يرزح حي المنتزهات الشرقي (كيلو 11) في جدة، تحت وطأة المجاري والنفايات، فضلا عن العشوائية الطاغية عليه، وما فاقم الوضع فيه تعثر مشاريع الصرف الصحي في أزقته الضيقة وأمام المنازل، وإعاقة حركة السكان.
وبات السكان القاطنون شمال جامع بن محفوظ في الحي، يعضون أصابع الندم على تشييدهم مساكن في منطقة تفتقد للحد الأدنى من المشاريع الخدمية، متحسرين على الأموال الطائلة التي أنفقوها في المنتزهات، محملين شركة المياه الوطنية مسؤولية معاناتهم.
واستاء فريد الفردوس من العشوائية الطاغية على حي المنتزهات الشرقي، مشيرا إلى أنه لو عاد به الزمن إلى الخلف، لما أنفق ريالا واحدا في تشييده مسكنه في الحي الذي يعاني غياب الخدمات الأساسية.
وتذمر من تدفق مياه الصرف الصحي في شوارع الحي، مبينا أن الوضع فيه يتدهور يوما بعد آخر.
وقال: «تفاقمت المعاناة منذ ما يزيد على أسبوعين، حين شرعت شركة المياه الوطنية في تنفيذ المشروع، إلا أنها لم تستكمله، ورحلت من المكان، بعد أن نشرت فيه الخنادق والأخاديد، التي أعاقت حركة العابرين في الأزقة الضيقة»، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى تعثر المشروع.
وطالب الفردوس الجهات المختصة بمحاسبة الشركة لإحداثها أضرارا بالغة في المنتزهات، مبينا أن تلك الحفر حاصرت الأهالي في مساكنهم، وحدت من حركتهم، خصوصا المعاقين.
وشكا علي عسيري من التجاوزات التي تقع بكثرة في المنتزهات، مشيرا إلى أن شوارعه متهالكة تفتقد للسفلتة والرصف والإنارة، ما يتسبب في إتلاف المركبات.
وانتقد انتشار الحفريات والأنابيب التي تضايق العابرين، وتحد من حركتهم، ملمحا إلى أن العشوائية التي تطغى على كيلو 11 جعلته غير مناسب للعيش، ما دفع كثيرا من السكان إلى الانتقال منه.
وحذر رضي أبو هلكة من تدني مستوى النظافة في الحي، مبينا أن النفايات انتشرت في أروقته وباتت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأنحى باللائمة على شركة المياه الوطنية فيما يحدث للحي من تجاوزات، مشيرا إلى أنها تحطم الأنابيب أثناء تنفيذها المشاريع ولا تعيد إصلاحها، «فتحولت إلى جهة هدم وليس بناء» (على حد قوله).
ووصف خالد السيد وضع «المنتزهات» بالمزري، مبينا أنه افتقد بمرور الوقت كثيرا من المقومات التي تجذب السكان إليه، وتحول إلى منطقة طاردة للسكان.
واتهم شركة المياه الوطنية بالتسبب في تعثر مشروع الصرف الصحي داخل المنتزهات منذ ما يزيد على أسبوعين، بعد أن نشرت الحفر والأخاديد فيه، وغادرت الموقع إلى غير رجعة.
وألمح السيد إلى أن الشركة حاصرت الأهالي في منازلهم وصعبت من تحركهم في الشوارع التي تنتشر فيها الخنادق، متوعدا بالتحرك لمقاضاة الشركة لدى الجهات المختصة بسبب الأضرار التي ألحقتها بهم.
وحذر عبدالعزيز محمد من تدني مستوى الأصحاح البيئي في المنتزهات، وتكدس النفايات في الشوارع، محدثة كثيرا من الأضرار، معربا عن استيائه من غياب المياه عن مساكنهم لفترات طويلة، ما جعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وأشار محمد إلى أن افتقاد الحي للمشاريع التنموية الأساسية، دفع كثيرا من السكان إلى الانتقال منه إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الخدمات، مشددا على أهمية أن تلتفت أمانة جدة للمنتزهات وترفده بما يحتاجه من مشاريع مثل السفلتة والإنارة والرصف، وإزالة المخلفات التي تتكدس في أروقته بكثافة.
