رفعت هيئة النقل العام العلم السعودي على ناقلة النفط العملاقة «رمثان»، اليوم (الأحد) في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور مختلف الجهات المعنية من كبار مسؤولي هيئة النقل العام وممثلين عن شركة البحري.
وجاءت مراسم رفع العلم السعودي وتسجيل «رمثان» تحت إشراف هيئة النقل العام، لتُعلِن «رمثان» ناقلة نفط سعودية عملاقة، ضمن الأسطول السعودي العملاق التابع للشركة.
وفي هذا الصدد، بين رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح أن المكانة الإقليمية والدولية المتقدمة للمملكة في جانب النقل البحري، مردودة إلى الاهتمام والدعم الكبيرين لحكومة المملكة، مضيفا أن دور الهيئة الإشرافي والتنظيمي، وعبر مجهودات شركائها في القطاع الخاص ترمي إلى تعزيز الأسطول البحري للمملكة بما يتناسب ومكانتها, مشيرا إلى الارتباط الوثيق لهذا الاهتمام بضمان إمداد العالم بالطاقة، خصوصا في الجانب النفطي.
وأضاف الرميح أن المملكة تتميز دوليا بالتزامها بكافة الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات المتعلقة بتعزيز جانب البيئة البحرية والمحافظة عليها، إلى جانب التزام المملكة الكامل بكافة المعاهدات والمواثيق المتعلقة بالأمن والسلامة البحرية ومكافحة القرصنة، بما يتفق وتعاون المملكة الوثيق مع المنظمة البحرية الدولية IMO، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للموانئ، بما يكفل تقديم نقل بحري يستجيب لأدق المعايير الدولية، ويكفل للمملكة مكانة متقدمة في هذا المجال الحيوي، يتماشى والدور الاقتصادي الهام للنقل البحري، وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري علي الحربي: «نحن نفخر بضم ناقلات نفط عملاقة جديدة إلى الأسطول البحري الخاص بالمملكة العربية السعودية, ويُعَد تسجيل الناقلة» رمثان «تحت علم المملكة إنجازاً وطنياً هاماً من شأنه تعزيز مكانتها في قطاع النقل البحري على المستوى العالمي، كما يدعم ذلك جهود شركتنا الرامية إلى تسجيل جميع ناقلاتنا الكبيرة ومتوسطة الحجم تحت العلم السعودي من خلال هيئة النقل العام، وذلك بحلول نهاية العام 2017، الأمر الذي سيساعد في زيادة قدرة الشركة على المنافسة في السوق وسيسهم كذلك في زيادة حجم التجارة البحرية بين المملكة العربية السعودية ودول أخرى حول العالم»، مقدماً شكره لرئيس هيئة النقل العام ومنسوبي الهيئة في الساحل الشرقي لتعاونهم المثمر في تسهيل مهمة رفع العلم السعودي على «رمثان» وتسجيلها كناقلة نفط سعودي.
يذكر أن الناقلة «رمثان» رست مطلع شهر أكتوبر الجاري في ميناء رأس تنورة، وكانت شركة البحري قد تسلّمت الناقلة في شهر سبتمبر الماضي في كوريا الجنوبية من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة التي قامت ببنائها، وذلك ضمن خطط «البحري» المتواصلة لتوسيع أسطولها السعودي المتنامي، ومن المقرر أن تضيف الشركة ناقلة جديدة بحلول نهاية العام الحالي لتعزز من مكانتها كأكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، ومن الجدير بالذكر أن رفع علم المملكة العربية السعودية على سفن الشحن وسفن الركاب بعد تسجيلها يتم من قبل هيئة النقل العام، ويستمر عمل الهيئة الإشرافي بالتأكد من فحص ومعاينة السفن بانتظام وفقاً لمعايير التصنيف الدولية المعتمدة لدى المملكة.
وجاءت مراسم رفع العلم السعودي وتسجيل «رمثان» تحت إشراف هيئة النقل العام، لتُعلِن «رمثان» ناقلة نفط سعودية عملاقة، ضمن الأسطول السعودي العملاق التابع للشركة.
وفي هذا الصدد، بين رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح أن المكانة الإقليمية والدولية المتقدمة للمملكة في جانب النقل البحري، مردودة إلى الاهتمام والدعم الكبيرين لحكومة المملكة، مضيفا أن دور الهيئة الإشرافي والتنظيمي، وعبر مجهودات شركائها في القطاع الخاص ترمي إلى تعزيز الأسطول البحري للمملكة بما يتناسب ومكانتها, مشيرا إلى الارتباط الوثيق لهذا الاهتمام بضمان إمداد العالم بالطاقة، خصوصا في الجانب النفطي.
وأضاف الرميح أن المملكة تتميز دوليا بالتزامها بكافة الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات المتعلقة بتعزيز جانب البيئة البحرية والمحافظة عليها، إلى جانب التزام المملكة الكامل بكافة المعاهدات والمواثيق المتعلقة بالأمن والسلامة البحرية ومكافحة القرصنة، بما يتفق وتعاون المملكة الوثيق مع المنظمة البحرية الدولية IMO، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للموانئ، بما يكفل تقديم نقل بحري يستجيب لأدق المعايير الدولية، ويكفل للمملكة مكانة متقدمة في هذا المجال الحيوي، يتماشى والدور الاقتصادي الهام للنقل البحري، وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري علي الحربي: «نحن نفخر بضم ناقلات نفط عملاقة جديدة إلى الأسطول البحري الخاص بالمملكة العربية السعودية, ويُعَد تسجيل الناقلة» رمثان «تحت علم المملكة إنجازاً وطنياً هاماً من شأنه تعزيز مكانتها في قطاع النقل البحري على المستوى العالمي، كما يدعم ذلك جهود شركتنا الرامية إلى تسجيل جميع ناقلاتنا الكبيرة ومتوسطة الحجم تحت العلم السعودي من خلال هيئة النقل العام، وذلك بحلول نهاية العام 2017، الأمر الذي سيساعد في زيادة قدرة الشركة على المنافسة في السوق وسيسهم كذلك في زيادة حجم التجارة البحرية بين المملكة العربية السعودية ودول أخرى حول العالم»، مقدماً شكره لرئيس هيئة النقل العام ومنسوبي الهيئة في الساحل الشرقي لتعاونهم المثمر في تسهيل مهمة رفع العلم السعودي على «رمثان» وتسجيلها كناقلة نفط سعودي.
يذكر أن الناقلة «رمثان» رست مطلع شهر أكتوبر الجاري في ميناء رأس تنورة، وكانت شركة البحري قد تسلّمت الناقلة في شهر سبتمبر الماضي في كوريا الجنوبية من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة التي قامت ببنائها، وذلك ضمن خطط «البحري» المتواصلة لتوسيع أسطولها السعودي المتنامي، ومن المقرر أن تضيف الشركة ناقلة جديدة بحلول نهاية العام الحالي لتعزز من مكانتها كأكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، ومن الجدير بالذكر أن رفع علم المملكة العربية السعودية على سفن الشحن وسفن الركاب بعد تسجيلها يتم من قبل هيئة النقل العام، ويستمر عمل الهيئة الإشرافي بالتأكد من فحص ومعاينة السفن بانتظام وفقاً لمعايير التصنيف الدولية المعتمدة لدى المملكة.