أعلن المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية «قسد» طلال سيلو، أمس (الأربعاء) أن حملة «قسد» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في شرقي سورية ستتسارع الآن بعد هزيمة التنظيم المتشدد في معقله السابق الرقة.
وأوضح سيلو أن «قسد» ستعيد نشر مقاتليها لينتقلوا من المدينة إلى جبهات القتال مع التنظيم بمحافظة دير الزور في شرقي البلاد، مشيرا إلى أن الإعلان الرسمي عن الانتصار في الرقة سيصدر بمجرد تطهير المدينة من الألغام وأي خلايا نائمة لداعش. على الصعيد نفسه، يدور قتال عنيف منذ فجر أمس بين «قسد» و«داعش» في الريف الجنوبي للحسكة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات بين الطرفين تتركز على ثلاثة محاور عند مشارف بلدة مركدة، المعقل الأخير للتنظيم الإرهابي في محافظة الحسكة، وفي حال تمكنت «قسد» من السيطرة على هذه البلدة، لن يتبقَّى للتنظيم في محافظة الحسكة سوى بضعة قرى لها خط امتداد إلى العراق.
من جهة أخرى، لقي النظام السوري ضربة موجعة جديدة، بخسارته قائد اللواء 104 حرس جمهوري العميد عصام زهر الدين، الذي قاد جيش الأسد في محافظة دير الزور، قبل مقتله بلغم أرضي، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية أمس.
في موازاة ذلك، أكدت الولايات المتحدة استمرار دعمها «قسد» حتى تطهير الرقة بالكامل. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد هزيمة «داعش».
وأوضح سيلو أن «قسد» ستعيد نشر مقاتليها لينتقلوا من المدينة إلى جبهات القتال مع التنظيم بمحافظة دير الزور في شرقي البلاد، مشيرا إلى أن الإعلان الرسمي عن الانتصار في الرقة سيصدر بمجرد تطهير المدينة من الألغام وأي خلايا نائمة لداعش. على الصعيد نفسه، يدور قتال عنيف منذ فجر أمس بين «قسد» و«داعش» في الريف الجنوبي للحسكة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات بين الطرفين تتركز على ثلاثة محاور عند مشارف بلدة مركدة، المعقل الأخير للتنظيم الإرهابي في محافظة الحسكة، وفي حال تمكنت «قسد» من السيطرة على هذه البلدة، لن يتبقَّى للتنظيم في محافظة الحسكة سوى بضعة قرى لها خط امتداد إلى العراق.
من جهة أخرى، لقي النظام السوري ضربة موجعة جديدة، بخسارته قائد اللواء 104 حرس جمهوري العميد عصام زهر الدين، الذي قاد جيش الأسد في محافظة دير الزور، قبل مقتله بلغم أرضي، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية أمس.
في موازاة ذلك، أكدت الولايات المتحدة استمرار دعمها «قسد» حتى تطهير الرقة بالكامل. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد هزيمة «داعش».