يوما بعد يوم، يتآكل تحالف الانقلاب بين الحوثي والمخلوع، خصوصاً بعد محاولات صالح القبول بوساطات إيرانية ورفض أتباعه لذلك، واستمرار الحوثيين في مهاجمة حزب المؤتمر وقياداته وتهديدهم بالتصفية والسجن.
ورداً على انتقادات قيادات المؤتمر للحوثيين بتغيير المناهج وتدمير التعليم، اتهم وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب وشقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، المخلوع بتزييف المناهج خلال فترة حكمه، معترفاً بإجراء تغييرات في جميع المناهج الدراسية، في خطوة وصفت بأنها تكريس للطائفية وتفكيك للمجتمع اليمني وخلق صراعات داخله. وعزا أسباب تغيير المناهج المدرسية، لعدم احتوائها على مناقب عائلته الحوثية - بحسب تعبيره-.
وفي أول تعليق على اتهامات الوزير الانقلابي، لفت القيادي المؤتمري عادل الشجاع، إلى أن «ثورة 26 سبتمبر» لن تقبل بمن يعيد غلق اليمن مرة أخرى، ولا بمن يهدم المدرسة والجامعة ويدمر المناهج ويعيد الشاعر والمثقف والإعلامي إلى السجن. وتوعد بنهاية وخيمة لميليشيا الحوثي الطائفية، قائلاً: إن الشعب اليمني مثل أمواج البحر لا يقبل الميتة، بل يجرفها إلى مزبلة التاريخ.
من جهته، سخر الإعلامي المقرب من المخلوع، نبيل الصوفي من قيام رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد، بتشكيل لجان لمراقبة إعلام صالح وحسابات أتباعه وقيادات حزبه على صفحات التواصل ورفع تقارير لملاحقتهم.
وقال الصوفي: «يا حبذا أن يشكل الصماد لجنة لرصد الخروقات التي ترتكبها قيادات المكتب التنفيذي، واللجنة العامة لحزب المؤتمر، وتحركات عارف الزوكا والقيادي الحوثي عبدالكريم أمير الدين حتى يصبح رئيس دولة إلى جانب دولة الفيسبوك».
من جهة أخرى، عثرت قوات الحزام الأمني الحكومية في أبين على جثة أمير تنظيم «القاعدة» في مديرية الوضيع، الخضر علي باصريع المكنى بـ«أبي العباس»، داخل بيت مهجور. ورجح مصدر أمني لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، أن يكون الخضر قد توفي متأثرا بجراح أصيب بها أخيرا. فيما فككت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في حجة، شبكة ألغام بحرية زرعتها الميليشيات على بعد عشرات الأميال من سواحل مديرية ميدي، لاستهداف السفن والملاحة الدولية.
ورداً على انتقادات قيادات المؤتمر للحوثيين بتغيير المناهج وتدمير التعليم، اتهم وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب وشقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، المخلوع بتزييف المناهج خلال فترة حكمه، معترفاً بإجراء تغييرات في جميع المناهج الدراسية، في خطوة وصفت بأنها تكريس للطائفية وتفكيك للمجتمع اليمني وخلق صراعات داخله. وعزا أسباب تغيير المناهج المدرسية، لعدم احتوائها على مناقب عائلته الحوثية - بحسب تعبيره-.
وفي أول تعليق على اتهامات الوزير الانقلابي، لفت القيادي المؤتمري عادل الشجاع، إلى أن «ثورة 26 سبتمبر» لن تقبل بمن يعيد غلق اليمن مرة أخرى، ولا بمن يهدم المدرسة والجامعة ويدمر المناهج ويعيد الشاعر والمثقف والإعلامي إلى السجن. وتوعد بنهاية وخيمة لميليشيا الحوثي الطائفية، قائلاً: إن الشعب اليمني مثل أمواج البحر لا يقبل الميتة، بل يجرفها إلى مزبلة التاريخ.
من جهته، سخر الإعلامي المقرب من المخلوع، نبيل الصوفي من قيام رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد، بتشكيل لجان لمراقبة إعلام صالح وحسابات أتباعه وقيادات حزبه على صفحات التواصل ورفع تقارير لملاحقتهم.
وقال الصوفي: «يا حبذا أن يشكل الصماد لجنة لرصد الخروقات التي ترتكبها قيادات المكتب التنفيذي، واللجنة العامة لحزب المؤتمر، وتحركات عارف الزوكا والقيادي الحوثي عبدالكريم أمير الدين حتى يصبح رئيس دولة إلى جانب دولة الفيسبوك».
من جهة أخرى، عثرت قوات الحزام الأمني الحكومية في أبين على جثة أمير تنظيم «القاعدة» في مديرية الوضيع، الخضر علي باصريع المكنى بـ«أبي العباس»، داخل بيت مهجور. ورجح مصدر أمني لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، أن يكون الخضر قد توفي متأثرا بجراح أصيب بها أخيرا. فيما فككت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في حجة، شبكة ألغام بحرية زرعتها الميليشيات على بعد عشرات الأميال من سواحل مديرية ميدي، لاستهداف السفن والملاحة الدولية.