اختتمت أمس (الخميس) فعاليات تمرين «كاسح1» الذي نفذ بالمنطقة الشمالية الغربية بمشاركة القوات البرية الملكية السعودية، ونظيرتها في الجيش الباكستاني، بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري، وقائد سلاح المهندسين في الجيش الباكستاني محمد أجمل، وقائد سلاح المهندسين السعودي اللواء الركن سنيد ظاهر المزيني.
وأكد قائد التمرين من الجانب السعودي العميد الركن عبدالله مناع العمري أن التمرين نفذ لتعزيز كفاءة سلاح المهندسين في الحرب غير النظامية لدى الجانبين وتوحيد المفاهيم والعمليات القتالية التي تأتي في إطار علاقات الصداقة والتعاون العسكري المتبادل بين القوات السعودية والجيش الباكستاني، مضيفاً أن التمرين ركز على إكساب القادة القدرات والمهارات على إسناد العمليات هندسيا في البيئة الصحراوية والجبلية على جميع المستويات.
كما نفذت الوحدات المشاركة في التمرين نماذج تدريبية اشتملت على التعامل مع الذخائر غير المتفجرة والتدريب على العبوات المبتكرة والأشراك الخداعية والتعامل مع الألغام وإزالتها والاستطلاع الهندسي وتطهير الطرق والمواقع.
من جانبه، عبر قائد سلاح المهندسين في الجيش الباكستاني عن فخره في المشاركة في تمرين المهندسين كاسح 1، وقال: «إن المملكة هي وطننا الثاني ونعتبر السعوديين أشقاء وأكثر من ذلك»، مشيراً إلى أن الجيش الباكستاني خطا خطوات ناجحة في مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن هذا التمرين شكّل منصة لتبادل الخبرات بين الجانبين وحقق نتائج باهرة، مقدماً شكره للقوات البرية الملكية السعودية ومنسوبيها على كل الدعم والإسناد الذي قدموه وعلى الحفاوة وكرم الاستقبال، وما وفر لقواتنا المشاركة في التمرين في إطار التعاون العسكري بين الجيشين على كافة المستويات.
وفي ختام التمرين، أكد قائد المنطقة الشمالية الغربية عمق العلاقات التي تربط المملكة مع جمهورية باكستان الإسلامية اللتين يجمعهما العقيدة والدين والأخوة في الإسلام وحماية المقدسات، وقال: «إن هذا التمرين تم التخطيط الجيد له ونفذ خلال الأسبوعين الماضيين».
من جهة أخرى، وصلت القوات البرية السعودية أمس (الخميس) إلى جمهورية باكستان الإسلامية للمشاركة في تمرين «الصمصام 6» الذي ستنطلق مناوراته الميدانية مطلع الأسبوع القادم.
وأوضح العميد البقمي أن هذا التمرين يعد امتداداً لخطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المُعَدة مسبقاً لتطوير المهارات القتالية لضباط وأفراد القوات المسلحة، ولرفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين.
وأكد قائد التمرين من الجانب السعودي العميد الركن عبدالله مناع العمري أن التمرين نفذ لتعزيز كفاءة سلاح المهندسين في الحرب غير النظامية لدى الجانبين وتوحيد المفاهيم والعمليات القتالية التي تأتي في إطار علاقات الصداقة والتعاون العسكري المتبادل بين القوات السعودية والجيش الباكستاني، مضيفاً أن التمرين ركز على إكساب القادة القدرات والمهارات على إسناد العمليات هندسيا في البيئة الصحراوية والجبلية على جميع المستويات.
كما نفذت الوحدات المشاركة في التمرين نماذج تدريبية اشتملت على التعامل مع الذخائر غير المتفجرة والتدريب على العبوات المبتكرة والأشراك الخداعية والتعامل مع الألغام وإزالتها والاستطلاع الهندسي وتطهير الطرق والمواقع.
من جانبه، عبر قائد سلاح المهندسين في الجيش الباكستاني عن فخره في المشاركة في تمرين المهندسين كاسح 1، وقال: «إن المملكة هي وطننا الثاني ونعتبر السعوديين أشقاء وأكثر من ذلك»، مشيراً إلى أن الجيش الباكستاني خطا خطوات ناجحة في مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن هذا التمرين شكّل منصة لتبادل الخبرات بين الجانبين وحقق نتائج باهرة، مقدماً شكره للقوات البرية الملكية السعودية ومنسوبيها على كل الدعم والإسناد الذي قدموه وعلى الحفاوة وكرم الاستقبال، وما وفر لقواتنا المشاركة في التمرين في إطار التعاون العسكري بين الجيشين على كافة المستويات.
وفي ختام التمرين، أكد قائد المنطقة الشمالية الغربية عمق العلاقات التي تربط المملكة مع جمهورية باكستان الإسلامية اللتين يجمعهما العقيدة والدين والأخوة في الإسلام وحماية المقدسات، وقال: «إن هذا التمرين تم التخطيط الجيد له ونفذ خلال الأسبوعين الماضيين».
من جهة أخرى، وصلت القوات البرية السعودية أمس (الخميس) إلى جمهورية باكستان الإسلامية للمشاركة في تمرين «الصمصام 6» الذي ستنطلق مناوراته الميدانية مطلع الأسبوع القادم.
وأوضح العميد البقمي أن هذا التمرين يعد امتداداً لخطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المُعَدة مسبقاً لتطوير المهارات القتالية لضباط وأفراد القوات المسلحة، ولرفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين.