أكدت الحكومة العراقية مساء (الأحد) أن إيران أغلقت بطلب منها المعابر الحدودية مع كردستان العراق، بعد أن كانت طهران نفت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان «بناء على طلب الحكومة العراقية أغلقت الجمهورية الإسلامية في إيران الأحد معابرها الحدودية مع كردستان العراق».
وأضاف أن هذا الإغلاق كان جزءا من الإجراءات المتخذة بناء على طلب بغداد «لفرض سلطتها على نقاط العبور الحدودية والمطارات في هذه المنطقة».
ويأتي الإعلان بعد أن كانت طهران نفت ما أعلنه مسؤول كردي في وقت سابق (الأحد) من أنها أغلقت الأحد 3 معابر حدودية مع كردستان العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي لوكالة فرانس برس «ليس هناك أي قرار جديد» يقضي بإغلاق المعابر مع الإقليم الكردي.
وأضاف أن «الحدود البرية مفتوحة مع إقليم كردستان العراق وفقط حدودنا الجوية مغلقة (منذ 24 سبتمبر) بطلب من الحكومة المركزية العراقية».
وكان مسؤول كردي أكد في وقت سابق (الأحد) أن طهران أغلقت ثلاثة معابر مع الإقليم تستخدم لعبور الأشخاص والبضائع.
وقال مدير جمارك معبر باشماخ شاخوان أبو بكر لفرانس برس إن «إيران أغلقت منذ الصباح ثلاثة معابر حدودية وهي حاج عمران وبرويزخان وباشماخ».
وتشير إحصاءات كردية رسمية إلى أن معبر باشماخ وحده يدخل عوائد بقيمة نحو 200 مليون دولار إلى كردستان العراق.
ومنذ الاستفتاء على استقلال كردستان العراق في 25 سبتمبر، تنسّق إيران والعراق وتركيا، التي تقيم في كل منها أقلية كردية كبيرة، للضغط على المسؤولين في كردستان العراق.
وفي غضون الأشهر الستة الأولى من مطلع السنة بحسب التقويم الإيراني، أي منذ 20 مارس، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى العراق 3.2 مليار دولار، ثلثها إلى كردستان، بحسب مسؤول في غرفة التجارة العراقية الإيرانية.
ويُعدّ العراق ثاني أكبر مستورد للمنتجات والخدمات الإيرانية بعد الصين.
وفي سياق آخر، نفى مسؤولون أكراد وجود حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك، إلا أن أحدهم أشار إلى «متعاطفين» مع هذا الفصيل الذي تعتبره تركيا «إرهابيا».
وقال الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور لوكالة فرانس برس لا توجد قوات لحزب العمال الكردستاني لكن هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون مع هذا الحزب، كما نفى مسؤول آخر في الوزارة ذلك.
من جانبها، اعتبرت الحكومة العراقية وجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني التركي في محافظة كركوك المتنازع عليها مع الأكراد، بمثابة «إعلان حرب».
وأعلن المجلس الوزاري للامن برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان أن وجود مقاتلين هو تصعيد خطير وإعلان حرب، وحذر من عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك (...) وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني التركي.
واعتبر ذلك تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وأنه يمثل إعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية.
واتهم المجلس القوات التابعة لإقليم كردستان بأنها تريد جر البلاد إلى احتراب داخلي من أجل تحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي.
وندد بامتداد مسلحي الإقليم إلى مناطق خارج الحدود المعروفة في إطار الدستور بقوة السلاح والتهديد واضطهاد وتهجير ابناء المناطق التي تسكنها غالبية غير كردية ومنع عودة النازحين إليها في سعي لتغيير ديموغرافي يجر البلاد إلى صراع مدمر.
وأكد أن الحكومة الاتحادية والقوات النظامية ستقوم بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق ووحدته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وطالب بعودة النازحين إلى جميع المناطق التي استولت عليها قوات من الإقليم بالقوة.
