في الوقت الذي سجلت فيه الصحة أربع إصابات جديدة بكورونا في أسبوعين نتيجة المخالطة المباشرة بالإبل، حذر طبيبان مختصان من استمرار تسجيل حالات فردية جديدة نتيجة تجاهل الرعاة أو الزائرين لحظائر الإبل لاشتراطات الصحة والتدابير الاحترازية كارتداء الكمامة، مؤكدين أن الإبل الحامل للفايروس يعد من أهم مسببات نقل العدوى للإنسان في حالة عدم تقيده بالاشتراطات الصحية التي حددتها الزراعة والصحة.
وأوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن لـ«عكاظ»، أن كورونا يعتبر مرضا حيوانيا وإن لم تظهر أعراض واضحة على الحاضن (الإبل)، وتعرض الإنسان للحاضن يسبب الحالات المتفرقة، ورغم استمرار التوعية إلا أن كثيرا من الرعاة يتساهلون في هذا الجانب ولا يرتدون القفازات والكمامات، ويعتقدون أن عدم تسجيل حالات في أيام متتالية يعني اختفاء المرض والاعتقاد غير صحيح، فكورونا من الأمراض المستوطنة، من جانبه أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ«عكاظ» أن الاحواش المكتظة بالإبل تمثل خطرا أكبر لانتقال الفايروس، إذ إن نسب إفراز الفايروس في الإبل هو الأعلى، لافتا إلى أن ركود المرض خلال أيام متواصلة لا يعني تجاهل تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الصحية، خصوصا في الحظائر والمنشآت الصحية وأقسام الطوارئ، وخلص إلى القول إنه لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفايروسي، وتلعب المناعة الذاتية دورا كبيرا في مقاومة تأثير الفايروس.
وأوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن لـ«عكاظ»، أن كورونا يعتبر مرضا حيوانيا وإن لم تظهر أعراض واضحة على الحاضن (الإبل)، وتعرض الإنسان للحاضن يسبب الحالات المتفرقة، ورغم استمرار التوعية إلا أن كثيرا من الرعاة يتساهلون في هذا الجانب ولا يرتدون القفازات والكمامات، ويعتقدون أن عدم تسجيل حالات في أيام متتالية يعني اختفاء المرض والاعتقاد غير صحيح، فكورونا من الأمراض المستوطنة، من جانبه أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ«عكاظ» أن الاحواش المكتظة بالإبل تمثل خطرا أكبر لانتقال الفايروس، إذ إن نسب إفراز الفايروس في الإبل هو الأعلى، لافتا إلى أن ركود المرض خلال أيام متواصلة لا يعني تجاهل تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الصحية، خصوصا في الحظائر والمنشآت الصحية وأقسام الطوارئ، وخلص إلى القول إنه لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفايروسي، وتلعب المناعة الذاتية دورا كبيرا في مقاومة تأثير الفايروس.