أثار تعثر مشروع تسوير مقبرة الحضن في نجران، حفيظة الأهالي، وهم يرون الكلاب الضالة تنبش القبور وتنتهك حرمة الموتى، دون رادع، متسائلين عن أسباب تعطل المشروع الذي لا يكلف الأمانة كثيرا، ولا يحتاج سوى قليل من الجهد والوقت.
وشدد الأهالي على أهمية تدارك الوضع سريعا واستكمال عملية التسوير، مشيرين إلى أن مطالبهم المتكررة لأمانة نجران بحماية المقبرة الواقعة على طريق الأمير سلطان لم تجدِ نفعا.
وانتقد هادي آل حيدر تجاهل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة نجران، للتجاوزات التي تحدث في مقبرة الحضن، لتحطم سورها، ما سهل دخول الحيوانات الضالة إليها ونبشها القبور، مستغربا استمرار تلك المشكلة رغم أن الوضع لا يستدعي سوى قليل من الطوب والأسمنت، وتنفيذ عملية التسوير.
وقال: «نتألم كثيرا ونحن نرى حرمة الموتى تنتهك، وإذا كانت الجهات المختصة غير قادرة على الاضطلاع بعملها، فنحن سنعمل على تنفيذ عملية التسوير، وبجهودنا الذاتية»، لافتا إلى أنهم حين استفسروا من الأمانة عن أسباب تعثر المشروع، أنحت باللائمة على المقاول الذي تورط في العديد من المشاريع المتعثرة.
وذكر عزيز اليامي أن فرحتهم برؤية المقاول يحضر معداته لإنشاء سور المقبرة، لم تكتمل، بعد أن سحبها وغادر إلى غير رجعة، مشيرا إلى أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الأمانة بإلزام المقاول بإنهاء تشييد سور المقبرة في أسرع وقت لحماية حرمة الموتى في المكان.
وأفاد أن المقاول السابق قطع كابلات الإنارة للمقبرة، المستخدمة في الحالات الطارئة، مطالبا إياه بإعادتها وتشغيل الإنارة كما كانت في السابق.
واستاء مانع آل حيدر من تقاعس الأمانة عن تسوير المقبرة الرئيسية في الحضن الواقعة على طريق الأمير سلطان، معربا عن استيائه من انتهاك حرمة الموتى، من قبل الكلاب الضالة التي تتحرك بين القبور بحرية دون أي رادع.
وقال مانع: «للأسف تنبعث من القبور روائح كريهة بسبب نبش الكلاب الضالة لها»، مشددا على ضرورة تحرك الأمانة لمعالجة الوضع الذي لا يكلفها الكثير، ويسهم في حماية الموتى من الانتهاكات التي تطالهم على مدار اليوم، خصوصا في الليل.
وأكد محمد آل جليدان على ضرورة التسريع بتسوير المقبرة، متذمرا من الإهمال الذي تعاني منه، وانتشار المخلفات والنفايات فيها، مبينا أن ما زاد الطين بلة عبث الكلاب الضالة فيها دون رادع.
وشكا آل جليدان من انبعاث الروائح الكريهة من القبور، التي نبشتها الكلاب الضالة، مطالبا بمعالجة الوضع سريعا، وتحرك أمانة نجران لمحاسبة المقاول المتقاعس عن المشروع والاستعانة بآخر كفء، يعالج المشكلة التي لا تحتاج سوى قليل من الطوب والأسمنت، فالمهمة ليست صعبة كما يصورها المقاول.
وحين نقلت «عكاظ» شكاوى الأهالي لإدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة نجران عبر رسائل البريد الالكتروني، لم تجد منها أي تجاوب.
وشدد الأهالي على أهمية تدارك الوضع سريعا واستكمال عملية التسوير، مشيرين إلى أن مطالبهم المتكررة لأمانة نجران بحماية المقبرة الواقعة على طريق الأمير سلطان لم تجدِ نفعا.
وانتقد هادي آل حيدر تجاهل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة نجران، للتجاوزات التي تحدث في مقبرة الحضن، لتحطم سورها، ما سهل دخول الحيوانات الضالة إليها ونبشها القبور، مستغربا استمرار تلك المشكلة رغم أن الوضع لا يستدعي سوى قليل من الطوب والأسمنت، وتنفيذ عملية التسوير.
وقال: «نتألم كثيرا ونحن نرى حرمة الموتى تنتهك، وإذا كانت الجهات المختصة غير قادرة على الاضطلاع بعملها، فنحن سنعمل على تنفيذ عملية التسوير، وبجهودنا الذاتية»، لافتا إلى أنهم حين استفسروا من الأمانة عن أسباب تعثر المشروع، أنحت باللائمة على المقاول الذي تورط في العديد من المشاريع المتعثرة.
وذكر عزيز اليامي أن فرحتهم برؤية المقاول يحضر معداته لإنشاء سور المقبرة، لم تكتمل، بعد أن سحبها وغادر إلى غير رجعة، مشيرا إلى أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الأمانة بإلزام المقاول بإنهاء تشييد سور المقبرة في أسرع وقت لحماية حرمة الموتى في المكان.
وأفاد أن المقاول السابق قطع كابلات الإنارة للمقبرة، المستخدمة في الحالات الطارئة، مطالبا إياه بإعادتها وتشغيل الإنارة كما كانت في السابق.
واستاء مانع آل حيدر من تقاعس الأمانة عن تسوير المقبرة الرئيسية في الحضن الواقعة على طريق الأمير سلطان، معربا عن استيائه من انتهاك حرمة الموتى، من قبل الكلاب الضالة التي تتحرك بين القبور بحرية دون أي رادع.
وقال مانع: «للأسف تنبعث من القبور روائح كريهة بسبب نبش الكلاب الضالة لها»، مشددا على ضرورة تحرك الأمانة لمعالجة الوضع الذي لا يكلفها الكثير، ويسهم في حماية الموتى من الانتهاكات التي تطالهم على مدار اليوم، خصوصا في الليل.
وأكد محمد آل جليدان على ضرورة التسريع بتسوير المقبرة، متذمرا من الإهمال الذي تعاني منه، وانتشار المخلفات والنفايات فيها، مبينا أن ما زاد الطين بلة عبث الكلاب الضالة فيها دون رادع.
وشكا آل جليدان من انبعاث الروائح الكريهة من القبور، التي نبشتها الكلاب الضالة، مطالبا بمعالجة الوضع سريعا، وتحرك أمانة نجران لمحاسبة المقاول المتقاعس عن المشروع والاستعانة بآخر كفء، يعالج المشكلة التي لا تحتاج سوى قليل من الطوب والأسمنت، فالمهمة ليست صعبة كما يصورها المقاول.
وحين نقلت «عكاظ» شكاوى الأهالي لإدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة نجران عبر رسائل البريد الالكتروني، لم تجد منها أي تجاوب.