أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن تحفظها على التقرير الأممي بشأن الأطفال في اليمن، لعدم دقة المعلومات الواردة فيه التي استندت على مصادر مضللة، وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المنظمة كانت تأمل في أن ينقل التقرير بأمانة الأسباب الرئيسية التي أدت لتدخل قوات التحالف العربي في اليمن، بعد انقلاب ميليشيات المخلوع صالح والحوثي على السلطة الشرعية في اليمن، وتهديد السلم والأمن في المنطقة، وارتكابها لجرائم بشعة ضد المدنيين والأطفال، واستخدامهم كدروع بشرية، في خرق واضح للقوانين الدولية والإنسانية. وأشاد العثيمين بما تبديه دول التحالف العربي بقيادة السعودية من حرص كبير على سلامة المدنيين اليمنيين بمن فيهم الأطفال، وهي تعمل على إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في اليمن، وتعد من أكثر الدول تقديما للمساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، الأمر الذي تم عكسه خلال الاجتماع الأخير الرفيع المستوى حول تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن دول التحالف تبذل جهداً مقدراً لدعم عملية السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة بهدف الوصول لتسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمنهجية الموضوعية في إعداد مثل هذه التقارير للحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة.