-A +A
واس (جنيف)
وثق تقرير التحالف اليمني لرصد إنتهاكات حقوق الانسان 630 حالة تجنيد للأطفال بين صفوف ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية. وأوضحت الناشطة الحقوقية هدي السراري خلال استعراضها للتقرير خلال ندوة الأمم المتحدة في جنيف «حول تجنيد الأطفال في اليمن» أن الميليشيا تستغل الظروف الاجتماعية والإقتصادية لإستهداف الأطفال وتجنيدهم للقيام بعمليات إنتحارية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، داعية المجتمع الدولي لتكثيف جهود للحد من ظاهرة تجنيد الإرهاب ودعم إستعادة الدولة اليمنية بسلطتها الشرعية وتفعيل الإتفاقيات بهذا الصدد، وتسريع التشريعات المحلية المجرمة.

من جانبه تحدث خبير مجلس حقوق الإنسان الفريد دو زاياس عن اتفاقية حقوق الطفل وحظرها لإستخدام الأطفال في الأعمال العسكرية، مبينًا أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تدخل ضمن ولايتها محاكمة من يقوم بتجنيد الأطفال بصفته مجرم حرب. وقدمت أكاديمية وناشطة في حقوق الإنسان الدكتورة وسام باسندوه ورقة عن تجنيد الأطفال في اليمن تطرقت فيها عن أساليب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لإستغلال الأطفال في اليمن. وأكدت أن تجنيد الأطفال يمثل جريمة بحق الإنسانية وقنبلة موقوتة، مطالبةً المجتمع الدولي بدعم مشروعات اعادة تأهيل الأطفال المسرحين بعد الحرب وإعادة ادماجهم في المجتمع.