أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الخميس) تحرير مدينة الحويجة، آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق.
وقال العبادي في ختام لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس: «أزف بشرى للجميع تحرير مدينة الحويجة على أيدي القوات العراقية»، وأضاف: «لم يبق أمامنا إلا الشريط الحدودي مع سورية في غرب البلاد».
وكانت القوات العراقية أعلنت في وقت سابق أمس أنها استعادت السيطرة على وسط قضاء الحويجة من أيدي «داعش».
وحول استفتاء كردستان، قال العبادي في ختام لقاء مع ماكرون: «لا نريد مواجهة مسلحة مع البشمركة، لكن يجب أن تفرض السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها (محافظات نينوى وديالى وكركوك)»، داعيا البشمركة في المناطق المتنازع عليها إلى العمل جنباً إلى جنب مع القوات الاتحادية. وشدد على أن الانفصال غير مقبول وأن العراق لكل العراقيين.
ومن جانبه، دعا ماكرون إلى الاعتراف بحقوق الأكراد في إطار الدستور العراقي، وقال معلقا على الاستفتاء الذي نظم في 25 سبتمبر الماضي في إقليم كردستان العراق: «ندعو إلى الاعتراف بحقوق الأكراد في إطار الدستور.. هناك طريق، في إطار احترام حق الشعوب، يتيح الحفاظ على إطار الدستور، واستقرار ووحدة أراضي العراق».
من جهة ثانية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول (الأربعاء) إن موسكو لا تتدخل في مسألة كردستان العراق، وتتوخى الحذر في تصريحاتها بهذا الشأن، بهدف عدم اشتعال الموقف في المنطقة، مضيفا أنه ليس من مصلحة أحد قطع إمدادات النفط من كردستان العراق.
وقال العبادي في ختام لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس: «أزف بشرى للجميع تحرير مدينة الحويجة على أيدي القوات العراقية»، وأضاف: «لم يبق أمامنا إلا الشريط الحدودي مع سورية في غرب البلاد».
وكانت القوات العراقية أعلنت في وقت سابق أمس أنها استعادت السيطرة على وسط قضاء الحويجة من أيدي «داعش».
وحول استفتاء كردستان، قال العبادي في ختام لقاء مع ماكرون: «لا نريد مواجهة مسلحة مع البشمركة، لكن يجب أن تفرض السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها (محافظات نينوى وديالى وكركوك)»، داعيا البشمركة في المناطق المتنازع عليها إلى العمل جنباً إلى جنب مع القوات الاتحادية. وشدد على أن الانفصال غير مقبول وأن العراق لكل العراقيين.
ومن جانبه، دعا ماكرون إلى الاعتراف بحقوق الأكراد في إطار الدستور العراقي، وقال معلقا على الاستفتاء الذي نظم في 25 سبتمبر الماضي في إقليم كردستان العراق: «ندعو إلى الاعتراف بحقوق الأكراد في إطار الدستور.. هناك طريق، في إطار احترام حق الشعوب، يتيح الحفاظ على إطار الدستور، واستقرار ووحدة أراضي العراق».
من جهة ثانية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول (الأربعاء) إن موسكو لا تتدخل في مسألة كردستان العراق، وتتوخى الحذر في تصريحاتها بهذا الشأن، بهدف عدم اشتعال الموقف في المنطقة، مضيفا أنه ليس من مصلحة أحد قطع إمدادات النفط من كردستان العراق.