أعلنت الهيئة العامة للرياضة في بيان لها أصدرته أمس الأول ووجد ترحيبا واسعا في الشارعين الاتحادي والرياضي؛ إحالة ملفات المخالفات والتجاوزات المالية في نادي الاتحاد لانعكاساتها السالبة والخطيرة على النادي خلال الفترة الماضية، إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا لأجل الوصول للحقائق وتسمية المتسببين الذين قادوا عميد الأندية السعودية إلى حافة الانهيار.
وجاء في بيان الهيئة ما نصه: «حرصا من الهيئة على حفظ حقوق الأندية ومكتسباتها واستنادا لمسؤولياتها في هذا الشأن ولارتباط هذه الأندية وتبعيتها للهيئة، ولما توافر من معلومات وبيانات عن التجاوزات والمخالفات وتبديد المال العام في ميزانية نادي الاتحاد الرياضي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى تحميل النادي مديونيات ضخمة، فقد قرر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ إحالة ملف هذه المخالفات والتجاوزات إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا».
وتابع البيان: «مؤكدا حرص الهيئة على التعاون مع هيئة الرقابة والتحقيق خلال التحقيقات التي ستجريها رغبة منها في تحديد المسؤولية ومساءلة المتجاوزين وفقا لأحكام النظام»، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي للحفاظ على سمعة الأندية السعودية والحد من التجاوزات المالية والمخالفات فيها وتضخيم مديونياتها والتزاماتها وذلك بما يضمن تحقيقها للأهداف والغايات التي أنشئت من أجلها.
من جانبها، ابتهجت الجماهير الاتحادية مساء أمس (الإثنين) عقب إصدار الهيئة العامة للرياضة لبيانها حول ناديها الذي أرهقته الديون كثيرا ومنعته من تسجيل اللاعبين خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وكانت الساعة 11:30 من صباح أمس أجمل الساعات المنتظرة لـ«صناع القرار» كافة وتحديدا الذين انتظروا صدور مثل هذا البيان الذي يعتبر بمثابة «إعادة الأمل» لناديهم الغريق في وحل الديون من الإدارات السابقة التي تعاقبت على استلام دفة القيادة الإدارية في النادي «التسعيني».
وأشارت الجماهير الاتحادية إلى أن إحالة ملف المديونيات والمخالفات والتجاوزات إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا تعتبر قرارا حكيما ومميزا، كونهم صبروا وانتظروا تلك اللحظة التاريخية لحماية ناديهم من بعض الرؤساء الذين لم يحسنوا التصرف في موارده المالية، والتي من خلالها تعرض الكيان للأزمات المتلاحقة.
فيما تغزلت كثيرا وأشادت بقرارات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ.
وجاء في بيان الهيئة ما نصه: «حرصا من الهيئة على حفظ حقوق الأندية ومكتسباتها واستنادا لمسؤولياتها في هذا الشأن ولارتباط هذه الأندية وتبعيتها للهيئة، ولما توافر من معلومات وبيانات عن التجاوزات والمخالفات وتبديد المال العام في ميزانية نادي الاتحاد الرياضي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى تحميل النادي مديونيات ضخمة، فقد قرر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ إحالة ملف هذه المخالفات والتجاوزات إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا».
وتابع البيان: «مؤكدا حرص الهيئة على التعاون مع هيئة الرقابة والتحقيق خلال التحقيقات التي ستجريها رغبة منها في تحديد المسؤولية ومساءلة المتجاوزين وفقا لأحكام النظام»، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي للحفاظ على سمعة الأندية السعودية والحد من التجاوزات المالية والمخالفات فيها وتضخيم مديونياتها والتزاماتها وذلك بما يضمن تحقيقها للأهداف والغايات التي أنشئت من أجلها.
من جانبها، ابتهجت الجماهير الاتحادية مساء أمس (الإثنين) عقب إصدار الهيئة العامة للرياضة لبيانها حول ناديها الذي أرهقته الديون كثيرا ومنعته من تسجيل اللاعبين خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وكانت الساعة 11:30 من صباح أمس أجمل الساعات المنتظرة لـ«صناع القرار» كافة وتحديدا الذين انتظروا صدور مثل هذا البيان الذي يعتبر بمثابة «إعادة الأمل» لناديهم الغريق في وحل الديون من الإدارات السابقة التي تعاقبت على استلام دفة القيادة الإدارية في النادي «التسعيني».
وأشارت الجماهير الاتحادية إلى أن إحالة ملف المديونيات والمخالفات والتجاوزات إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا تعتبر قرارا حكيما ومميزا، كونهم صبروا وانتظروا تلك اللحظة التاريخية لحماية ناديهم من بعض الرؤساء الذين لم يحسنوا التصرف في موارده المالية، والتي من خلالها تعرض الكيان للأزمات المتلاحقة.
فيما تغزلت كثيرا وأشادت بقرارات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ.