انتهت المواجهة المدريدية-الكاتالونية بين أتلتيكو وضيفه برشلونة المتصدر حبية بنتيجة 1-1، وأنقذ المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، افضل لاعب في العالم، فريقه ريال مدريد حامل اللقب بتسجيله هدفه الأول في الدوري الإسباني لكرة القدم الذي قاده فيه إلى الفوز على مضيفه خيتافي 2-1 السبت في المرحلة الثامنة.
ورفع برشلونة رصيده في الصدارة إلى 22 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام ريال مدريد الذي ارتقى إلى المركز الثاني، متقدما بدوره بنقطة واحدة أمام أتلتيكو وإشبيلية.
ففي العاصمة مدريد وعلى ملعب أتلتيكو الجديد "واندا متروبوليتانو"، تقدم أتلتيكو حتى الدقيقة 81 قبل أن يدرك برشلونة التعادل ليفلت من تلقي الخسارة الأولى في البطولة هذا الموسم.
واستقبل جمهور أتلتيكو مدريد الفريق الكاتالوني بمئات الأعلام الإسبانية على وقع أغنية "فيفا إسبانيا" الشهيرة، وذلك في خضم الأزمة بين الحكومة المركزية في مدريد وإقليم كاتالونيا.
وأجرت حكومة كاتالونيا استفتاء من أجل الاستقلال في الأول من أكتوبر رفضته الحكومة المركزية.
تقدم أتلتيكو التسجيل في الدقيقة 21 بكرة رائعة من ساوول نيغويز في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الألماني مارك-اندري تير-شتيغن.
وفرض برشلونة سيطرة ميدانية على المجريات بعد الهدف وكانت له محاولات عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، بمشاركة من نجمي الوسط أندريس إنييستا والكرواتي إيفان راكيتيتش، لكن التكتل الدفاعي لأتلتيكو حال دون اهتزاز شباك الحارس السلوفيني يان اوبلاك في الشوط الأول.
حاول برشلونة الضغط منذ بداية الشوط الثاني، إلا أن انطلاقات أتلتيكو المرتدة كانت مزعجة كثيرا لمرمى تير-شتيغن وكادت تضاعف النتيجة خاصة من كرة قوية سددها الفرنسي انطوان غريزمان من الجهة اليسرى مرت فوق العارضة (53).
وكاد ميسي يدرك التعادل من ركلة حرة لكن كرته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى اوبلاك (58)، ثم سدد الأرجنتيني كرة قوية من داخل المنطقة كان لها الحارس السلوفيني بالمرصاد (66)، والذي تصدى لكرة من مسافة قريبة أرسلها سواريز (81).
لكن سواريز نجح في هز الشباك بعد دقيقة واحدة حين ارتقى لكرة من سيرجي روبرتو من الجهة اليمنى وتابعها برأسه في الزاوية اليمنى للمرمى (82).
وفي المباراة الثانية، كانت النتيجة متجهة إلى التعادل قبل أن يسجل رونالدو هدفه الأول في البطولة هذا الموسم قبل خمس دقائق من النهاية.
يذكر أن رونالدو أوقف خمس مباريات في بداية الموسم بعد طرده ثم قيامه بدفع الحكم في ذهاب كأس السوبر ضد برشلونة منتصف أغسطس.
وكان الفرنسي كريم بنزيمة افتتح التسجيل لريال في الدقيقة 39، وهو هدفه الأول أيضا في مشاركته الأولى بعد عودته من إصابة أبعدته شهرا عن الملاعب.
لكن خورخي مولينا أدرك التعادل لخيتافي في الدقيقة 56.
وجاء فوز ريال في مباراته رقم 100 بإشراف نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان الذي حقق مع الفريق نتائج ممتازة بقيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا في النسختين الأخيرتين، ولقب الدوري الإسباني في الموسم المنصرم.
وانفرد ريال مدريد مؤقتا في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف غريمه برشلونة المتصدر.
