يتحسر سكان حي العدل الغربي (كيلو10) شرق جدة، وهم يرون المياه العذبة تهدر في شوارعهم، بينما العطش أنهكهم في المنازل، ما جعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع، وحين تقصى الأهالي وبحثوا عن مصدر المياه المهدرة، تبين لهم أنها تتسرب من أنبوب محطم لـ«العين العزيزية»، محملين شركة المياه الوطنية ما يحدث في حيهم من انتشار بحيرات راكدة، تتحول بمرور الوقت إلى مستنقعات ملوثة، تصدّر الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن دورها في تآكل الطبقة الأسفلتية، جوار مواقف السيارات وعلى امتداد طريق مكة القديم.
واتفق الأهالي على أن هذه المشكلة تتكرر باستمرار، من حين لآخر، مشددين على أهمية أن تتحرك شركة المياه الوطنية وتوجد الحلول الجذرية، وتنهي حال الهدر المتواصلة في «العدل».
وشكا محمد كمال من تدفق المياه العذبة في شوارع حي العدل الغربي جوار مواقف السيارات، مكونة مستنقعات راكدة تصدّر لهم الأوبئة والحشرات، لافتا إلى أن الأهالي باتوا يتحسرون وهم يرونها تغمر مساحات واسعة تصل إلى ثلاثة كيلومترات مربعة، بينما تغيب المياه عن منازلهم لفترات طويلة.
وأنحى كمال بالمسؤولية على شركة المياه الوطنية في ما يحدث من هدر وإسراف في المياه، لافتا إلى أنهم حين بحثوا عن مصدر المياه تبين لهم أنها تتسرب من أنبوب محطم في «العين العزيزية» القريبة من الموقع.
وطالب علي حميد بمعالجة الهدر المتواصل للمياه في حيهم، لافتا إلى أن المشكلة تظهر بين فترة وأخرى، وقال: «على شركة المياه أن تعالج المشكلة، حتى لا تظهر من جديد»، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية وحفظ الماء الذي يهدر في الشوارع بينما العطش أنهك الأهالي في المنازل.
وأفاد حميد أن المستنقعات الراكدة غمرت أجزاء واسعة من الحي، وبمرور الوقت تتحول إلى بحيرات ملوثة تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن دورها في تآكل الطبقات الأسفلتية، ونشر الحفر والأخاديد في الشوارع التي تتحول بمرور الوقت إلى أفخاخ تتربص بالمركبات.
وأعرب ناصر الشريف عن أسفه الشديد لهدر المياه في حي العدل الغربي، وغمرها أجزاء واسعة منه، مطالبا شركة المياه بمعالجة المشكلة وتوجيه إكسير الحياة إلى مساكنهم، بدلا من تسربها إلى طريق مكة القديم قرب مواقف السيارات وبجوار المستودعات، ملوثة المكان محدثة فيه كثيرا من الأضرار البيئية.
وبين أن هذا الخلل متكرر ويظهر من حين لآخر، دون أن تستفيد الشركة من خطئها وتوجد الحل الجذري له، لافتا إلى أن ما يؤلمهم هو انقطاع المياه عنهم لفترات طويلة، بينما يهدر الماء العذب في الشوارع ويمر من أمام منازلهم.
واتفق الأهالي على أن هذه المشكلة تتكرر باستمرار، من حين لآخر، مشددين على أهمية أن تتحرك شركة المياه الوطنية وتوجد الحلول الجذرية، وتنهي حال الهدر المتواصلة في «العدل».
وشكا محمد كمال من تدفق المياه العذبة في شوارع حي العدل الغربي جوار مواقف السيارات، مكونة مستنقعات راكدة تصدّر لهم الأوبئة والحشرات، لافتا إلى أن الأهالي باتوا يتحسرون وهم يرونها تغمر مساحات واسعة تصل إلى ثلاثة كيلومترات مربعة، بينما تغيب المياه عن منازلهم لفترات طويلة.
وأنحى كمال بالمسؤولية على شركة المياه الوطنية في ما يحدث من هدر وإسراف في المياه، لافتا إلى أنهم حين بحثوا عن مصدر المياه تبين لهم أنها تتسرب من أنبوب محطم في «العين العزيزية» القريبة من الموقع.
وطالب علي حميد بمعالجة الهدر المتواصل للمياه في حيهم، لافتا إلى أن المشكلة تظهر بين فترة وأخرى، وقال: «على شركة المياه أن تعالج المشكلة، حتى لا تظهر من جديد»، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية وحفظ الماء الذي يهدر في الشوارع بينما العطش أنهك الأهالي في المنازل.
وأفاد حميد أن المستنقعات الراكدة غمرت أجزاء واسعة من الحي، وبمرور الوقت تتحول إلى بحيرات ملوثة تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن دورها في تآكل الطبقات الأسفلتية، ونشر الحفر والأخاديد في الشوارع التي تتحول بمرور الوقت إلى أفخاخ تتربص بالمركبات.
وأعرب ناصر الشريف عن أسفه الشديد لهدر المياه في حي العدل الغربي، وغمرها أجزاء واسعة منه، مطالبا شركة المياه بمعالجة المشكلة وتوجيه إكسير الحياة إلى مساكنهم، بدلا من تسربها إلى طريق مكة القديم قرب مواقف السيارات وبجوار المستودعات، ملوثة المكان محدثة فيه كثيرا من الأضرار البيئية.
وبين أن هذا الخلل متكرر ويظهر من حين لآخر، دون أن تستفيد الشركة من خطئها وتوجد الحل الجذري له، لافتا إلى أن ما يؤلمهم هو انقطاع المياه عنهم لفترات طويلة، بينما يهدر الماء العذب في الشوارع ويمر من أمام منازلهم.