وختم موضحا أن المناطق المتنازع عليها ستدار من قبل القوات الاتحادية والقوات المحلية تحت قيادة السلطة الاتحادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان «بناء على طلب الحكومة العراقية أغلقت الجمهورية الإسلامية في إيران الأحد معابرها الحدودية مع كردستان العراق».
وأضاف أن هذا الإغلاق كان جزءا من الإجراءات المتخذة بناء على طلب بغداد «لفرض سلطتها على نقاط العبور الحدودية والمطارات في هذه المنطقة».
ويأتي الإعلان بعد أن كانت طهران نفت ما أعلنه مسؤول كردي في وقت سابق (الأحد) من أنها أغلقت الأحد 3 معابر حدودية مع كردستان العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي لوكالة فرانس برس «ليس هناك أي قرار جديد» يقضي بإغلاق المعابر مع الإقليم الكردي.
وأضاف أن «الحدود البرية مفتوحة مع إقليم كردستان العراق وفقط حدودنا الجوية مغلقة (منذ 24 سبتمبر) بطلب من الحكومة المركزية العراقية».
وكان مسؤول كردي أكد في وقت سابق (الأحد) أن طهران أغلقت ثلاثة معابر مع الإقليم تستخدم لعبور الأشخاص والبضائع.
وقال مدير جمارك معبر باشماخ شاخوان أبو بكر لفرانس برس إن «إيران أغلقت منذ الصباح ثلاثة معابر حدودية وهي حاج عمران وبرويزخان وباشماخ».
وتشير إحصاءات كردية رسمية إلى أن معبر باشماخ وحده يدخل عوائد بقيمة نحو 200 مليون دولار إلى كردستان العراق.
ومنذ الاستفتاء على استقلال كردستان العراق في 25 سبتمبر، تنسّق إيران والعراق وتركيا، التي تقيم في كل منها أقلية كردية كبيرة، للضغط على المسؤولين في كردستان العراق.
وفي غضون الأشهر الستة الأولى من مطلع السنة بحسب التقويم الإيراني، أي منذ 20 مارس، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى العراق 3.2 مليار دولار، ثلثها إلى كردستان، بحسب مسؤول في غرفة التجارة العراقية الإيرانية.
ويُعدّ العراق ثاني أكبر مستورد للمنتجات والخدمات الإيرانية بعد الصين.
وفي سياق آخر، نفى مسؤولون أكراد وجود حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك، إلا أن أحدهم أشار إلى «متعاطفين» مع هذا الفصيل الذي تعتبره تركيا «إرهابيا».
وقال الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور لوكالة فرانس برس لا توجد قوات لحزب العمال الكردستاني لكن هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون مع هذا الحزب، كما نفى مسؤول آخر في الوزارة ذلك.
من جانبها، اعتبرت الحكومة العراقية وجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني التركي في محافظة كركوك المتنازع عليها مع الأكراد، بمثابة «إعلان حرب».
وأعلن المجلس الوزاري للامن برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان أن وجود مقاتلين هو تصعيد خطير وإعلان حرب، وحذر من عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك (...) وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني التركي.
واعتبر ذلك تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وأنه يمثل إعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية.
واتهم المجلس القوات التابعة لإقليم كردستان بأنها تريد جر البلاد إلى احتراب داخلي من أجل تحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي.
وندد بامتداد مسلحي الإقليم إلى مناطق خارج الحدود المعروفة في إطار الدستور بقوة السلاح والتهديد واضطهاد وتهجير ابناء المناطق التي تسكنها غالبية غير كردية ومنع عودة النازحين إليها في سعي لتغيير ديموغرافي يجر البلاد إلى صراع مدمر.
وأكد أن الحكومة الاتحادية والقوات النظامية ستقوم بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق ووحدته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وطالب بعودة النازحين إلى جميع المناطق التي استولت عليها قوات من الإقليم بالقوة.
وختم موضحا أن المناطق المتنازع عليها ستدار من قبل القوات الاتحادية والقوات المحلية تحت قيادة السلطة الاتحادية.