وقال زيدان في تصريح إلى تلفزيون ريال مدريد بعد المباراة "عانينا كثيرا لكنه أمر طبيعي، فنحن نعرف أنه في الليغا سنعاني في كل مباراة لأن الفرق المنافسة تحاول أن تصعب علينا الأمور".
وتابع "لعبنا مباراة جيدة، الشوط الأول كان رائعا، فسيطرنا على الكرة وحصلنا على فرص للتسجيل، ثم جاء هدف التعادل ما جعلنا نفقد التركيز قليلا".
وأضاف المدرب الفرنسي "لكن في النهاية، عدنا في المباراة والتغييرات حققت الفارق".
وعن عودة اللاعبين المصابين ومساهمتهم في الفوز قال "حصلنا عل النقاط الثلاث وهو الأهم. (...) بعض اللاعبين كمارسيلو وكريم عاد بعد فترة من الغياب، لكن ذلك لم يضعف قوتنا وتركيزنا، فالمباريات من 90 دقيقة وحصلنا أخيرا على النتيجة التي نريدها".
وعن التطور الذي شهده بعد 100 مباراة على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد أوضح زيدان "لا زلت كما أنا... ولكن كان من الأفضل الفوز بهذه المباراة، فهكذا تبقى ذكرى جيدة".
وكان أتلتيك بلباو فاجأ ضيفه إشبيلية وتغلب عليه 1-صفر ليفقد مركز الوصافة.
وسجل ميكل فيسغا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43، على عكس مجريات اللعب التي كانت تميل لصالح الضيوف.
وتجمد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة بفارق خمس نقاط عن المتصدر برشلونة ونقطة خلف ريال مدريد، فتراجع إلى المركز الثالث مؤقتا بانتظار مباراتي فالنسيا (15) مع ضيفه ريال بيتيس، وقمة أتلتيكو (15) وبرشلونة.
ورفع بلباو في المقابل رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن.
وخسر ألافيس أمام ريال سوسييداد بهدفين لميكل اويارزابال (77) واريتز الوستوندو (82). وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بتعادل سلبي بين إسبانيول وليفانتي.
ورفع برشلونة رصيده في الصدارة إلى 22 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام ريال مدريد الذي ارتقى إلى المركز الثاني، متقدما بدوره بنقطة واحدة أمام أتلتيكو وإشبيلية.
ففي العاصمة مدريد وعلى ملعب أتلتيكو الجديد "واندا متروبوليتانو"، تقدم أتلتيكو حتى الدقيقة 81 قبل أن يدرك برشلونة التعادل ليفلت من تلقي الخسارة الأولى في البطولة هذا الموسم.
واستقبل جمهور أتلتيكو مدريد الفريق الكاتالوني بمئات الأعلام الإسبانية على وقع أغنية "فيفا إسبانيا" الشهيرة، وذلك في خضم الأزمة بين الحكومة المركزية في مدريد وإقليم كاتالونيا.
وأجرت حكومة كاتالونيا استفتاء من أجل الاستقلال في الأول من أكتوبر رفضته الحكومة المركزية.
تقدم أتلتيكو التسجيل في الدقيقة 21 بكرة رائعة من ساوول نيغويز في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الألماني مارك-اندري تير-شتيغن.
وفرض برشلونة سيطرة ميدانية على المجريات بعد الهدف وكانت له محاولات عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، بمشاركة من نجمي الوسط أندريس إنييستا والكرواتي إيفان راكيتيتش، لكن التكتل الدفاعي لأتلتيكو حال دون اهتزاز شباك الحارس السلوفيني يان اوبلاك في الشوط الأول.
حاول برشلونة الضغط منذ بداية الشوط الثاني، إلا أن انطلاقات أتلتيكو المرتدة كانت مزعجة كثيرا لمرمى تير-شتيغن وكادت تضاعف النتيجة خاصة من كرة قوية سددها الفرنسي انطوان غريزمان من الجهة اليسرى مرت فوق العارضة (53).
