يعيش الوطن هذه الأيام ــ قادة وحكومة وشعبا ــ ذكرى مناسبة عظيمة، فخرا واعتزازا، مجد وصناعة تاريخ، ذكرى توحيد المملكة في كيان واحد على يد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، وتمثل هذه الذكرى رمزا تاريخيا للمملكة نتذكر من خلاله على مدى سنوات ما تم إنجازه في شتى مجالات الحياة، نتذكر كفاح الآباء والأجداد عبر مسيرة طويلة من أجل توحيد أجزاء هذا الوطن وتحقق بفضل إيمانهم وجهادهم كل الأماني التي يصبون إليها.
وتستحضر هذه الذكرى كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، ومن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت وما زالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي استطاع أن يجمع شتات هذا الوطن تحت راية التوحيد على هدي من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لتتوالى مسيرة الخير والنماء من بعده على أيدي أبنائه البررة، الذين أكملوا مسيرة العطاء والبناء وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتستحضر هذه الذكرى كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، ومن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت وما زالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي استطاع أن يجمع شتات هذا الوطن تحت راية التوحيد على هدي من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لتتوالى مسيرة الخير والنماء من بعده على أيدي أبنائه البررة، الذين أكملوا مسيرة العطاء والبناء وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.