-A +A
حسين عون ( فيينا)، عبد القادر فارس (غزة) ، جوزيف حرب (الترجمة)
اصر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس على انه لا يزال هناك مجال للتوصل الى حل دبلوماسي بشأن طموحات ايران النووية بعد ان تحدث خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي للمرة الاولى عن امكانية فرض عقوبات على ايران.
وخلال مقابلة مع صحيفة دير شتاندرد النمساوية نشرت في الوقت الذي بدأ فيه وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعات تستمر يومين في سالزبورج قال سولانا إنه لا يستبعد فرض عقوبات في نهاية الأمر اذا لم تبدد إيران المخاوف من سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وقال سولانا للصحيفة في أول إشارة له إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية ضد إيران «لا أستبعد العقوبات.. ولكن هذا يعتمد على نوع العقوبات.»
وارتفعت حدة التوتر والمواجهة بين الغرب وايران امس بسبب نشاطاتها النووية عقب اعلان بريطانيا ان طهران يمكن ان تكتسب القدرة التكنولوجية لتصنيع قنبلة نووية، قبل نهاية العام.
وذكرت صحيفة «غارديان» ان مسؤولين بريطانيين اشاروا الى ان لندن مستعدة لدعم جهود واشنطن لتحديد مهلة زمنية من قبل الامم المتحدة، لمدة ثلاثين يوما لكي تلبي ايران مطالب المجتمع الدولي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قوله:
«ان القول بان ايران يمكن ان تحصل على المعلومات التكنولوجية لانتاج القنبلة النووية، قبل نهاية العام الجاري، هو قول منطقي وواقعي.
وهذا الأمر ستكون له نتائج وتداعيات مضرة جدا على الامن الاقليمي في الشرق الأوسط».
وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق، الجنرال »موشي يعالون» ان الخيار العسكري ضد ايران امر يمكن تنفيذه ولكنه يجب ان يتم بين اسرائىل والولايات المتحدة واوروبا.
الى ذلك نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن ضابط رفيع في الجيش الاسرائيلي ارتياح المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، لقدرة صواريخها الاعتراضية، من طراز «ارو» او «السهم» على تدمير صواريخ «شهاب - 3» الايرانية.