أكد حامل بيرق «شاعر المليون» في نسخته الأولى الشاعر القطري محمد بن فطيس المري رفضه تسييس الحج، والتطاول على رموز الخليج، واصفاً المتطاولين بـ«الرعاع».
وقال في قصيدة جديدة حول الأزمة: «من دون مكة كلنا سيف سلمان». وأوضح في رسالة صوتية موقفه من سحب جنسية شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم بن شريم. وقال: «ما دفعني للحديث هو وطني الغالي، والحرص على أمنه وسلامته، واستقراره، فضلاً عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم».
وزاد: «نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، ولا يقبل المزايدة والتشكيك، ومواقفي تشهد بذلك، وكذلك مواقف أجدادي، إذ إن لأجدادي مواقف في قطر ومنازل ومقابر، لكني في نفس الوقت مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته».
وتابع:«الأمور تطورت للأسوأ، ووصلت إلى سب رموزنا في الخليج، وهذا لا يرضينا، ولا يرضي المسلمين، بل إن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب». وأضاف: «إذا كان التطاول على الأوطان وقيادات الخليج خطا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدي عليه».