عبر سفير المملكة لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر عن سعادته الغامرة برفع العقوبات الأمريكية عن السودان، مشيرا إلى أن ذلك يأتي نجاحا للدبلوماسية السعودية التي بذلت جهودها الكبيرة لدى الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات وتكللت بالنجاح. وقال جعفر لـ«عكاظ»: «إن الجهود التي بذلتها المملكة لرفع العقوبات جاءت انطلاقا من مبادئ السياسة الخارجية للمملكة والتي ترتكز في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو ما كان له دور كبير في تجاوب الإدارة الأمريكية برفع عقوباتها الاقتصادية عن جمهورية السودان»، مضيفاً أن القيادة السودانية والشعب السوداني يكنان للمملكة كل التقدير والشكر للجهود التي بذلتها لدفع الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات عن السودان، والتي امتدت قرابة الـ20 عاما، وأحدثت أضرارا كبيرة على الاقتصاد السوداني.
وتابع: «لا شك أن رفع العقوبات سيدفع بالاقتصاد السوداني إلى مرحلة جديدة من الازدهار والدخول نحو الأسواق العالمية، وسيزيد من فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق السودانية. كما أن رفع العقوبات سيعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين السودان والدول العربية وفي مقدمتها المملكة.
وتابع: «لا شك أن رفع العقوبات سيدفع بالاقتصاد السوداني إلى مرحلة جديدة من الازدهار والدخول نحو الأسواق العالمية، وسيزيد من فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق السودانية. كما أن رفع العقوبات سيعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين السودان والدول العربية وفي مقدمتها المملكة.