أكد الشاعر القطري محمد بن فطيس المري حامل بيرق «شاعر المليون» في نسخته الأولى، رفضه لمحاولات البعض تسييس الحج، واستهجن التطاول على رموز الخليج، واصفا المتطاولين بـ«الرعاع». وقال في قصيدة جديدة حول الأزمة: «من دون مكة كلنا سيف سلمان»، مبينا في رسالة صوتية مدتها 36 دقيقة و35 ثانية، موقفه الصريح والواضح في قضية سحب جنسية شيخ قبائل آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم وأفراد أسرته. ابن فطيس قرر أن يكشف عن موقفه من الأزمة القطرية بعد صمت استمر 127 يوما، في رسالة وجهها للشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى القطريين وكافة الشعوب الخليجية، وغلب على الرسالة الاتزان في الطرح والحكمة وصوت العقل، وكان جريئا وصريحا في رأيه حول عدد من القضايا المتعلقة بالأزمة. وقال ابن فطيس: «ما دفعني للحديث هو وطني الغالي والحرص على أمنه وسلامته واستقراره، فضلا عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم، ورأيي يمثل كل من يحمل نفس تفكيري ولكنه لا يستطيع توصيل صوته أو يجد في ذلك حرجاً، وأعتبر هذه الرسالة مناشدة لأمير قطر ورجاء، بل أعتبرها أمانة لا بد أن تصل بصوتي إلى الشيخ تميم، فنحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت ولا يقبل المزايدة والتشكيك ومواقفي تشهد بذلك وكذلك مواقف أجدادي، إذ إن لأجدادي مواقف في قطر ومنازل ومقابر، لكني في نفس الوقت مع وحدة الصف الخليجي وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته».
ووجه ابن فطيس الحديث إلى الشيخ تميم بن حمد قائلا: «أنت أميرنا ولكن مستقبلنا في رقبتك، وندعو لك بأن يهديك الله لما فيه صلاح قطر وأهل قطر، وأنا أطالب وأناشد من باب نصح الحاكم في الإسلام وكلي أمل أن تحضر الحكمة ونخرج من هذه الأزمة وتعود المياه إلى مجاريها، ودول الخليج حزام ودرع لنا في قطر كما أننا سيف لهم في الأزمات وأكبر دليل على ذلك غزو الكويت».
واستطرد قائلا: «الأمور تطورت للأسوأ ووصلت إلى سب رموزنا في الخليج، وهذا لا يرضينا ولا يرضي المسلمين، بل إن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب».
واستغرب ابن فطيس كيف سمح البعض لنفسه بالتطاول على الملك عبدالعزيز -يرحمه الله– مؤسس المملكة العربية السعودية الذي استطاع بحكمته أن يوحد أشرس قبائل الجزيرة العربية، كما أنه حمى المقدسات في وقت ضعف الأمة وفقرها، وأضاف «لقد تطاولوا على رموز الخليج الذين تربينا على حبهم ووصل بهم الأمر إلى التطاول على الشيخ زايد ولم أكن أتوقع أن يأتي اليوم الذي نجد فيه من يتطاول على شخص بقامة الشيخ زايد، كما تطاولوا على خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ورموز قطر، وملك البحرين حمد بن عيسى، والأمير خالد الفيصل، رمز الأدب وقدوتنا نحن الشعراء والمثقفين، والشيخ محمد بن زايد والقائمة تطول».
