أكد وزير التربية اللبناني خالد قباني ان انفجار الكرنتينا الذي ادى الى مقتل اربعة لبنانيين وجرح عشرين آخرين امس الاول في بيروت كان يستهدف المساعي العربية للحيلولة دون تنفيذ القرار العربي الذي يهدف الى اشاعة حالة الاستقرار ورفض البلبلة وعدم الطمأنينة في لبنان . واضاف في حوار اجرته معه عكـاظ : ان الانفجار يأتي في ظل الاوضاع الاقليمية والدولية المضطربة في المنطقة التي تتصارع فيها الازمات اضافة الى التحديات التي نسمعها بين الولايات المتحدة الامريكية وايران . ودعا الى وجوب التمسك بالحل العربي والخطة التي اتفق عليها العرب وكانت بدعوة كريمة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وفيما يلي نص الحوار :
لبنان الى اين بعد انفجار الكرنتينا خصوصا أنه استهدف موكباً للسفارة الأمريكية؟
- في الواقع ان انفجار الكرنتينا يستهدف امن لبنان كما يستهدف الاستقرار فيه واشاعة جو من الخوف والاضطراب في الساحة اللبنانية، كما يستهدف ضرب المساعي العربية من اجل اخراج لبنان من ازمته والحؤول دون تنفيذ القرار العربي المتوازن والعادل والذي يؤدي فيما تم تطبيقه الى اشاعة الاستقرار وعودة لبنان الى الحالة الطبيعية واحياء المؤسسات الدستورية من جديد لكي تأخذ دورها وتتحمل مسؤولياتها الاجتماعية، الا ان هذا التفجير لم يحل من عضد اللبنانيين ولن يرهبهم او يخيفهم بل سيبقى اللبنانيون حريصين على بلدهم وامنهم وعلى وحدتهم ولا بد لهذه الغيمة السوداء التي طال امدها من ان تنجلي لكي يعود لبنان واحة حرية وديموقراطية.
هل بات لبنان في فوهة بركان على ضوء التفجير الاخير ؟
- طالما ان هذا الوضع الشاذ لم يعالج وطالما ان حالة الفوضى مستمرة والخلافات الحادة تقسم بين القوى السياسية المختلفة فسيبقى لبنان ساحة للصراع الاقليمي والدولي بل ساحة لتصفية الحسابات وهذا ما يحصل في لبنان، ولا نريد لبلدنا هذا المصير السيئ لاننا نريده بلداً مستقراً آمناً ومزدهراً كما كان دائماً، ولذلك لا بد من حسم هذا الوضع الشاذ والشروع فوراً في انتخاب رئيس الجمهورية لكي تنتظم الحياة السياسية في إطار المؤسسات الدستورية ولكي لا يبقى لبنان ساحة للصراعات الدولية والإقليمية علماً ان هذا الوضع من شأنه إذا استمر على هذه الحالة أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه وأن يهدد المنطقة العربية بأسرها بمخاطر جمة، لأن الأوضاع في المنطقة ليست أوضاعاً مستقرة. ومن هنا نفهم هذا التحرك العربي السريع لحل المشكلة اللبنانية حتى لا تتمدد بآثارها ومفاعيلها إلى الجوار العربي.
اذن كيف يمكن مواجهة هذه المخاطر؟
- لا بد من عودة التضامن بين اللبنانيين ولا بد للقيادة السياسية أن تحتكم الى العقل والمنطق والحكمة، وان تنظر إلى المصلحة اللبنانية العليا قبل المصالح الفئوية والشخصية. وهذا الوضع يستدعي من اللبنانيين جميعاً ان يتعالوا عن الجراحات والخصومات من أجل لبنان وانقاذه واذا لم يعد هذا التواصل والحوار بين اللبنانيين وبين القوى السياسية الماسكة زمام الامور فاننا سائرون إلى المجهول وإلى حالة من الفوضى لن يربح فيها أحد. وسيكون الجميع خاسرين وان لبنان سيكون خاسراً. ونحن أمام فرصة كبيرة يوفرها لنا الاخوة العرب وصدر هذا القرار العربي بالإجماع ووُضعت خطة لمعالجة الامور وينبغي علينا جميعاً ان نتمسك بهذه الخطة التي اتفق عليها العرب والشروع فوراً في تطبيقها لأن العرب حريصون على وحدة لبنان واستقراره وأمنه واذا لم نستفد من هذه الفرصة السانحة فقد يصل لبنان إلى حافة الهاوية وهذا ما لا يريده اللبنانيون ولا يريدوه اخواننا العرب وخصوصاً ان هذه المبادرة قد اقترنت بموافقة الدول الصديقة والدول الأوروبية وفرنسا.
