموطأ بديل للمقابر منذ 40 عاما.
واستاء المشيقح من وضع المقابر في جنوب بريدة، مشيرا إلى أنها تعاني من الإهمال وغياب الخدمات، مشددا على أهمية أن تتحرك الأمانة لمعالجة الوضع، لاسيما أن عمرها ناهز 100 عام وفق رويات كبار السن.
وأوضح أن تلك المقابر تشكو من تحطم أسوارها وانتشار النفايات في أروقتها، وتسلل الحيوانات السائبة والزواحف السامة إليها.
وبين يوسف إبراهيم أنه يسكن في حي التعليم منذ 20 عاما، ولا يعرف عن المقبرة الواقعة في الجزء الشرقي من الحي، سوى أنها قديمة ومغلقة منذ سنوات، وفق ما يردده سكان الحي القدامى، لافتا إلى أنها غير معروفة لكل من يعبر الحي، خصوصا أنها بلا معالم واضحة أو لوحات تبين موقعها، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم لمعالجة الوضع والاهتمام بها مراعة لحرمة الموتى.
ووصف عبدالله الدخيل المقابر في جنوب بريدة بـ«المنسية»، إذ تعاني من تجاهل أمانة القصيم، مشيرا إلى أن هناك مقبرتين مهملتين؛ الأولى الواقعة بين حيي السادة والتعليم، على طريق الملك عبدالعزيز (الخبيب سابقا)، والمقبرة الأخرى تبعد عنها نحو كيلومترين، شمال سوق التمور الدولي وتسمى «فلاجة».
وذكر الدخيل أن كبار السن أوضحوا لهم أن المقبرتين كانتا مسورتين بالطين، وجرى تجديدهما بالطوب، إلا أن تقادم الزمن وعوامل التعرية، أدت إلى تهالكهما وانهيار أجزاء واسعة من سوريهما، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لاسيما الأمانة لمعالجة وضع المقبرتين وتنظيفهما وإعادة ترتيب القبور وإزالة الأشجار الكثيفة منهما ووضع أبواب محكمة لهما بدلا من تلك المشرعة للحيوانات الضالة، مع تعليق لوحات بارزة وواضحة على أسوارهما تبين موقعهما للعابرين.
وأفاد محمد العشري أن المقابر القديمة الواقعة جنوب بريدة تشكو الإهمال ما يجعل حرمة الموتى تنتهك فيها، لافتا إلى أنها بلا أسوار، وغدت ممرا للعابرين، متسائلا عن دور الجهات المختصة في حمايتها والاعتناء بها.
وقال العشري: «أشهر تلك المقابر الواقعة بين حيي السادة والتعليم، ويردد كبار السن أن عمرها ناهز 100 عام، وهي تنقسم إلى قسمين يفصلهما شارع التعليم، وهي تقع على مجرى «المسيل» الذي يشق جنوب بريدة ويصب في شارع الخبيب، ويسمى بالسادة مكان تجمع السيول»، مشيرا إلى أن تقادم الزمن طمس معالم المقبرة، وباتت تنتهك من العابرين والحيوانات السائبة.
وألمح العشري إلى أن هناك مقبرة تقع غرب مسجد العيد بحي الجنوب وشمال سوق التمور الدولي في بريدة وتسمى «فلاجة»، لافتا إلى أنها تعاني من الإهمال وتهالك أسوارها، مطالبا بإعادة تأهيلها ووضع لوحات تبين موقعها وتنظيفها من الأشجار والمخلفات وترتيب القبور فيها.
ويتذكر أحمد بن سليمان المشيقح المقبرة الموجودة في حي التعليم منذ أكثر من 45 عاما وكانت الرئيسية في بريدة، لافتا إلى أن سورها كان طينيا، ملمحا إلى أنه بعد أن امتلأت بالموتى، شكلت لجنة من الأهالي واختير الموقع الحالي في حي الموطأ بديل للمقابر منذ 40 عاما.
واستاء المشيقح من وضع المقابر في جنوب بريدة، مشيرا إلى أنها تعاني من الإهمال وغياب الخدمات، مشددا على أهمية أن تتحرك الأمانة لمعالجة الوضع، لاسيما أن عمرها ناهز 100 عام وفق رويات كبار السن.
وأوضح أن تلك المقابر تشكو من تحطم أسوارها وانتشار النفايات في أروقتها، وتسلل الحيوانات السائبة والزواحف السامة إليها.
وبين يوسف إبراهيم أنه يسكن في حي التعليم منذ 20 عاما، ولا يعرف عن المقبرة الواقعة في الجزء الشرقي من الحي، سوى أنها قديمة ومغلقة منذ سنوات، وفق ما يردده سكان الحي القدامى، لافتا إلى أنها غير معروفة لكل من يعبر الحي، خصوصا أنها بلا معالم واضحة أو لوحات تبين موقعها، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم لمعالجة الوضع والاهتمام بها مراعة لحرمة الموتى.