وأوضح ابن فطيس أن الأعظم في نفسه هو التعدي على المقدسات، ووصف المتطاولين بـ«الرعاع»، وقال في إشارة إلى دناءة من يحاول تسييس الحج: يتكلم «كراع ولد كراع»، ويصف الحج بأنه باب تجارة واستغلال للناس ويحاول أن يزج بالحج في السياسة وكأنه لا يرى جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين وأمن الحجاج وإدارة الأفواج بشكل انسيابي، وهذه الجهود تكلف مئات المليارات، ولا أدري كيف يتجرأ البعض على نسف تلك الجهود لأهداف سياسية وجهل في الدين، وأنا أستغرب سواء في الدوحة أو غير الدوحة كيف يسمح لمثل هؤلاء بالتطاول على المقدسات والعلماء، إذ تم التطاول على هيئة كبار العلماء وأئمة الحرم ومنهم الشيخ السديس، وأود أن أؤكد أننا جميعا دون المقدسات حتى وإن وصل الأمر إلى تغيير جنسياتنا. وقال: «إذا كان التطاول على الأوطان وقيادات الخليج خط أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار لا نسمح بتجاوزه أو التعدي عليه».
وعن عدم تفاعله في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح ابن فطيس أنه أقفل جميع حساباته في «السوشل ميديا» منذ أربع سنوات، وأبدى تحفظه على ما يدور فيها قائلا إنها «أبواب شر» جلبت للمجتمعات العربية الفتنة، وأطلق عليها اسم «وسائل التقاطع الاجتماعي» وليس «التواصل الاجتماعي».
وخلص الشاعر محمد بن فطيس للكشف عن موقفه من سحب جنسية شيخ قبائل آل مرة في قطر والخليج الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، وقال: «ابن شريم أمير قبيلتي وشيخ مشايخ آل مرة وهو يمثلني في أي مكان كان، وولائي لقطر لا يتعارض مع مناصرتي لشيخ قبيلتي ومن يمس أمير قبيلتي فهو يمس آل مرة جميعا، ونحن نعلم جميعا بأن ابن شريم حريص على وحدة الخليج بصفته شيخ إحدى القبائل المنتشرة في أربع أو خمس دول خليجية، بل موقفه يحسب له ولا يحسب عليه، وعن موقفي من سحب جنسيته وجنسية أفراد أسرته أؤكد أنه لا يرضينا وليس في صالح قطر؛ لأنه شيخ شمل إحدى القبائل العريقة ويتبعه آلاف الأشخاص».
قصيدة جديدة كتبها الشاعر محمد بن فطيس عن الأزمة الخليجية، يدعو فيها إلى حل الأزمة وعودة الوحدة الخليجية والتكاتف بين الأشقاء.
خليجنا نبغيه يرجع كما كان
الدم واحد والأصل والعقيده
خليجنا واحد وحن فيه جيران
الدرب واحد والروابط عديده
انساب واقراب وبني عم واعوان
ومخوة ما هي علينا جديده
خليجنا واحد وله ستة اركان
ونموت من دونه بديده بديده
من دون مكة كلنا سيف سلمان
وحنا تميم وسيف في قبضة ايده
وحنا خليفة لا كسا الجو دخان
وحنا حمد فيما يقول ويريده
وقابوس لجله كلنا درع لعمان
وصباح لا صكت لقانا رصيده
ووجه ابن فطيس الحديث إلى الشيخ تميم بن حمد قائلا: «أنت أميرنا ولكن مستقبلنا في رقبتك، وندعو لك بأن يهديك الله لما فيه صلاح قطر وأهل قطر، وأنا أطالب وأناشد من باب نصح الحاكم في الإسلام وكلي أمل أن تحضر الحكمة ونخرج من هذه الأزمة وتعود المياه إلى مجاريها، ودول الخليج حزام ودرع لنا في قطر كما أننا سيف لهم في الأزمات وأكبر دليل على ذلك غزو الكويت».
واستطرد قائلا: «الأمور تطورت للأسوأ ووصلت إلى سب رموزنا في الخليج، وهذا لا يرضينا ولا يرضي المسلمين، بل إن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب».
