كشفت مصادر مطلعة أن الذراع التجارية لشركة أرامكو السعودية الحكومية ستبدأ تجارة النفط الخام غير السعودي لإمداد مشروعاتها المشتركة العالمية في الأساس وسط مساعي المملكة؛ لتعظيم الأرباح.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أن هذا التوسع يأتي في الوقت الذي تعمل فيه أرامكو على تعزيز قيمتها قبيل الإدراج المرتقب لما يصل إلى 5% من أسهمها في واحدة أو أكثر من البورصات العالمية في العام القادم، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي على مستوى العالم، فيما امتنعت أرامكو عن التعليق.
وأشارت المصادر إلى أنها ستتوسع في تجارة الخام لإمداد مشروعات أرامكو العالمية المشتركة بالأساس، مثل مصفاة موتيفا في الولايات المتحدة، وإس-أويل في كوريا الجنوبية.
وقالت: «مشروعات أرامكو في الخارج تشتري نسبة محددة من النفط الخام غير السعودي لأسباب تتعلق بالأسعار ومواصفات الخام الأفضل».
وأفاد مصدر مطلع على إستراتيجية أرامكو بقوله: «بدلا من أن تذهب موتيفا للسوق على سبيل المثال وتشتري الخام غير السعودي، يمكن لأرامكو لتجارة المنتجات البترولية أن توفر هذه البراميل».
من جهته، أفاد الموقع الإلكتروني لوحدة التجارة التابعة لأرامكو أن الوحدة تتاجر في نحو 1.5 مليون برميل يوميا من المنتجات المكررة والكيماويات السائلة والبوليمرات.
وفتحت شركة أرامكو للتجارة أول مكتب لها في الخارج في سنغافورة عام 2015 لتسويق منتجات النفط والفوز بصفقات جديدة للشركة الأم من آسيا.
وتتاجر أرامكو لتجارة المنتجات البترولية في أحجام أكبر بأسواق المشتقات منذ نهاية 2014 مع تحول المملكة من مستورد صاف لوقود الديزل إلى مصدر للوقود، في الوقت الذي تعمل فيه أرامكو على تعزيز مكانتها العالمية بقطاع التكرير.
ويسعى منتجو النفط في الشرق الأوسط لبيع وشراء النفط لتعزيز مصادر الدخل في ظل الانخفاض الحاد لأسعار الخام منذ منتصف 2014، الذي دفع القطاع لتعزيز الكفاءة والتركيز على الجانب التجاري.
من جهة أخرى، أطلقت إدارة أعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية بأرامكو السعودية مشروعا للحد من استخدام المياه العذبة، وعدم استعمالها بشكل كلي في أعمال التكسير، وذلك إدراكا للحاجة إلى المحافظة على المياه كمورد طبيعي نادر في السعودية، وتأكيدا على الالتزام بأهداف رؤية المملكة 2030.
وأكدت أرامكو في بيان لها، استخدام ما يقرب من 500 ألف جالون من مياه البحر خلال الاختبارات التجريبية لمعالجات التكسير الخمس؛ ما يوفر في نفس الوقت موارد المياه الجوفية في السنوات القادمة.
وقالت أرامكو: «المياه تحتوي على ما يقدر بـ%95 من السوائل المطلوبة لأعمال التكسير، ويمكن أن تستهلك مرحلة واحدة من أعمال التكسير بضغط السوائل ما يصل إلى 125 ألف جالون من المياه الجوفية».
وأشارت الشركة إلى استمرار الحاجة إلى زيادة إنتاج الغاز مع استمرار نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في المملكة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال التكسير بضغط السوائل لآبار الغاز؛ ما يفرض بدوره ضغطا مفرطا على موارد المياه الجوفية المحدودة.
من ناحيته، أضاف رئيس قسم هندسة إنتاج الغاز في الحقول النائية محمد العطوي بقوله: «اتضح أن مكامن الغاز لدينا تمثل تحديات أكبر بسبب الضغط المرتفع والارتفاع في درجة الحرارة، ولكن نتيجة للجهود الدؤوبة والدعم التقني والتشغيلي الذي قدمته إدارة هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية وإدارة أعمال إنجاز الآبار في منطقة الأعمال الجنوبية، تمكّن الفريق من الوفاء بالوعد».
