برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، انطلقت فعاليات "حلقات شبابية" بمشاركة طلاب من السعودية والإمارات بعنوان "حصانة الفكر "،على هامش ملتقى عيال زايد في لوس أنجلوس الأمريكية،
وتناقش "حلقات شبابية " دور الشباب السعودي والإماراتي المبتعث في نقل صورة مشرفة تليق بسمعة أوطانهم، وتحصين أنفسهم من الأفكار الضالة والتصدي للتطرف.
وعبر وزير الدولة لشؤون التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، عن سعادته بمشاركة الطلبة المبتعثين الإماراتيين والسعوديين في هذه الحلقة.
من جانبها قالت وزيرة شؤون الشباب بدولة الإمارات شما سهيل المزروعي : " كل حلقة شبابية تحمل تفاعلاً وحلولاً وتحمل كذلك جهوداً شبابية من خلال التنظيم، والمحتوى، وقياس الأثر ".
وأضافت المزروعي : "عندما نحصن فكرنا بالعلم، والثقافة، والمنطق، والقيم، والمبادئ حينها لا مكان لأي فكر متطرّف، ولا مكان للكراهية ".
ووصف المشارك في هذه الحلقة الرئيس التنفيذي لمنظمة (سعوديون في أمريكا ) المهندس غسان جمل في حديثه لـ"عكاظ" أن المبادرة الشبابية السعودية الإماراتية التي تطرقت إليه الحلقات الشبابية بعنوان "حصانة الفكر" ركّزت على حماية الشباب من الأفكار الهدامة، والتصدي لأنشطة أصحاب الفكر الضال المتطرف، المستغلين لعقول الشباب وحماستهم في الطريق الخاطئ.
وأكد أن مثل هذه المنصات الحوارية تمنح الشباب الفرصة للتعبير عن أفكارهم ويساهمون في صنع الحلول والأفكار، ويتم فيها النقاشات الهادفة.
وأضاف: "من المهم أن يخرج الملتقى بتوصيات مهمة من شأنها تعزيز الوعي بخطورة تبني تلك الأفكار والانسياق وراء الأفكار المتطرفة".
يذكر أن العمل التطوعي المشترك بين الطلاب السعوديين والإماراتيين، كان أحد مخرجات الحلقة الشبابية وتم تطبيقه مباشرة في ملاجئ لوس أنجلوس.