وبات السكان القاطنون شمال جامع بن محفوظ في الحي، يعضون أصابع الندم على تشييدهم مساكن في منطقة تفتقد للحد الأدنى من المشاريع الخدمية، متحسرين على الأموال الطائلة التي أنفقوها في المنتزهات، محملين شركة المياه الوطنية مسؤولية معاناتهم.
واستاء فريد الفردوس من العشوائية الطاغية على حي المنتزهات الشرقي، مشيرا إلى أنه لو عاد به الزمن إلى الخلف، لما أنفق ريالا واحدا في تشييده مسكنه في الحي الذي يعاني غياب الخدمات الأساسية.
وتذمر من تدفق مياه الصرف الصحي في شوارع الحي، مبينا أن الوضع فيه يتدهور يوما بعد آخر.
وقال: «تفاقمت المعاناة منذ ما يزيد على أسبوعين، حين شرعت شركة المياه الوطنية في تنفيذ المشروع، إلا أنها لم تستكمله، ورحلت من المكان، بعد أن نشرت فيه الخنادق والأخاديد، التي أعاقت حركة العابرين في الأزقة الضيقة»، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى تعثر المشروع.
وطالب الفردوس الجهات المختصة بمحاسبة الشركة لإحداثها أضرارا بالغة في المنتزهات، مبينا أن تلك الحفر حاصرت الأهالي في مساكنهم، وحدت من حركتهم، خصوصا المعاقين.
وشكا علي عسيري من التجاوزات التي تقع بكثرة في المنتزهات، مشيرا إلى أن شوارعه متهالكة تفتقد للسفلتة والرصف والإنارة، ما يتسبب في إتلاف المركبات.
وانتقد انتشار الحفريات والأنابيب التي تضايق العابرين، وتحد من حركتهم، ملمحا إلى أن العشوائية التي تطغى على كيلو 11 جعلته غير مناسب للعيش، ما دفع كثيرا من السكان إلى الانتقال منه.
وحذر رضي أبو هلكة من تدني مستوى النظافة في الحي، مبينا أن النفايات انتشرت في أروقته وباتت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأنحى باللائمة على شركة المياه الوطنية فيما يحدث للحي من تجاوزات، مشيرا إلى أنها تحطم الأنابيب أثناء تنفيذها المشاريع ولا تعيد إصلاحها، «فتحولت إلى جهة هدم وليس بناء» (على حد قوله).
ووصف خالد السيد وضع «المنتزهات» بالمزري، مبينا أنه افتقد بمرور الوقت كثيرا من المقومات التي تجذب السكان إليه، وتحول إلى منطقة طاردة للسكان.
واتهم شركة المياه الوطنية بالتسبب في تعثر مشروع الصرف الصحي داخل المنتزهات منذ ما يزيد على أسبوعين، بعد أن نشرت الحفر والأخاديد فيه، وغادرت الموقع إلى غير رجعة.
وألمح السيد إلى أن الشركة حاصرت الأهالي في منازلهم وصعبت من تحركهم في الشوارع التي تنتشر فيها الخنادق، متوعدا بالتحرك لمقاضاة الشركة لدى الجهات المختصة بسبب الأضرار التي ألحقتها بهم.
وحذر عبدالعزيز محمد من تدني مستوى الأصحاح البيئي في المنتزهات، وتكدس النفايات في الشوارع، محدثة كثيرا من الأضرار، معربا عن استيائه من غياب المياه عن مساكنهم لفترات طويلة، ما جعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار دون رادع.
وأشار محمد إلى أن افتقاد الحي للمشاريع التنموية الأساسية، دفع كثيرا من السكان إلى الانتقال منه إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الخدمات، مشددا على أهمية أن تلتفت أمانة جدة للمنتزهات وترفده بما يحتاجه من مشاريع مثل السفلتة والإنارة والرصف، وإزالة المخلفات التي تتكدس في أروقته بكثافة.