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أن هذا التوسع يأتي في الوقت الذي تعمل فيه أرامكو على تعزيز قيمتها قبيل الإدراج المرتقب لما يصل إلى 5% من أسهمها في واحدة أو أكثر من البورصات العالمية في العام القادم، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي على مستوى العالم، فيما امتنعت أرامكو عن التعليق.
وأشارت المصادر إلى أنها ستتوسع في تجارة الخام لإمداد مشروعات أرامكو العالمية المشتركة بالأساس، مثل مصفاة موتيفا في الولايات المتحدة، وإس-أويل في كوريا الجنوبية.
وقالت: «مشروعات أرامكو في الخارج تشتري نسبة محددة من النفط الخام غير السعودي لأسباب تتعلق بالأسعار ومواصفات الخام الأفضل».
وأفاد مصدر مطلع على إستراتيجية أرامكو بقوله: «بدلا من أن تذهب موتيفا للسوق على سبيل المثال وتشتري الخام غير السعودي، يمكن لأرامكو لتجارة المنتجات البترولية أن توفر هذه البراميل».
من جهته، أفاد الموقع الإلكتروني لوحدة التجارة التابعة لأرامكو أن الوحدة تتاجر في نحو 1.5 مليون برميل يوميا من المنتجات المكررة والكيماويات السائلة والبوليمرات.
وفتحت شركة أرامكو للتجارة أول مكتب لها في الخارج في سنغافورة عام 2015 لتسويق منتجات النفط والفوز بصفقات جديدة للشركة الأم من آسيا.
وتتاجر أرامكو لتجارة المنتجات البترولية في أحجام أكبر بأسواق المشتقات منذ نهاية 2014 مع تحول المملكة من مستورد صاف لوقود الديزل إلى مصدر للوقود، في الوقت الذي تعمل فيه أرامكو على تعزيز مكانتها العالمية بقطاع التكرير.
ويسعى منتجو النفط في الشرق الأوسط لبيع وشراء النفط لتعزيز مصادر الدخل في ظل الانخفاض الحاد لأسعار الخام منذ منتصف 2014، الذي دفع القطاع لتعزيز الكفاءة والتركيز على الجانب التجاري.
من جهة أخرى، أطلقت إدارة أعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية بأرامكو السعودية مشروعا للحد من استخدام المياه العذبة، وعدم استعمالها بشكل كلي في أعمال التكسير، وذلك إدراكا للحاجة إلى المحافظة على المياه كمورد طبيعي نادر في السعودية، وتأكيدا على الالتزام بأهداف رؤية المملكة 2030.
وأكدت أرامكو في بيان لها، استخدام ما يقرب من 500 ألف جالون من مياه البحر خلال الاختبارات التجريبية لمعالجات التكسير الخمس؛ ما يوفر في نفس الوقت موارد المياه الجوفية في السنوات القادمة.
وقالت أرامكو: «المياه تحتوي على ما يقدر بـ%95 من السوائل المطلوبة لأعمال التكسير، ويمكن أن تستهلك مرحلة واحدة من أعمال التكسير بضغط السوائل ما يصل إلى 125 ألف جالون من المياه الجوفية».
وأشارت الشركة إلى استمرار الحاجة إلى زيادة إنتاج الغاز مع استمرار نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في المملكة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال التكسير بضغط السوائل لآبار الغاز؛ ما يفرض بدوره ضغطا مفرطا على موارد المياه الجوفية المحدودة.
من ناحيته، أضاف رئيس قسم هندسة إنتاج الغاز في الحقول النائية محمد العطوي بقوله: «اتضح أن مكامن الغاز لدينا تمثل تحديات أكبر بسبب الضغط المرتفع والارتفاع في درجة الحرارة، ولكن نتيجة للجهود الدؤوبة والدعم التقني والتشغيلي الذي قدمته إدارة هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية وإدارة أعمال إنجاز الآبار في منطقة الأعمال الجنوبية، تمكّن الفريق من الوفاء بالوعد».