ماهو الحل من وجهة نظركم؟
- في الواقع ان هذه التطورات تأتي في خضم الخلافات الإقليمية والدولية وفي ظل هذه الأوضاع المضطربة في منطقتنا العربية وفي ما يتعلق أيضاً بالقضايا الأساسية في منطقة الشرق الأوسط والتي تتصارع فيها الأزمات ومنها قضية العراق وفلسطين والمفاعل النووي الإيراني إضافة إلى التحديات التي نسمعها بين الولايات المتحدة من جهة وإيران وبعض الدول من جهة أخرى. وفي هذه الأجواء لا بد ان تمتد الأيدي لتعبث بأمن لبنان لا سيما وأن لبنان هو الساحة الوحيدة ربما المفتوحة على كل الاحتمالات وساحته مكشوفة. وقد بات ملعباً للصراعات الإقليمية والدولية وهذا يجب ان نقف في وجهه لأننا سندفع الثمن غالياً اذا بقي هذا الوضع على حاله. والحل هو عبر الالتزام بالمبادرة العربية التي اجمع عليها الجميع
وفيما يلي نص الحوار :
لبنان الى اين بعد انفجار الكرنتينا خصوصا أنه استهدف موكباً للسفارة الأمريكية؟
- في الواقع ان انفجار الكرنتينا يستهدف امن لبنان كما يستهدف الاستقرار فيه واشاعة جو من الخوف والاضطراب في الساحة اللبنانية، كما يستهدف ضرب المساعي العربية من اجل اخراج لبنان من ازمته والحؤول دون تنفيذ القرار العربي المتوازن والعادل والذي يؤدي فيما تم تطبيقه الى اشاعة الاستقرار وعودة لبنان الى الحالة الطبيعية واحياء المؤسسات الدستورية من جديد لكي تأخذ دورها وتتحمل مسؤولياتها الاجتماعية، الا ان هذا التفجير لم يحل من عضد اللبنانيين ولن يرهبهم او يخيفهم بل سيبقى اللبنانيون حريصين على بلدهم وامنهم وعلى وحدتهم ولا بد لهذه الغيمة السوداء التي طال امدها من ان تنجلي لكي يعود لبنان واحة حرية وديموقراطية.
هل بات لبنان في فوهة بركان على ضوء التفجير الاخير ؟
- طالما ان هذا الوضع الشاذ لم يعالج وطالما ان حالة الفوضى مستمرة والخلافات الحادة تقسم بين القوى السياسية المختلفة فسيبقى لبنان ساحة للصراع الاقليمي والدولي بل ساحة لتصفية الحسابات وهذا ما يحصل في لبنان، ولا نريد لبلدنا هذا المصير السيئ لاننا نريده بلداً مستقراً آمناً ومزدهراً كما كان دائماً، ولذلك لا بد من حسم هذا الوضع الشاذ والشروع فوراً في انتخاب رئيس الجمهورية لكي تنتظم الحياة السياسية في إطار المؤسسات الدستورية ولكي لا يبقى لبنان ساحة للصراعات الدولية والإقليمية علماً ان هذا الوضع من شأنه إذا استمر على هذه الحالة أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه وأن يهدد المنطقة العربية بأسرها بمخاطر جمة، لأن الأوضاع في المنطقة ليست أوضاعاً مستقرة. ومن هنا نفهم هذا التحرك العربي السريع لحل المشكلة اللبنانية حتى لا تتمدد بآثارها ومفاعيلها إلى الجوار العربي.
اذن كيف يمكن مواجهة هذه المخاطر؟
- لا بد من عودة التضامن بين اللبنانيين ولا بد للقيادة السياسية أن تحتكم الى العقل والمنطق والحكمة، وان تنظر إلى المصلحة اللبنانية العليا قبل المصالح الفئوية والشخصية. وهذا الوضع يستدعي من اللبنانيين جميعاً ان يتعالوا عن الجراحات والخصومات من أجل لبنان وانقاذه واذا لم يعد هذا التواصل والحوار بين اللبنانيين وبين القوى السياسية الماسكة زمام الامور فاننا سائرون إلى المجهول وإلى حالة من الفوضى لن يربح فيها أحد. وسيكون الجميع خاسرين وان لبنان سيكون خاسراً. ونحن أمام فرصة كبيرة يوفرها لنا الاخوة العرب وصدر هذا القرار العربي بالإجماع ووُضعت خطة لمعالجة الامور وينبغي علينا جميعاً ان نتمسك بهذه الخطة التي اتفق عليها العرب والشروع فوراً في تطبيقها لأن العرب حريصون على وحدة لبنان واستقراره وأمنه واذا لم نستفد من هذه الفرصة السانحة فقد يصل لبنان إلى حافة الهاوية وهذا ما لا يريده اللبنانيون ولا يريدوه اخواننا العرب وخصوصاً ان هذه المبادرة قد اقترنت بموافقة الدول الصديقة والدول الأوروبية وفرنسا.
ماهو الحل من وجهة نظركم؟
- في الواقع ان هذه التطورات تأتي في خضم الخلافات الإقليمية والدولية وفي ظل هذه الأوضاع المضطربة في منطقتنا العربية وفي ما يتعلق أيضاً بالقضايا الأساسية في منطقة الشرق الأوسط والتي تتصارع فيها الأزمات ومنها قضية العراق وفلسطين والمفاعل النووي الإيراني إضافة إلى التحديات التي نسمعها بين الولايات المتحدة من جهة وإيران وبعض الدول من جهة أخرى. وفي هذه الأجواء لا بد ان تمتد الأيدي لتعبث بأمن لبنان لا سيما وأن لبنان هو الساحة الوحيدة ربما المفتوحة على كل الاحتمالات وساحته مكشوفة. وقد بات ملعباً للصراعات الإقليمية والدولية وهذا يجب ان نقف في وجهه لأننا سندفع الثمن غالياً اذا بقي هذا الوضع على حاله. والحل هو عبر الالتزام بالمبادرة العربية التي اجمع عليها الجميع