وكاد ميسي يدرك التعادل من ركلة حرة لكن كرته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى اوبلاك (58)، ثم سدد الأرجنتيني كرة قوية من داخل المنطقة كان لها الحارس السلوفيني بالمرصاد (66)، والذي تصدى لكرة من مسافة قريبة أرسلها سواريز (81).
لكن سواريز نجح في هز الشباك بعد دقيقة واحدة حين ارتقى لكرة من سيرجي روبرتو من الجهة اليمنى وتابعها برأسه في الزاوية اليمنى للمرمى (82).
رونالدو ينقذ الريال
وفي المباراة الثانية، كانت النتيجة متجهة إلى التعادل قبل أن يسجل رونالدو هدفه الأول في البطولة هذا الموسم قبل خمس دقائق من النهاية.
يذكر أن رونالدو أوقف خمس مباريات في بداية الموسم بعد طرده ثم قيامه بدفع الحكم في ذهاب كأس السوبر ضد برشلونة منتصف أغسطس.
وكان الفرنسي كريم بنزيمة افتتح التسجيل لريال في الدقيقة 39، وهو هدفه الأول أيضا في مشاركته الأولى بعد عودته من إصابة أبعدته شهرا عن الملاعب.
لكن خورخي مولينا أدرك التعادل لخيتافي في الدقيقة 56.
وجاء فوز ريال في مباراته رقم 100 بإشراف نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان الذي حقق مع الفريق نتائج ممتازة بقيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا في النسختين الأخيرتين، ولقب الدوري الإسباني في الموسم المنصرم.
وانفرد ريال مدريد مؤقتا في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف غريمه برشلونة المتصدر.
وقال زيدان في تصريح إلى تلفزيون ريال مدريد بعد المباراة "عانينا كثيرا لكنه أمر طبيعي، فنحن نعرف أنه في الليغا سنعاني في كل مباراة لأن الفرق المنافسة تحاول أن تصعب علينا الأمور".
وتابع "لعبنا مباراة جيدة، الشوط الأول كان رائعا، فسيطرنا على الكرة وحصلنا على فرص للتسجيل، ثم جاء هدف التعادل ما جعلنا نفقد التركيز قليلا".
وأضاف المدرب الفرنسي "لكن في النهاية، عدنا في المباراة والتغييرات حققت الفارق".
وعن عودة اللاعبين المصابين ومساهمتهم في الفوز قال "حصلنا عل النقاط الثلاث وهو الأهم. (...) بعض اللاعبين كمارسيلو وكريم عاد بعد فترة من الغياب، لكن ذلك لم يضعف قوتنا وتركيزنا، فالمباريات من 90 دقيقة وحصلنا أخيرا على النتيجة التي نريدها".
وعن التطور الذي شهده بعد 100 مباراة على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد أوضح زيدان "لا زلت كما أنا... ولكن كان من الأفضل الفوز بهذه المباراة، فهكذا تبقى ذكرى جيدة".
وكان أتلتيك بلباو فاجأ ضيفه إشبيلية وتغلب عليه 1-صفر ليفقد مركز الوصافة.
وسجل ميكل فيسغا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43، على عكس مجريات اللعب التي كانت تميل لصالح الضيوف.
وتجمد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة بفارق خمس نقاط عن المتصدر برشلونة ونقطة خلف ريال مدريد، فتراجع إلى المركز الثالث مؤقتا بانتظار مباراتي فالنسيا (15) مع ضيفه ريال بيتيس، وقمة أتلتيكو (15) وبرشلونة.
ورفع بلباو في المقابل رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن.
وخسر ألافيس أمام ريال سوسييداد بهدفين لميكل اويارزابال (77) واريتز الوستوندو (82). وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بتعادل سلبي بين إسبانيول وليفانتي.