استبشر أهالي عفيف بافتتاح مستشفى المحافظة عام 1406، وفي بادئ الأمر وفر عليهم مراجعة المستشفيات الأخرى في المناطق القريبة منها، وقدم لهم خدمات صحية ممتازة، بالاستعانة بعدد من الأطباء في التخصصات المهمة بدرجة استشاريين، ومع مرور الوقت، بدلاً من تطور المستشفى تقلصت الخدمات التي يقدمها لنقص الكوادر الطبية وتقادم الأجهزة، وبعد الحلقة الشهيرة في برنامج الثامنة عن مستشفى عفيف مع المذيع داود الشريان أعلنت وزارة الصحة في حينه عن إنشاء مبنى جديد للمستشفى، ودعمه بالتخصصات المطلوبة، إثر شكاوى الأهالي من تدهوره وأصبح يؤدي خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية، دوره فقط تحويل المرضى لمستشفيات الرياض، ويعاني نقصا في التخصصات المهمة في الباطنية والأعصاب والجراحة العامة والأطفال، ويعمل في تلك الأقسام ممارسون فقط، ولا يوجد قارئ لأعداد التقارير في قسم أشعة الرنين المغناطيسي، وبات دور العاملين فيه يقتصر على التصوير فقط، وأصبح المستشفى يعاني نقصا حادا في الكوادر،
وللأسف سبق أن وعدت وزارة الصحة بتشكيل لجان لمعالجة وضع مستشفى عفيف المتردي ولكن للأسف لم تفِ بوعودها، والمواطنون في تلك المحافظة لايزالون يذهبون بمرضاهم لمستشفيات مناطق أخرى، فهل حان الوقت لتنظر وزارة الصحة في هذا المرفق المهمل، وتستمع لشكاوى المواطنين، وتقدر معاناتهم الطويلة؟ أم سيستمر الوضع على ما هو عليه من تدهور؟
وللأسف سبق أن وعدت وزارة الصحة بتشكيل لجان لمعالجة وضع مستشفى عفيف المتردي ولكن للأسف لم تفِ بوعودها، والمواطنون في تلك المحافظة لايزالون يذهبون بمرضاهم لمستشفيات مناطق أخرى، فهل حان الوقت لتنظر وزارة الصحة في هذا المرفق المهمل، وتستمع لشكاوى المواطنين، وتقدر معاناتهم الطويلة؟ أم سيستمر الوضع على ما هو عليه من تدهور؟