واستغرب ابن فطيس كيف سمح البعض لنفسه بالتطاول على الملك عبدالعزيز -يرحمه الله– مؤسس المملكة العربية السعودية الذي استطاع بحكمته أن يوحد أشرس قبائل الجزيرة العربية، كما أنه حمى المقدسات في وقت ضعف الأمة وفقرها، وأضاف «لقد تطاولوا على رموز الخليج الذين تربينا على حبهم ووصل بهم الأمر إلى التطاول على الشيخ زايد ولم أكن أتوقع أن يأتي اليوم الذي نجد فيه من يتطاول على شخص بقامة الشيخ زايد، كما تطاولوا على خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ورموز قطر، وملك البحرين حمد بن عيسى، والأمير خالد الفيصل، رمز الأدب وقدوتنا نحن الشعراء والمثقفين، والشيخ محمد بن زايد والقائمة تطول».
وأوضح ابن فطيس أن الأعظم في نفسه هو التعدي على المقدسات، ووصف المتطاولين بـ«الرعاع»، وقال في إشارة إلى دناءة من يحاول تسييس الحج: يتكلم «كراع ولد كراع»، ويصف الحج بأنه باب تجارة واستغلال للناس ويحاول أن يزج بالحج في السياسة وكأنه لا يرى جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين وأمن الحجاج وإدارة الأفواج بشكل انسيابي، وهذه الجهود تكلف مئات المليارات، ولا أدري كيف يتجرأ البعض على نسف تلك الجهود لأهداف سياسية وجهل في الدين، وأنا أستغرب سواء في الدوحة أو غير الدوحة كيف يسمح لمثل هؤلاء بالتطاول على المقدسات والعلماء، إذ تم التطاول على هيئة كبار العلماء وأئمة الحرم ومنهم الشيخ السديس، وأود أن أؤكد أننا جميعا دون المقدسات حتى وإن وصل الأمر إلى تغيير جنسياتنا. وقال: «إذا كان التطاول على الأوطان وقيادات الخليج خط أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار لا نسمح بتجاوزه أو التعدي عليه».
وعن عدم تفاعله في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح ابن فطيس أنه أقفل جميع حساباته في «السوشل ميديا» منذ أربع سنوات، وأبدى تحفظه على ما يدور فيها قائلا إنها «أبواب شر» جلبت للمجتمعات العربية الفتنة، وأطلق عليها اسم «وسائل التقاطع الاجتماعي» وليس «التواصل الاجتماعي».
وخلص الشاعر محمد بن فطيس للكشف عن موقفه من سحب جنسية شيخ قبائل آل مرة في قطر والخليج الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، وقال: «ابن شريم أمير قبيلتي وشيخ مشايخ آل مرة وهو يمثلني في أي مكان كان، وولائي لقطر لا يتعارض مع مناصرتي لشيخ قبيلتي ومن يمس أمير قبيلتي فهو يمس آل مرة جميعا، ونحن نعلم جميعا بأن ابن شريم حريص على وحدة الخليج بصفته شيخ إحدى القبائل المنتشرة في أربع أو خمس دول خليجية، بل موقفه يحسب له ولا يحسب عليه، وعن موقفي من سحب جنسيته وجنسية أفراد أسرته أؤكد أنه لا يرضينا وليس في صالح قطر؛ لأنه شيخ شمل إحدى القبائل العريقة ويتبعه آلاف الأشخاص».
خليجنا واحد
قصيدة جديدة كتبها الشاعر محمد بن فطيس عن الأزمة الخليجية، يدعو فيها إلى حل الأزمة وعودة الوحدة الخليجية والتكاتف بين الأشقاء.
خليجنا نبغيه يرجع كما كان
الدم واحد والأصل والعقيده
خليجنا واحد وحن فيه جيران
الدرب واحد والروابط عديده
انساب واقراب وبني عم واعوان
ومخوة ما هي علينا جديده
خليجنا واحد وله ستة اركان
ونموت من دونه بديده بديده
من دون مكة كلنا سيف سلمان
وحنا تميم وسيف في قبضة ايده
وحنا خليفة لا كسا الجو دخان
وحنا حمد فيما يقول ويريده
وقابوس لجله كلنا درع لعمان
وصباح لا صكت لقانا رصيده